منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالصواريخ جو- جو للعقد القادم Oouusu10دخول

شاطر
 

 الصواريخ جو- جو للعقد القادم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moskva
مقـــدم
مقـــدم
moskva

ذكر
عدد المساهمات : 1020
نقاط : 1901
سمعة العضو : 25
التسجيل : 14/01/2011
الموقع : سطيف cmoskva@yahoo.com
نقاط التميز : 130
الصواريخ جو- جو للعقد القادم I_back11

الصواريخ جو- جو للعقد القادم Empty
مُساهمةموضوع: الصواريخ جو- جو للعقد القادم   الصواريخ جو- جو للعقد القادم I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 4:01 pm

على غرار المنافسة المحتدمة عبر الأطلنطي بين شركتي "ايرباص" و "بوينج" في مجال الطائرات المدنية، فان العقد القادم سيوفر فرصة للصاروخ AIM - 120 الذي تنتجه شركة "رايثون" Raytheon الأمريكية ليتفوق في السوق العالمي للصواريخ جو- جو متوسطة المدى، وذلك قبل أن يتم إنتاج الصاروخ "ميتور" Meteor الذي تنتجه شركة MBDA الأوروبية. وهذا العقد سيتيح فرصة أفضل للصاروخ Iris - T من شركة BGT الألمانية، والصاروخ "أسرام" Asraam، (وكذلك الصاروخ A-Darter الذي تنتجه شركة "كنترون" Kentron في دولة جنوب أفريقيا، والصاروخ Python 5 الذي تنتجه شركة "رافال" Rafael الإسرائيلية).

وسواء كانت روسيا هي الرائدة في العالم أم لا في مجال الصواريخ الموجهة جو- جو،فانه ليس هناك شك في أن كل التحديثات الجارية في هذا المجال في الغرب، كانت نتيجة للتطوير الذي حدث في الصواريخ الروسية. فقد بدأت الصدمة لدى الغربيين عندما اكتشفوا أن السوفييت قد زودوا طائراتهم العمودية بصاروخ خفيف جو- جو في مطلع الثمانينيات. واستمرت المفاجآت خلال عقد التسعينات، بعد أن اكتشف أن صواريخ القتال الجوي Dogfight الروسية كانت متفوقة بدرجة كبيرة على نظيراتها الغربية، ونفس الشيء بالنسبة للصواريخ الروسية متوسطة المدى. ولتعويض النقص في مجال الاستخبارات الغربية، الذي أدى الى هذه المفاجآت، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات سريعة، ولكنها لم تحقق الريادة المطلوبة في السوق العالمي على المدى الطويل.


