تقسيم المخابرات النوعي :-
1- مخابرات ايجابية : - تشمل الإجراءات التي تتبعها المخابرات لتحصل
علىالمعلومات سواء بالملاحظة والمتابعة أو بالقيام بعمل ايجابي او الحصول
على معلومات التي يجب ان نعرفها قبل ان نبدأ باتخاذ طرق معينة حتى يكون
المسؤولين على علم مقدماً بما سيواجههم العدو من إجراءات قبل وقوعها مثل
السياسية والاقتصادية و العسكرية و العلمية ويشمل نشاط المخابرات الايجابي
أيضاً على أعمال التخريب ، الأعمال السياسية ، المظاهرات ، الدعاية ،حرب
الإشاعات،و كل ما يتطلب القيام بخطط ايجابية في التغلب على العدو في أي
ميدان من ميادين الحياة العسكرية و السياسية والاقتصادية.
2- المخابرات الوقائية: - فهي اصطلاح شامل لجميع الإجراءات والعمليات التي
تقوم بها الدولة لتحقيق أمنها و وقاية أسرارها من نشاط الجواسيس والتخريب
المادي والمعنوي والدعاية هادفة الى المحافظة على هذه الأسرار في الداخل
والخارج، وحماية حدودها ومنشآتها و المحافظة على كيانها وكذلك تشمل على
التفوق على العدو ، والانتصار عليه في النواحي السياسية والاقتصادية
والعسكرية ويطلق عليها اسم المخابرات المضادة.
*العلاقة بين المخابرات العلمية والفنية علاقة متشابكة:-
1- المخابرات العلمية: وهي تتعلق بالتطورات التكنولوجية الاجنبية التي
تقدمت الى حد التطبيق العملي لأغراض الحرب، تشمل التطورات التكنولوجية ولكن
من خلال البحث ومرحلة التطور التي تفوق النواحي التكنولوجية والعسكرية
البحتة، مثل الرياضايات والطب و الطبيعة البحتة، وعلم الأثريات وعلم الفلك و
جغرافية البحار والمحيطات وقد يمكن جميع المعلومات العلمية و تحليلها
بواسطة المنظمات الأخرى مثل ( لجان الطاقة الذرية) .
مثال : تشيرالتقارير في ملفات المخابرت البريطانية عندما بدأت الحرب الى
التطورات التي قام بها الألمان بالنسبة للقنابل الانسيابية والطائرات
الموجهة والمدافع البعيدة والصواريخ وأشعة الراديو لاستخدامه في عمليات
القذف الاعمى للطيران وعندما ألقى هتلر خطابه المشهور عن انتا[ ألمانيا
لأسلحة سرية جديدة، ساد الذعر في بريطانيا.
*المراحل التي يمر بها انتاج المخابرات:-
1- جمع المعلومات .
2- تنظيم المعلوات.
3- تحليل المعلومات .
4- توزيع المعلومات.
*الاستخبارات العملية:-
عندما تكون نظرية الامن وسياسة الامن واضحتين يبان توفر الاستخبارات
العملية تحقيق أمرين :-
1- جاهزية
2- استعداد الجيش على المديات العملية الفورية والجاهزية استعداد القوة
لمواجهة حالات حدوث مفاجأة على المستوى التكتيكي تقسم الى قسمين : -
أ- استخبارات لوحدات القوة( قيادة مخططة، قيادة سلاح، قيادة كتيبة، طائرة
).
ب- استخبارات لوحدات نار ( المقصود كل وسيلة فعالة حرب الالكترونية ،
رادارات ، مدفعية ، صواريخ ، ذخيرة جوية).
*الاستخبارات الأساسية : -
واجب هذه المخابرات هو انتاج المعلومات جارية وصادقة عن كل ما لدى العدو من
بنية ونظام قوات ، انتشار قوة، وتطورات في مجالات مختلفة.
