مدرعات روسية جديدة

شهد مصنع المدرعات الكائن في مدينة ارزاماس الروسية تقديم عربتين مدرعتين جديدتين: ناقلتا الجنود "ب ت ر-82" و"ب ت ر-82أ".
وقد قال رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين في وقت سابق إن القوات المسلحة الروسية بحاجة إلى آلات توافق مواصفاتها متطلبات عصرنا الراهن. ويُعتقد أن الآلتين الجديدتين تطابقان المواصفات المطلوبة.
وذكرت صحيفة "النجم الأحمر" أن الآلتين الجديدتين "ب ت ر-82" و"ب ت ر-82أ" تتقدمان على شقيقتيهما الصغريين "ب ت ر-80" و"ب ت ر-80أ" في القوة النارية وخفة الحركة وحماية الجنود. ويمثل مدفع آلي من طراز "2أ72" من عيار 30 ملم أو المدفع الرشاش "ك ب ف ت" من عيار 14.5 ملم والمدفع الرشاش المزدوج "ب ك ت م" من عيار 7.62 ملم سلاحهما الأساسي. وتتسع خزانة المدفع الرشاش "ك ب ف ت" لـ500 خرطوشة مقابل 50 خرطوشة لدى "ب ت ر-80".
وتزايدت قدرة إطلاق النار بفضل جهاز التنشين الجديد "ت ك ن - 4غ أ" (أو "ت ك ن - 4 غ أ - 02") الذي يعمل بالنهار والليل على نحو سواء.
أما بالنسبة لحماية الجنود الذين تحملهم الناقلتان الجديدتان فقد أضيفت دروع تستطيع مقاومة شظايا القذائف والقنابل لهيكل الناقلتين من الداخل على جانبيه وفي أسفله. كما تزايدت متانة الناقلتين بفضل التصميم الهندسي الجديد لقاعهما واستخدام الآلية المتميزة لتعليق مقاعد الطاقم والجنود.

اقتناء مدرعات جديدة كهاته سيدعم صفوف قواتنا البرية بشكل كبير.

شكرا على الموضوع

حبسو يا جماعة كل الدول فيها جانب مظلم في التسيير الدولي وانما تختلف الطرق والوسائل اما فيما يخص المدرعات يكون باستقدام نسخة روسية وتقليدها كما فعل الجيش من قبل في فترة الارهاب فلولا الاستعانة بخبرة التقنيين والسوناكوم لما تم تصنيع مدرعة جزائرية حين كان التعامل مع الجزائر منعدم ويشكل ريب للمتعامل معها

عند توفر الارادة السياسية للاتجاه نحو التصنيع لا الفساد ولا غيره سيحول دون ذلك .

لا يوجد اتجاه لدى القيادة الجزائرية بالتحول الى التصنيع الحربي لا لعجز اقتصادي او تكنلوجي انما لحسابات سياسية وتوازنات كما ان هناك قطاعات اخرى اولى بالاهتمام بها اكثر من التصنيع العسكري الواسع النطاق

يا جماعة الجزائر لديها امكانات ضخمة في هذا المجال ولكن لم تستغل بالطريقة المثلى.

وهناك نقطة اخرى مهمة وهي منح الفرص للضباط الشباب من اجل تسييراْفضل ومنطقي.

نعم هناك مشكل المركزية في كل الجيوش العربية