وقد أتاحت هذه الفجوة فرصة، ليس لأوروبا فقط، بل لشرق آسيا أيضا، وإسرائيل، وروسيا وجنوب أفريقيا، وربما تكون روسيا (بمساعدة مالية من الصين) في طريقها لإحراز التفوق في مجال الصواريخ البعيدة المدى جدا UItra- Long- range للتغلب على وسائل الإعاقة والمستشعرات التي تعمل من مسافات آمنة.
الصواريخ جو- جو لتسليح العموديات
كان أول صاروخ روسي موجه جو- جو، تم تحميله على طائرة عمودية، هو الصاروخ الخفيف الوزن (45 كجم)، الموجه بالأشعة تحت الحمراء، طراز Molniya R-60 (AA-10). ومؤخرا، فإن بعض الطائرات العمودية المزودة بنظام 9K 114لتوجيه الصواريخ المضادة للدبابات، والموجهة بموجات الراديو، تم تسليحها بالصاروخ Atka (AT-9) 9M 120 الذي يزن 5،33 كجم، ويستخدم مصهرا تقاربيا Proximity Fuse. وأحد التهديدات الخطيرة تتمثل في الصاروخ KBP 9M121 Vikhr (AT-16) الأسرع من الصوت، والموجه بركوب شعاع الليزر، والذي يمكن استخدامه ضد الدبابات، أو ضد الطائرات. وقد استخدمت تقنية "اضرب وانس" Fire and Forget في الصاروخ Kolomna 9M39 1g1a(SA-18)، الذي يزن 5،10 كجم، والموجه بالأشعة تحت الحمراء، الذي اعتبر كصاروخ قياسي جو- جو لتسليح الطائرات العمودية Mi-28 و Ka 50/52 ويجري مواءمته ليستخدم على الطائرات العمودية الروسية القديمة.
وكرد فعل للتطوير الذي حدث في تسليح الطائرات العمودية الروسية، بادرت أمريكا باستخدام أخف صواريخها جو- جو، وصواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف. فبوزن إطلاق حوالي 85 كجم، يعتبر الصاروخ "سايد ويندر" AIM-9L الذي تنتجه شركة "رايثون" Raytheon ثقيلا بالنسبة للطائرة العمودية، ولكنه كان مقبولاً بالنسبة لطائرة مشاة البحرية من طراز "سوبر كوبرا" AH-1W SuperCobra. وقد اختار الجيش الأمريكي الصاروخ "ستينجر" Stinger الأخف وزناً (1،10 كجم) طراز FIM 92 من انتاج شركة "رايثون" أيضا، لتسليح الطائرات العمودية من أنواع "كيوا وريور" OH-58D Kiowa Warrior و"ديفندر" AH-6 defender وعائلة "أباتشي" AH-64. والصاروخ موجه بالأشعة تحت الحمراء.
ويتم تجهيز الصاروخ جو- جو طراز "أتاس" Atas المطور من الصاروخ "ستينجر" للاستخدام مع العديد من العموديات، بما في ذلك العمودية "بلاك هوك" Black Hawk UH-60 والعمودية "مانجوستا" A-129 Mangusta، وعمودية الجيش الألماني "تايجر" Tiger، ويخطط لاستخدامه أيضا مع عمودية الجيش الأمريكي طراز "كومانشى" RAH Comanche. ويسلح الصاروخ "أتاس" حاليا أكثر من 350 طائرة عمودية. وقد بدأ تطوير هذا الصاروخ عام 1984، وفي عام 1988 تم انتاج الطرازين "ستينجر بوست" FIM-92B Stinger-Post و FIM-92C Stinger- RMP. أما الطراز الآخر الحالي، فهو الصاروخ FIM-92D Stinger- RMP B1ock I الذي يوجه باستخدام حيزين من الترددات لتوجيه الباحث (الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية)، ولكنه يستعين بجيرو Gyro ليزري، وبطارية ليثيوم. وقد بدأ تسليم المكونات الخاصة يتطوير هذا النموذج في عام 1995.
وفي تجربة في عام 1996 تم إطلاق الصاروخ Stinger-RMP B1ock I من طائرة OH-58D فدمر الهدف المقطور QUH-1 على مدى أكبر من4500 مترا، وفي العام التالي، تم تعديل وضع الباحث على الطائرة.
والجيل التالى كان هو "بلوك-2" FIM-29E Stinger-RMP B1ock II، والذي يستخدم مصفوفة بؤرية مستوية Focal Plane Array تتكون من 128×128 عنصرا. وكان من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من هذا الجيل بالمعدل البطيء في عام 2004، ولكن الجيش الأمريكي أوقف خططه الخاصة بالطراز "بلوك-2" في عام 1999 نظرا للأولويات الجديدة بالنسبة للتمويل.
