الأخطار ومصادر التهديد على الهدف الأمني

. الأخطار ومصادر التهديد على الهدف الأمني المحمي: تتمثل في:
أ- الإخطار العمدية: ويقصد بها كافة الأعمال الإرهابية والأنشطة التي تمارسها أو يمكن أن تمارسها جماعات مناهضة، ضد الهدف المحمي شخصًا كان أو كيانًا معنويًا أو كيانًا ماديًا. وتتضمن هذه الأخطار العمدية بشكل رئيسي ما يلي:
1. اغتيال الأشخاص أو تدمير المواد منقولة كانت أم غير منقولة، أوإتلاف الكيانات المعنوية كالبيانات الحاسوبية أو المعلومات.
2. الخطف أو السرقة كخطف الأشخاص، أو سرقة المواد المنقولة، وفي الحالتين تتمثل خسائرنا بفقدان كامل للسيطرة على الهدف المحمي حيث انتقل من سيطرتنا إلى سيطرة الخصم.
3. التجسس، ويقصد به الاطلاع على المعلومات المحمية، وتختلف عن سابقتها بأن الاطلاع على المعلومات لا يفقدنا السيطرة على الهدف المحمي فقدانًا كام ً لا، ولكنه يمثل تراجع الهيمنة على المعلومات من الهيمنة الكاملة إلى الشراكة، بمعنى قدرة الخصم على استخدام المعلومات لصالحه إضافة إلى قدرتنا، وحرماننا من احتكار استثمارالمعلومات التي تم التجسس عليها.
ب- الأخطار غير العمدية. وتقسم إلى:
1. أخطار غير عمدية بشرية المصدر: كأن ينتج الضرر والتهديد عن )أحد الممارسات البشرية التالية:
- الإهمال واللامبالاة: ويقصد به الفعل الذي يقوم به الشخص بوعي وإدراك وعن حسن نية وهو يتوقع حصول ضرر ما وقد قبل بالمخاطرة من اجل مصلحة ارتآها غير أن المخاطرة فشلت عن تحقيق المصلحة وأدت على العكس من ذلك إلى وقوع الضرر الذي كان يتوقعه.
- قلة الاحتراز: ويقصد به كأن لا يتخذ الشخص مصدر الخطرالإجراءات التي تحول دون وقوع الضرر، مع عدم وجود قواعد سابقة تلزمه بإجراءات محددة ولكنه كان بإمكانه تقدير الأمور وزيادة الحرص لكيلا تقع الخطورة؛ وبالتالي لم يتوقع الشخص نتيجة فعله فأقدم عليه، ولكن كان في استطاعته أو من واجبه أن يتوقع.
- عدم التزام القوانين والأنظمة، وعدم مراعاة القواعد المقررة في المجال، والتي يفترض فيها أن توجد للحيلولة دون وقوع الخطرعلى الهدف المحمي، كقيام فضولي بتصوير موقع عسكري بدافع الشهرة والحماس، ثم يقوم بنشرها بنية حسنة أو سيئة، ولكن دون أن يستهدف إفشاء الأسرار بمقدار ما يستهدف اكتساب الشهرة، مخالفًا بذلك القواعد المقررة والتي تمنع تصوير تلك المواقع.
2. أخطار غير عمديه طبيعية المصدر: كالفيضانات والزلازل )والحرائق والصواعق والأعاصير والتسونامي وغيرها من الظواهرالطبيعية التي يمكن أن تعرض الهدف المحمي (شخصًا كان أم كيانًا ماديًا، منقو ً لا كان أم عقارًا) للخطر أو تهدد كيانه المادي أو المعنوي على النحو الموضح سابقًا في بيان قيمة الهدف المحمي.

يتبع....

مشكور ايها الزميل على هذا الموضوع لقد اختلفت الاخطار وتنوعت نتيجة ربما التطور الذي يشهده العالم يوميا في كل المجالات حتى تلك الخطار التي تعتبر طبعية فلو عدنا قليلا لاسبابها لوجدناه سبب بشري اي انه بسبب الانسان وكل تصرفاته واساليبه التي قد مست حتى الطبيعة .....

فلو عدنا قليلا لاسبابها لوجدناه سبب بشري اي انه بسبب الانسان وكل تصرفاته واساليبه التي قد مست حتى الطبيعة .....

نقطة جيدة ومشكورة على التنبيه