*حرب المعلومات والتجسس: -
بدأت حرب المعلومات و ارهاصاته مع نهاية الحرب الباردة و بعد حرب الخليج
الثانية التي أصبحت تعرف بالثورة في الشؤن العسكرية والتجسس من خلال
التكنولوجيا الحديثة للمعلومات ، بكل ادواتها بدءاً من الحاسبات الى
الأقمار الصناعية و هذا التغيير سوف ينعكس على الشؤون العسكرية و على الأمن
القومي و في المقدمة على المخابرات اكثر مؤسسات الدولة احتكاكاً بالمجال
المعلوماتي المتنامي التي مازالت تعتقد ان الجواسيس هم في الأصل حرب
العلومات وهذا يعكس رؤيتين على نشاط المخابرات: -
1- تؤكد على الفرص التي تطرحها التكنولوجية المتقدمة لامتلاك القدرة على
اختراق المعلومات المخابرات.
2- تركز على التجسس و التخريب عن طريق القرصنة داخل شبكات المعلومات
العالمية تتضمن أساليب التنصت على الإشارات المرسلة (التجسس الإشاري،أو
التقاط الصور، التجسس البصري ، وسيلة جديدة لحرب المعلومات تطلق عليها
القرصنة والسطو.
3- تركز على النزاعات الصغيرة في عالم الإرهاب، والجريمة المنظمة، وعصراً
جديداً من التجسس البشري من أجل اعادة هيكلة جماعات المخابرات على مستوى
العالم ومحاولة التكييف مع انخفاض الموارد.
*فن الاخفاء والتمويه : -
الحاجة لهذا الفن في الحرب الحديثة ضرورة لإخفاء معالم العامة، و العسكرية
والإخفاء والتمويه فن خدمته مخلوقات شتى تمارسه في حياتها العادية، لتكييف
نفسها، و طبيعة الوسط الذي تعيش فيه لاستمرار بقائها عن طريق التغيير،و
مارسه الإنسان الاول التي تكفل لها داع اعدائها بعدم اكتشاف مكانها ويوفر
لها اقتناص فريستها دون اتاحة الفرصة الاخيرة للهروب و النجاة وأمثلة على
ذلك كثيرة في عالم الزواحف والطيور والحشرات والأسماك كالحشرات التي تتشكل
وتتلون حسب ألوان الشجر و النباتات التي تعيش عليها كالحرباء التي تتلون
باللون الأخضر والرمال و قد اقتبس الانسان كثيراً، من وسائل و طرق الإخفاء ،
والتمويه المعروفة التي منحها الله سبحانه و تعالى خصائص وصفات ووسائل
تمكنها من الاختفاء وخداع أعدائها حتى يمكنها من العيش في بيئتها
والاستمرار في حياتها دون ان تتعرض للمخاطر و قد لجأت الجيوش منذ القدم لفن
الاخفاء والتمويه فأتقنت استخدامه لتضليل اعدائها.
*أصل أسطورة الطابور الخامس:-
كانت تعني( صيحة الذئب) في تلك الفترة اسمها الطابور الخامس كانت مجرد
اسطورة من صنع الوهم، وابداع الخيال كان الطابور الخامس في الحرب العالمية
الثانية كان يتألف من فريق من الخونة، والجواسيس والعملاء.
*الجاسوسية والجنس:-
منذ الأزل كانت المرأة عنصر أساسي في لعبة التجسس لما لها من تأثير عاطفي
على اصطياد الهدف المراد تجنيده او السيطرة عليه او الحصول على معلومات منه
عن طريق مخدعه عندما يكون بين أحضان المرأة وهو أفضل مكان لاستخراج أسرار
الرجل عن طريق الغريزة الجنسية، او عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار
الشخصيات او عن طريق خلع ملابسهن الداخلية حتى يفقدون القدرة على الواقعية
والحكمة وهنا تطغى قوة العاطفة من توحي بالثقة بالمرأة والحصول على أخطر
المعلومات من كبار الشخصيات.