ان استخدام الصواريخ سطح- جو الخفيفة الحالية لتسليح الطائرات العمودية يقلل من تكاليف التطوير، ويحقق استخداماً للسلاح الموجود بالفعل في مخزونات الجيوش، وقد تم تنفيذ هذا الأسلوب بنجاح بواسطة شركة MBDA الأوروبية، من خلال الصاروخ "ميسترال" Mistral والذي يستخدم في جيوش 37 دولة. وحيث أن الصاروخ "ميسترال" يزن 5،19 كجم، فانه يعتبر اثقل من الصاروخ "ستينجر"، الذي يطلق من الطائرة. ولكن باستخدام قاذف مزدوج، بكل أنبوب مقذوفين، يكون الوزن الإجمالي أقل من 200 كجم. واقصى مدى هو 6000 متر، والصاروخ جو- جو طراز "ميسترال أتام" Mistral Atam تم تحميله على الطائرات العمودية "جازيل" Gazelle العاملة لدى القوات الفرنسية المحمولة جوا في عام 1998. وفي العام التالى، كان النظام جاهزاً للعمل على الطائرة العمودية "تايجر" Tiger Hap العاملة لدى الجيش الفرنسي. ويدعى أنه أكثر قدرة على المناورة من الصاروخ "ستينجر". وقد تم اختيار الصاروخ "ميسترال أتام" لتسليح الطائرة العمودية "رويفالك" Rooivalk في القوات الجوية بدولة جنوب أفريقيا.
وهناك مشروع غربى آخر في هذا المجال، وهو صاروخ الدفاع الجوي جو- جو "ستارستريك" Starstreak (Atask) الذي تنفذه شركة "تاليس" Thales، والذي ربما يستخدم على عمودية الجيش البريطاني طراز WAH-664D. والصاروخ "ستارستريك" أسرع من الصوت، ويوجه بركوب أشعة الليزر.
صواريخ القتال الجوي Dogfight
الصاروخ Molniya R-60 (AA-10) استخدم أيضا لتسليح الطائرات ثابتة الجناح، مثل الطائرة "ميج-29" Mig-29، ولكن لم يتم تسويقه عالميا، ربما لأن كفاءته، كصاروخ للقتال الجوي Dogfight ليست متميزة.
وكان الصاروخ Vympel R-73 (AA-11) هو الحافز لدفع الغرب نحو التسابق في مجال الصواريخ جو- جو قصيرة المدى. وقد وضع هذا الصاروخ موضع التقييم بواسطة حلف الناتو، عندما تم توحيد شطري ألمانيا. وبتحميله على الطائرة "ميج-29" MiG-29، وباستخدام جهاز الرؤية المثبت في غطاء راس الطيار Helmat أثبت الصاروخ R-73 القدرة على الانطلاق نحو أهداف تنحرف عن محور الطائرة ب30درجة (وبالقدرة على تتبع هذه الأهداف على ضعف هذه الزاوية). ووفقا لمصادر شركة "رايثون"، فان الجيل الرابع من الصواريخ R-73، حقق مدى أطول من مدى الجيل الثالث للصواريخ AIM-9M. وتذكر التقارير أن الصاروخ الروسى كان أسوأ فقط فيما يتعلق بمواجهة أعمال الإعاقة الإلكترونية.
وتجدر الإشارة هنا الى أن الجيل الأول من الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، مثل الصاروخ الأمريكي AIM-9B، والصاروخ الصيني PL-2، ونظرا لاحتوائها على بواحث غير مبردة، فان ذلك حد من إمكانياتها، بحيث تعمل في مخروط ضيق حول المحور الطولى للهدف. وقدرتها على المناورة ضعيفة، وكان من السهل خداعها بواسطة المشاعل الحرارية Flares أو بأي خلفية متوهجة.
أما الجيل الثاني، مثل الصاروخ الإسرائيلي "شفرير" Rafael Shafrir والصاروخ PL-7 فقد كانت قدرتهما على المناورة أعلى. والجيل الثالث، مثل الصاروخ AIM-9L/M و R-60 و PL-9 فإنها تحتوي على بواحث مبردة، وتعمل على طول موجي أكبر، مما يسر لها التقاط الهدف والانطلاق، حيث يمكنها "وؤية العادم".
وصواريخ الجيل الرابع، مثل R-73 و "بيثون -4" Rafae1 Python-4 فبامكانها التقاط الهدف، والانطلاق على زوايا أكبر من المحور الطولي للطائرة التي تطلقها، باستخدام جهاز الرؤية المثبت على غطاء الرأس.
وصواريخ الجيل الخامس، مثل AIM-9X و BGT Iris-T وصاروخ شركة "كنترون" طراز "دارتر" A-Darter وصاروخ شركة MBDA طراز "أسرام" Asraam فيها باحث يلتقط الصورة، مما يوفر قدرة تمييز أكبر للمشاعل، ويجعل من الممكن مهاجمة جزء محدد من الهدف.
