ليس بوسعي أن أصف ما يحدث في منطقة شمال إفريقيا والتدخلات الغربية المتكررة إلا بالمؤامرة التي يسعى من خلالها أصحابها إلى الإطاحة بالجزائر التي تبدو أنها الوحيدة التي تقاوم النفود الإمريكي في المنطقة في الوقت الدي ساعدت بعض الأطراف المحلية في فتح أبواب المنطقة على مصرعيها, والجزائر تسعى جاهدة من أجل دحض الحجج الغربية لتبرير إقتحام المنطقة وفرض مشروع أفريكوم التي تبقى الحكومة الجزائرية أكبر المعارضين له فالجزائر ومند شعورها بالخطر الإمريكي الفرنسي بمساعدة مغربية سارعت إلى توحيد سياسات دول المنطقة لمواجهة الإرهاب وأوجدت أليات عدة لتطبيقها على أرض الواقع كالقيادة الأركان المشتركة وتبادل المعلومات الإستخباراتية وتقديم العون الإقتصادي والأمني والعسكري للدول الصحراء وتطوير قدرات الأخيرة عسكريا وأمنيا لقطع الطريق على الأمريكان والفرنسيين الدين يعلمون عز المعرفة أن السيطرة على إفريقيا تبدأمن الجزائر وأن الأخيرة تبقى الصخرة التي تغلق الطريق وترفض أن تتزحزح أما المملكة المغربية وبعد فشلها الدريع في المواجهات الثنائية مع الجزائر على عدة مستويات السياسية والإقتصادية وديبلوماسية وخوفهامن تنامي قوة الجزائر قررت أن تلجأ إلى الدول الكبرى مقابل المساعدة على الإطاحة بالجزائر ثم تدعي بأن مشروع أفريكوم وغيره فرض على المنطقة بسبب التعنت الجزائري ورفضها التعاون معها ولكن الحقيقة غير دلك.