يتسم السلاح الدقيق التصويب بأهمية كبيرة بالنسبة للدول التي تريد أن تكون متفوقة في القدرة العسكرية. ولا غرو، والحالة هذه، أن اتجهت أهم شركة روسية مصنعة للصواريخ الحربية تدعى "السلاح الصاروخي التكتيكي" إلى إنتاج أسلحة من هذا النوع.
ومن الصواريخ الجديدة التي دخل العمل على صنعها المرحلة الختامية ما اصطلح على تسميته بـ"اكس 38 أم اي"، وهو صاروخ تطلقه الطائرة على الأهداف الأرضية أو البحرية المحصنة أو غير المحصنة. ويبلغ مداه 40 كيلومترا.
وهناك صاروخ آخر من هذا النوع أطلق عليه اسم "اكس-59 أم كا 2"، وهو صاروخ يوجه نفسه إلى الهدف غير المتحرك المطلوب تدميره بنفسه بعد أن تطلقه الطائرة. ويستطيع هذا الصاروخ ضرب أهداف لا تكشف عن وجودها بشيء متميز. ويبلغ مداه 285 كيلومترا.
كما تعمل الشركة على صنع الصواريخ المطلوبة لطائرة قتالية جديدة تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات.
وبدأ العمل في صنع منظومة صاروخية مطورة خاصة بالسفن الحربية تعرف باسم "موسكيت أم في اي". وتصل سرعة صواريخ هذه المنظومة إلى 2900 كيلومتر في الساعة وهي تستطيع التحليق على أدنى ارتفاع ممكن يتراوح بين 10 و20 مترا عندما تقترب من الهدف المطلوب تدميره.
وبدأ العمل في صنع صاروخ جديد مضاد للرادار أطلق عليه اسم "اكس 58 أو شي كا اي". ويتراوح مدى هذا الصاروخ بين 76 و245 كيلومترا.