استرعى الانتباه في الأيام الأخيرة حديث وزير الدفاع الفرنسي عن الموقف تجاه روسيا ودعوة وزير الخارجية الألماني إلى الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما لبحث اقتراح روسي يدعو إلى إقامة منظومة أمنية جديدة في أوروبا.
وقال وزير الدفاع الفرنسي هيرفي مورين في حديث متلفز إن توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل يضر بعلاقات أوروبا وروسيا يجعل إحلال السلام واستتباب الأمن في القارة الأوروبية مستحيلا.
وأعاد الوزير الفرنسي إلى الأذهان أن فرنسا لا تؤيد فكرة ضم جورجيا وأوكرانيا إلى الناتو.
ودعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي لم يسجل له من قبل أن ينظر إلى روسيا بعين العطف، في رسالة مفتوحة إلى باراك أوباما إلى إقامة شراكة وثيقة مع روسيا.
ونصح شتاينماير الرئيس الأمريكي الجديد ببحث ما اقترحه الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بشأن منظومة أمنية أوروبية جديدة، ودعا إلى ضرورة التفكير في "آليات جديدة للتعاون تتناسب مع تحديات عصرنا الحديث".
كما نوه الوزير الألماني بأهمية أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا بصورة مشتركة على نزع الأسلحة، وحذر قائلا: "وإلا فلن نتمكن من تحقيق النجاح".