مصممو الاف-35 يسعون لجعلها منظومة حرب جوية متكاملة تقدر على مختلف انواع المهام من القتال الجوي الى القذف الى الاستطلاع الى الحرب الالكترونية والمخابرات الجوية الامريكية تدرس بانتظام نشاط قوات الدفاع الجوي العربية واشعاعات معداتها الكهرومغناطيسية التي تجمع بعدة وسائل اقمار صناعية وطائرات تجسس مدنية وطائرات دون طيار ومعلومات استخبارية من مصادر بشرية وقطع بحرية هذا لا يعني انه لا يمكن تضليلها ومفاجاة الطيران الاسرائيلي والامريكي بتكتيكات و طرق حديدة في استخدام حيز الترددات الكهرومغناطيسي بحيث تكون عصية على التشويش ولا ننسى ان الحرب الالكترونية ايضا تخضع لقوانين الكم والنوع والانتشار وغيرها من قواعد التكتيك العام
-الاسرائيليون تمكنو من دراسة منظومة الكافدرات سام-6 وذلك يعود لعدم اتباع السوريين لقواعد الامن التي اوصاهم السوفيات بها وبسبب فشل المخابرات العسكرية السورية في كشف التحضيرات الاسرائيلية ضد منصات الصواريخ وان تقدمنا اكثر نجد ان من بين اهم عوامل نجاح الحملة الجوية للقوات المتحالفة في عاصفة الصحراء قبل كل شيئ ما يلي
-تشغيل العراقيين لمعظم محطات الانذار المبكر مما اتاح تحديد مواقعها ونوبات عملها واستطلاع تردداتها
-عدم استخدام مشبهات الرادار والصواريخ
-نظام القيادة والسيطرة مركزي وعند ضرب المركز الرئيس في بغداد لم تتمكن القطاعات الاخرى من الاتصال ببعضها
-تركيز منظومات الدفاع الجوي على نحو سهل كشفها وتدميرها وعدم تطبيق مبدا الانتشار
-تنوع الاسلحة ومصادرها والفشل في مكاملتها .
-غياب الاستخبارات وعدم مرفة ما يحظر ضد الدفاع الجوي العراقي
-الغياب غير المبرر للطيران الاعتراضي العراقي .
-مبدا الولاء قبل الكفاءة وانعكاسه على مستوى الوحدات
وعليه نجد ان العراق كان يمتلك اسلحة دفاعية متطورة وليس التخلف التكنلوجي السبب الرئيسي لهزيمته المذلة امام الطيران الغربي ونفس الشيئ بالنسبة لسوريا عام 1982 فالعرب يستقبلون السلاح كانه كتاب مقدس لا يجوز تعديله او اجراء دراسات عن استخدامه بينها الاسرائيليون نجدهم دائما حريصين على التطويرات المحلية التي هي الانسب لظروف قتالهم .