ماهي مشكلةالمغرب مع أسياده

مصدر من الخارجية الجزائرية يصف دعوات المغرب المتكررة لفتح الحدود بالتحرش

ماهي مشكلةالمغرب مع أسياده 2009-01-21-17-26-24

العاهل المغربي الملك محمد السادس

الجزائر ـ القدس العربي ـ من كمال زايت ـ قال مصدر دبلوماسي جزائري لـ«القدس العربي» ان الكلام الذي جاء في رسالة الملك المغربي محمد السادس إلى قمة الكويت بشأن فتح الحدود مع الجزائر ليس بالجديد. وأوضح أن تكرار مثل هذه التصريحات «المستفزة» التي تتضمن اتهامات «غير مؤسسة» للسلطات الجزائرية دليل على أن الرباط «تتحرش» بالجزائر.

وكان العاهل المغربي قد وجه رسالة إلى قمة الكويت ضمنها مطالبة الجزائر بفتح حدودها البرية المغلقة مع المغرب منذ عام 1994، وتحدث فيه عن «مشاكل مفتعلة» قال انها تسببت في عرقلة بناء اتحاد دول المغرب العربي.

وأوضح المصدر الدبلوماسي الذي فضل عدم كشف هويته أن الخارجية الجزائرية لم تعد ترى فائدة من الرد على مثل تلك التصريحات التي أصبحت تأخذ شكل التحامل، ذلك أن موضوع الحدود يعود ليطرح في كل مرة، إلا إذا تضمنت التصريحات المغربية «تجاوزا خطيرا» فإن السلطات الجزائرية قد تجد نفسها مجبرة على الرد.

وأشار إلى أن موقف الحكومة الجزائرية من مسألة فتح الحدود البرية مع المغرب «معروفة وليس فيها جديد». وقال ان المسؤولين الجزائريين سبق وأن تحدثوا عن الشروط الواجب توفرها قبل إعادة فتح الحدود، وأكدوا على ضرورة معالجة كل المسائل العالقة، خاصة ما يتعلق بمراقبة الحدود وما يترتب عن ذلك من معضلات أمنية.

في المقابل جاءت ردود فعل عدد من الصحف غاضبة تجاه خطاب الملك محمد السادس الذي وجهه إلى قمة الكويت.

في هذا السياق اعتبرت صحيفة «الشروق» (خاصة)أن الملك محمد السادس «يحرض القادة العرب على الجزائر»، متسائلة عن سبب تغيبه عن هذه القمة «رغم كونه رئيسا للجنة القدس العالمية».

واعتبرت الصحيفة أن رسالة محمد السادس «أثارت كثيرا من الاستغراب، لأنها أقحمت موضوع الحدود الجزائرية المغربية في قمة مخصصة لدراسة الاقتصاد العربي والقضية الفلسطينية»، مشيرة إلى أن قضية الحدود هي شأن جزائري ـ مغربي لا دخل لباقي الدول فيه.

وخلصت إلى أن «حيلة الملك انقلبت عليه، لأن كل من حضر القمة تساءل عن سر غيابه (الملك)، وهو رئيس لجنة القدس العالمية عن قمة مخصصة أساسا لمناقشة العدوان على غزة، خاصة وان الشارع المغربي كان من أكثر الشوارع غضبا وتضامنا مع غزة».

واعتبرت جريدة «الجزائر نيوز» (خاصة) فقد اتهمت ملك المغرب بـ«المتاجرة بدماء الفلسطينيين»، معتبرة أن رسالته كانت «غريبة على طبيعة الظرف العربي الراهن».

وأكدت أن الرباط «لم تقدّر الدماء التي سفكتها إسرائيل، بل إنها ذهبت إلى حد غلق سفارتها في كراكاس، بعد ساعات قليلة من إقدام الرئيس هوغو شافيز على طرد السفير الإسرائيلي».

ولاحظت صحيفة «ليبرتي» (خاصة صادرة بالفرنسية) أن ملك المغرب «يتحامل ضد الجزائر»، وأنه «لم يعد يفوت فرصة من أجل العودة للحديث عن مسألة الحدود البرية المغلقة بين البلدين».

وأوضحت أن بناء اتحاد المغرب العربي «هدف لشعوب شمال افريقيا بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، ولكن لا يمكن فصله عن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وهو ما يرفضه القصر العلوي والطبقة السياسية في المغرب»، على حد قول الصحيفة.
at2

يااااااااااو كلاهم الشر والجوع الحوت من الغرب والشمال
والجنة والوحيدة ليهم هي الدزاير

يا خو هادوك عباد مفهتلهم والوا ياكلوا الغلة وسبوا الملة