و في التاريخ المعاصر استخدام الجنس كسلاح في الجاسوسية على أساسان الغاية
تبرر الوسيلة وأنه يجب العمل بكل وسيلة للحصول على المعلومات ولو بالانتفاع
بالضعف البشري إزاء الحسناوات من فتيات الهوى، و كذلك تدريب الفتيات على
استخدام العلاقات الجنسية كوسيلة لحل عقدة الألسنة في الضوء الخافت أثناء
الفراش الوثير الذي يحوي جسد امرأة لعوب وقد يصحب استخدام الجنس أعمال
التهديد.
*ان استخدام العلاقات الجنسية تتطلب أموراً أهمها:-
1- ضمان الاستجابة من جانب الشخص المراد إغراءه واصطياده جنسياً ومدى
مقاومة الرجل.
2- يجب إعداد المرأة اللعوب اعداداً دقيقاً وتدريبها على الإغراء بعد
التأكد من صفات معينة منها مثل سرعة البديهة والذكاء للحصول على ما تسعى
اليه من معلومات دون إثارة ارتياب الرجل.
3- يجب اعداد الضحية والوصول بالرجل الدرجة التي تكون رغبته عندها للاتصال
الجنسي مساوية للاستعداد في أن يقدم ما هو مطلوب منه من معلومات.
*مثال على ذلك:-
من التاريخ القديم في قصة شمشون ودليلة يبرز درس قديم و هو أن العلاقات
الجنسية فيما يستخدم كسلاح في الجاسوسية بواسطة امرأة فإنها تكون سلاحاً
قاتلاً بأكثر مما يستخدمه الرجل، فقوة شمشون ودهائه كانت تكمن نقطة ضعفه
فيما كانت دليلة تضمه الى صدرها و تهمس في أذنيه بكلماتها الجميلة وفيما
أطمأن لها، فتح قلبه وذكر لها سر قوته وكان في افشائه هذا السر هلاكه.
*أساليب (السي آي ايه) في التعذيب النفسي والجسدي:-
1- أسلوب الإكراه :- تهدف الى إحداث حالة من الانكفاء والضعف أو التردي
النفسي في الشخص الواقع تحت التعذيب يؤدي الى فقدان التحكم على الذات،
وارتداد في مستوى سلوكه وانهيار في صفاته الشخصية المتعلمة وفقدان القدرة
على التنفيذ والقيام بالنشاطات الابداعية كالتفكير والتخطيط والتخيل،
والاحباطات المتكررة.
2- الاعتقال: يتم لفترات طويلة من أجل تحقيق قدر أكبر من القلق النفسي،
والذهني و ضغط و توتر نفسي ،و عدم الأمان.
3- الاحتجاز : هو احتجاز الشخص لساعات طويلة أو أيام طويلة و انفصاله عن
محيطه الداخلي والخارجي و ابقاءه بعيداً عن محيطه وبيئته.
4- الحرمان من المثيرات الحسية: يعمل الحبس الانفرادي كوسيلة ضغط على الشخص
و يؤدي ذلك الى التطير(التشاؤم) والحب الشديد لأي شيء آخر حي، النظر الى
الجمادات على انها حية بالإضافة الى الهلوسة والأوهام و التخيلات.
5- التهديدات والخوف: يعمل التهديد بالإكراه الى اضعاف أو تحطيم الشخص
بصورة أكثر فعالية من الإكراه نفسه، أو التهديد بإحداث الألم يولد الوفاء و
التهديد بالموت أكثر سوءاً من عدم اللجوء بالموت وانه يؤدي الى عجز كامل.
6- الألم: أن التعذيب عبارة عن سباق بين الشخص ومعذبه ، مثلاً الشعور
بالألم يبقي الشخص في وضع ثابت الوقف في وضع استعداد او الجلوس على البراز
في الحمام لفترات طويلة من الزمن وبعد فترة يتعب الشخص ويرهق قوته الدافعة
الداخلية ومن المحتم ان يعمل الألم الشديد على أن يقدم الشخص على اعترافات
كاذبة يقوم ليتخلص من التعذيب.
