33 عاما على خطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي

ألقى الرئيس المصري الراحل أنور السادات خطبته الشهيرة في الكنيست الإسرائيلي في مثل هذا اليوم عام 1977 من القرن الماضي. خطوة رأى فيها كثيرون داخل مصر والدول العربية تجاهلا لمبدأ اللاءات الثلاث، إلا ان هذه الزيارة كانت محط تقدير المجتمع الغربي الذي كافأ السادات واسحاق رابين بجائزة نوبل للسلام.وبعد 33 عاما من زيارة السادات لاسرائيل بات 40 % من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر ووصل عدد مناطق البناء العشوائي الى اكثر من 1200 منطقة لكن مسؤولو الحزب الحاكم الذى اسسه السادات يرون ان هناك عملا تنمويا قد انجز على الصعيد الداخلى .

اقليميا وبعد 33 عاما من زيارة السادات الى اسرائيل وجد العرب انفسهم فى مواجهة استيطان يلتهم الضفة و انقسام لا يخلف موعدا وعراق ينزف من غزو امريكى بينما يقف السودان على مفترق طرق، اما الوحدة او الانفصال. اضف الى ذلك ان عملا عربيا مشتركا كان مامولا بقى حبرا على ورق.


المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_features/58244

إن عواقب هده الخطوة البهلوانية التي قام بها السادات لا تقتصر على مادكرته فأهم النتائج السلبية هو تشتت العربي لإن خطاب السادات وتوقبع معاهدة كامب ديفد كانت منعطف حاسما في الصراع العربي الإسرائيلي ومنه بدأت إسرائيل تجول وتصول في المنطقة دون حسيب ولا رقيب ولا حتى مندد دون أن ننسى أن بعد هده المرحلة تغيرت الكثير من المعطيات الديبلوماسية والسياسية خاصة المتعلقة بقضايا الشرق الأوسط وأهمها القضية الفلسطينية .
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور على هدا الموضوع
مع تحياتي يا حضرة الرقيب