هيلاري تنشط بعكس توصيات أوباما

عوده بطرس عوده: الحركة "الصهيونية" وجدت بإرادة الرئيس ترومان لمصلحته الشخصية، من أجل أن يصبح رئيسا بالانتخاب بفضيحة مدوية هزت المجتمع الأمريكي بسبب استخدام منصبه الرئاسي في تمرير مشروع التقسيم عندما جرى التصويت عليه في المرة الأولى بعدم الحصول على ثلثي أصوات الجمعية العمومية، عندما كان عدد أعضائها 54 دولة، كانت معظمها تتلقى مساعدات غذائية ومالية من الولايات المتحدة، وكان مندوب "سيام"- فيتنام حاليا- أشد المعارضين، فجرى استبعاده من التصويت باستدعائه لبلاده ببرقية مزوّرة! وبذلك جرى التصويت الثاني بالموافقة! وساعد على ذلك عدم وجود اعتراف عربي شامل بالاتحاد السوفياتي، وكان للنفط العربي أهمية قصوى آنئذ ولكن لم ينتفع منه!

على أساس ذلك التقسيم أقيمت "إسرائيل" وعلى أساس التهاون العربي بالتزام الهدنة، بينما اغتنمتها "إسرائيل" في الحصول على كميات من الأسلحة والمتطوعين، في حين كانت بريطانيا وفرنسا هما المصدر الوحيد لتسليح الجيوش العربية! والأخطر من ذلك كان الجيش المصري يحارب بصفقة أسلحة فاسدة كان للملك فاروق دور في شرائها!

وكانت القوات البريطانية متحكمة بمعابر قناة السويس، وكان الجيش الأردني بقيادة الجنرال البريطاني غلوب باشا ومجموعة الضباط البريطانيين الذين يشاركونه قيادة كتائب الجيش الأردني، وكان الجيش العراقي محكوما بـ"ماكو أوامر" فلم يخض غير معركة جنين! أما سوريا ولبنان فلم يكن مضى على استقلالها غير ثلاثة أعوام.

في تلك الأجواء تمددت "إسرائيل" جنوبا حتى مدينة إيلات المقامة على أنقاض أم الرشراش الفلسطينية على خليج العقبة! وكان ترومان يكافئ حكامنا أيامئذ ببرقيات شكر ليس أكثر!

فليس بالمستبعد أن هيلاري كلينتون تعرف ذلك بالقراءة والاطلاع وبمرافقتها لزوجها، الرئيس الأسبق كلينتون الذي تنتسب إليه، الذي أمضى ولايتين متتابعتين فاصلتين بين الرئيسين بوش الأب وبوش الإبن بجهود متواصلة زار خلالها غزة أيام ياسر عرفات.

ولم يكن محمود عباس قد ظهر، كما لم يكن معروفا أنّه منتسب "لحركة فتح" وبالتأكيد لم يكن من الأبوات المؤسسين، وبتلك الجهود المتواصلة كان هناك انطباع عند البعض أنه سوف يقترح تسوية مقبولة من جماعة أوسلو؛ وخابت الآمال عندما طرح مشروعه للتسوية التي رفضها ياسر عرفات على الفور لأنها كانت تنص على مشاركة اليهود في المقدسات الإسلامية وتسمية المحيط بالأقصى المبارك بجبل الهيكل!

هذه الخلاصة مرتسمة في ذهن هيلاري كلينتون، ولذلك فإنها بادرت بالمهمة التي أُوكلت لها ولجورج ميتشيل لاستطلاع وجمع المعلومات والأفكار لما يمكن البناء عليها بحل لهذه القضية التي تجعل الشرق الأوسط دائم التوتر، فإنها في أول زيارة لها لإسرائيل بادرت بالإعلان: أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها! وأن الهجمات الصاروخية الفلسطينية على أراضي إسرائيل لا يمكن أن تفوت دون رد! وإنه مما يؤسف له أن قيادة حماس ترى على ما يبدو أن من مصلحتها استفزاز حق الدفاع عن النفس!

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك على المعلومات التي أمديتنابها عن اليهود الأغراب و عن هيلاري التي خيبت آمال الكثير من محبيها و من متتبعيها ...............
............شكرا على المجهودات التي تبذلها لاثراء المنتدى بآخر الأخبار و آخر التطورات ........
...........................

لا شكرعلى الواجب يا عريف

مشكور على المعلومات القيمة

» معلومات موثوقة توصل بها الجيشان التونسي والجزائري تؤكد تواجد خلايا تنظيم القاعدة تنشط في وادي سوف
» أوباما يتنازل عن خطة نشر الدرع الصاروخية في شرق أوروبا
» مقاتلتان تعترضان طائرة اقتربت من مقر أوباما ....
» أوباما أوجد أسلوبا للتحكم في أسعار النفط؟
» وزيران أوروبيان يبعثان برسالة تحذيرية إلى أوباما