7- التنويم المغناطيسي والايماء المضاعف المعمق: رغبة الشخص القوية في
التخلص من حالة الضغط والتوتر التي تفرضها عليه تستطيع ان تخلق حالة ذهنية،
تسمى الايمانية المعمقة او المضاعفة ،مثلاً يتم لايماء للشخص أن درجة
حرارة يده آخذة بالارتفاع ولأن درجة حرارة يديه تكون آخذة بالارتفاع فعلاً
بمساعدة آلة تسخين مخفي وقد يعطي ايماءة بأن طعم السيجارة سيكون أفضل ويعطي
سيجارة مجهزة لتعطي طعماً لذيذاً.
8- المخدرات: يمكن خلق اعتقاد زائف لدى الشخص بأنه خدر باستعمال أسلوب
أقراص السكر غير مؤذيه تسمى (البلاسيبو) يعطي الشخص حبة (البلاسيبو) و يقال
له انه اعطى مصل الحقيقة والذي سيجعله يرغب بالحديث وانه يمنعه من الكذب.
9- الارتداد والتردي :-
يمكن استخدام عدة أساليب من عدم الإكراه من اجل إحداث حالة الارتداد: -
أ- التلاعب الدائم بالوقت.
ب- تعطيل و تقديم الساعات.
ت- تقديم وجبات الطعام في أوقات غير منتظمة.
ث- خلخلة مواعيد النوم .
ج- عدم القدرة على تمييز الليل من النهار.
ح- جلسات استجواب لا تسير وفق نمط واحد.
خ- استجواب لا معنى له .
د- مكافأة عدم التعاون.
ذ- تجاهل محاولات التعاون غير الكاملة.
ر- يعكس وتيرة نوم المعتقلين وتعريضهم للحرارة والبرد.
10- النوم على وقع موسيقى صاخبة،وأضواء عالية تعمي البصر.
11- ارهاق المعتقلين جسدياً ونفسياً قبل اخضاعهم للاستجواب.
12- استخدام الوسائل الكهربائية في انتزاع الاعتراف ، و مداهمة المنازل.
13- استخدام أسلوب الكذب و التلفيق
14- الاغتصاب العلني أمام عدد كبير من الجنود، الى جانب المناوبة على
المرأة أكثر من شخص.
*أساليب تعذيب البنتاغون في سجن أبو غريب:-
1- حملة تعذيب ضد أطفال العراق بأن هؤلاء أخوة لعناصر إرهابية.
2- ضرب النساء العراقيات واستخدام عمليات الاغتصاب معهن عنوة ووضعهن في
الماء وعلى عدم النوم .
3- ضرب أطفال العراق وقطع أطراف الأطفال والضرب على الرأس بآلة حادة وحرقهم
أحياناً بالنار في أجسادهم.
4- استخدام المثليين جنسياً الشواذ من أجل ممارسة الجنس مع شباب العراق ،و
تقطيع أعضائهم الذكورية والتلذذ بهذه المشاهد ،أو ربط الأعضاء الذكورية
بالأسلاك المطاطة فيها تيار كهربائي يصعق الشخص.
5- استخدام الكلاب في ملامسة الأعضاء التناسلية للنساء العراقيات.
*العملاء المستترون:-
يعيش في أنحاء الوطن العربي والبلاد الاجنبية تحت غطاء مهني قديم أو بصفة
رجال أعمال أو طلاب أو صحفيين أو مبشرين (ارساليات تبشيرية) أو أطباء أو
عمال أو خادمات بيوت على شكل سياح بمظهر سليم أو أساتذة أو ممثلين او على
شكل شحادين ، أو شراء نفوس ضعيفة.
*يمكن معالجة هذه الأمور:-
1- علينا أن نحسن الانتباه .
2- المكافحة الخاصة.
3- مراقبة حملة الكاميرات.
4- مراقبة الغرباء الوافدين ومنهم السياح.
5- وهناك وسائل أخرى للمراقبة بشكل فعال و عملي