سطو مسلح في وضح النهار على محل مجوهرات بالعاصمة;;;

نفذها مجهولان بمسدس أوتوماتيكي في حي معزول بالعاشور
سطو مسلح في وضح النهار على محل مجوهرات بالعاصمة
العملية هي رابع اعتداء على بائع مجوهرات في أقل من أسبوع على المستوى الوطني



نفذ ظهر أول أمس مجهولان سطوا مسلحا على محل بيع مجوهرات في حي 20 أوت بشارع عبد القادر وهراني في العاشور بأعالي العاصمة، استعملا فيه مسدسا آليا واستوليا على كل المجوهرات والأموال ولاذا بعدها بالفرار.


تمت العملية التي زرعت الرعب وسط سكان العاشور والبلديات المجاورة في أعالي العاصمة في حدود الساعة الواحدة زوالا، حسب مضمون شكوى صاحب المحل الذي أورد في محضر الشكوى لمصالح الشرطة في بلدية العاشور بأن شخصين غريبين عن المنطقة دخلا المحل بشكل غير لافت للانتباه ليسارعا بإرغام صاحب المحل تحت التهديد بالسلاح الناري على غلق الباب والشروع في الاستيلاء على المجوهرات وخزينة أمواله ثم يلوذان بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وانتقل صاحب المحل بعدها في حالة ذعر وتوتر نحو محافظة الشرطة بواد الرمان التي فتحت على التو تحقيقا وتنقلت فرق الشرطة العلمية لمسرح الجريمة لمعاينة ملابساتها وأخذ عينات عن البصمات موازاة مع سماع رواية الضحية الذي قدم أوصاف المعتديين لمصالح الشرطة في شاطوناف لتحديد صورة تقريبية للجناة والشروع في عمليات البحث عن المعتدين.


وحسب مصادر ''الخبر'' بالمديرية العامة للأمن الوطني فإن الجناة اغتنما مكان تواجد المحل في حي 20 أوت بواد الرمان في بلدية العاشور حيث تتوفر مسالك الهروب عبر الطرق الفرعية بين الفيلات وفضلا عن ذلك فإن التوقيت الذي اختير لتنفيذ العملية كان ظهرا سيما وأن المحل قل ما يكون مفتوحا ليلا على غرار معظم محلات المجوهرات في الأحياء المعزولة، غير أن الحركة المحدودة للسكان وقتها سهلت تنفيذ السطو والفرار بعدها.
وتأتي هذه العملية أسابيع بعد سطو مماثل على صيدلي بنفس البلدية تم الاستيلاء على أموال وأدوية غير أن الضحية لم يتقدم بشكوى لمصالح الأمن، حسبما أفادت به نفس المصادر ولا تختلف هذه العملية عن نظيرتها التي نفذت مؤخرا في ولاية بومرداس، حيث استهدف محل مجوهرات باستعمال السلاح الناري وتم الاستيلاء على مجوهرات وأموال صاحب المحل والفرار بعدها.


لكن مكنت التحقيقات التي أجرتها مصالح الشرطة من توقيف الجناة ويوجدون في السجن ويتعلق الأمر يشخصان من منطقة ولاد يعيش في ولاية البليدة وليسوا من أبناء بومرداس وهو ما يرجح لدى المحققين أن يكون الجناة في السطو على مجوهراتي بلدية العاشور من تنفيذ غرباء عن المنطقة لتضليل مصالح الأمن في تحديد هويتهم.


وفي سياق متصل تعد هذه العملية رابع اعتداء على بائع مجوهرات على المستوى الوطني في أقل من أسبوع، بعد تعرض بائعا مجوهرات بكل من بشار والشلف للقتل وسرقة محليهما، فيما نجا صاحب محل مجوهرات ببومرداس بأعجوبة بعد تدخل المواطنين الذين ألقوا القبض على اللصين.

المصدر : http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=36&ida=222175

من يدرك شعاب مكة.. لابد ان يكونوااهلها.

لكن الجديد في الامر ليست المجوهرات او الاشياء الثمينة هي الوحيدة التي تتعرض للسرقة من محلات وغيرها ولكن ظاهرة سرقة الاطفال برزت كثيرا في الايام الاخيرة والواضح ان مثل هذه العصابات تنشط بكثير في الجزائر.

morad كتب:

من يدرك شعاب مكة.. لابد ان يكونوااهلها.

ليس بالضرورة اخي مادام استخدما مسدسا آليا يمكن ايضا ان يكونا حصلا على خريطة للمنطقة وما اسهل ذلك عبر خاصية الصور الفضائية من Google ويمكن ان يكون لهم شريك في العملية من السكان المحليين ممن يعرفون المحل وصاحبه وقامو برصد مسرح الجريمة لعدة ايام او حتى اسابيع او اكثر قبل القيام بفعلتهم لكن الجرائم الثقيلة من هذا النوع لا يمكن ان تسمح الشرطة لمرتكبيها الفرار دون عقاب

اظن ان مثل هذه العمليات تكون منظمة ومحكمة وفعلا تتعرض للدراسة والمشاركة الجماعية لكن لاظم انهم يفلتون بفعلتهم لان الدولة لا زالت تسهر على راحة وامن الجميع

c sur l'operation kanet mnadma

ربي يخلف من الحلال

هذا كله بتواطؤ المواطنين لانه لو انهالو عليه بالضرب حتى يرى الموت اكيد لن يكرر الفعلة و يون عبرة لاتباعه لان الشرطة لا يمكنها فعل شيء في مثل هذه الاوضاع.....

salahm كتب:

كل شيء مخدوم
حتى الجريدة لي نشرة الخبر

اعتقد انك بالغت كثيرا