القاهرة - محرر مصراوي - أعلنت مصر رفضها التوقيع على معاهدة حظر القنابل العنقودية، رغم مشار?تها في المفاوضات التي أدت إلى التوصل إلى المعاهدة عام 2008.
وأرجع السفير حسام ز?ى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في تصريح له الثلاثاء بالقاهرة عدم التوقيع لـ"وجود عدد من أوجه القصور التي تعترى هذه المعاهدة".
وأوضح ز?ى أنه على رأس أوجه القصور استثناء المعاهدة العديد من أنواع الذخائر العنقودية، خاصة الذخائر ذات التكنولوجيا المتقدمة من الحظر، فضلا عن عدم انضمام الدول الرئيسية المنتجة والمستخدمة للقنابل العنقودية إلى المعاهدة، مشيرا إلى أن العديد من هذه الدول لا يزال خارج إطار المعاهدة، فضلا عن تحميل الدول المتضررة بالمسؤولية الرئيسية لتطهير أراضيها من آثار الذخائر العنقودية.
وذ?ر في هذا الصدد بالأضرار الجسيمة التي خلفها هذا النوع من الذخائر، عند استخدام تل ابيب لها في الهجوم الذي شنته على لبنان عام 2006 .
وأعرب ز?ى عن تطلع القاهرة لأن تعالج مؤتمرات مراجعة هذه المعاهدة أوجه القصور الرئيسية بها، في إطار تدعيم جهود نزع السلاح، والقضاء على هذا النوع من الذخائر الذي يؤثر بش?ل مباشر على عملية التنمية خاصة في الدول النامية.