وبالعودة الى الصاروخ Vympel R-73 فانه يزن 105 كجم، وتزن رأسه الحربية 5.7 كجم، ومداه الأقصى 30 كم. ويمكن التحكم في طيرانه بواسطة مزيج من التحكم في الدفع الموجه Thrust-Vector والأسطح المتحركة على بدنه. وطراز التصدير المستقبلي لهذا الصاروخ ربما يستخدم طابة ليزرية Laser Fuse (مستخدمة حاليا في القوات الجوية الروسية)، مع إمكانية التقاط الهدف على زاوية 120 درجة من المحور، وعلى مدى 40 كم، وتذكر تقارير عديدة أن الصاروخ R-73 يمكن أن يحقق الدفاع في منطقة على شكل نصف كرة خلفية Rear hemisphere Defense.
ونظراً بأن الصاروخ AIM-9M كان أقل كفاءة من الصاروخ R-73، فان البنتاجون قرر البحث عن حل سريع وقليل التكلفة نسبياً، بتطوير الصواريخ الموجودة (بتكلفة حوالي 264 ألف دولار للصاروخ الواحد). وباستخدام نفس المحرك الصاروخي والرأس الحربي للصاروخ AIM-9X ظهر الصاروخ الجديد "سايد وايندر" AIM-9X لشركة "رايثون" والذي مثل إنجازاً كبيراً باستخدام الباحث الذي يحوي مصفوفة بؤرية مستوية Focal Plane Array تتكون من 128×128 عنصراً، ومثل R-73، فان "سايد وايندر"AIM-9x يستخدم تقنية الدفع Thrust Vectoring للتعامل مع الأهداف القريبة جداً. وعلى زوايا كبيرة من المحور. وباكتساب هذه الرشاقة، فمن الممكن توجيهه نحو الأهداف البعيدة عن المحور، سواء بواسطة رادار الطائرة التي تطلقه، أو بواسطة النظام المثبت في غطاء الرأس JointHelmet-Mounted Cueing System JHMCS.
وتخطط القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية لشراء 10097 صاروخ AIM-9X،و على مدى 17عاماً، وقد تم توقيع عقد الانتاج المبدئي للصاروخ في أواخر عام 2000، ومن المتوقع أن يحمل على طائرات F/A-18c/D وفي منتصف عام 2003. ويلاحظ أنه حوالي ثلث مليون صاروخ AIM-9 قد تم إنتاجها لأربعين دولة. وكان الطراز A IM-9B قد دخل الخدمة عام 1956.
وربما يكون أكثر الصواريخ جو- جو قصيرة المدى -غير الروسية- تطوراً، والجاهزة للتصدير حالياً، هو الصاروخ "بيثون" -4" Pytheon، والذي يتمتع بقدرة الإطلاق على زاوية 60 درجة من المحور، وتدعي الشركة المنتجة أن قدرته على المناورة ضعف قدرة الصاروخ AIMO-9X. وقد اقترحت شركة "لوكهيد مارتين" Lockheed Martin استخدام هذا الصاروخ لتسليح طائرات الحرس الوطني واحتياطي القوات الجويية الأمريكية، وقد ترددت إشاعات حول إنتاج الطراز "بيثون-5" Pytheon الذي يستخدم باحثاً مصوراً Imagingseeker وان لم يكن من المعروف إذا كانت إسرائيل لديها القدرة على إنتاجه أم لا.
وتنتج شركة "كنترون" Kentron في دولة جنوب أفريقيا مستشعر الأشعة تحت الحمراء للصاروخ "داتر" A-Darter الذي يجري تطويره حالياً. وهو بدون أجنحة، ويستخدم تقنية الدفع الموجه، والتحكم بالذيل، وله القدرة على الإطباق على الهدف بعد الإطلاق. وقد تم تصميمه ليطلق من القاذف LAU-7 الخاص بالصاروخ "سايد ويندر". وتنتج شركة "كنترون" أيضا صاروخ الجيل الثالث طراز U-Darter الذي يستخدم رأسا حربية تزن 17 كجم (مقارنة مع 4،9 كجم للصاروخ AIM-9L/M).
أما الصاروخ الأوروبي "أسرام" Asraam الذي تنتجه شركة MBDA، فانه يستخدم مستشعر الصاروخ A-Darter، فان الصاروخ "اسرام"، الذي يزن 87 كجم، ليس له أجنحة، ولكنه لا يستخدم تقنية الدفع الموجه، حيث أن المطالب البريطانية لا تتطلب ذلك. والغريب هنا هو أن الطراز الذى يستخدم تقنية الدفع الموجه، والذى أجريت عليه تجربة غير ناجحة، ليفوز بقبول أمريكي، لم يتم عرضه للتسويق عالميا، وبالرغم من ذلك، فان الصاروخ "أسرام" قد اختارته أستراليا لطائراتها F/A-18 بعد منافسة مع الصاروخين AIM-9X و "بيثون-4". وبالرغم من تعثر البرنامج، فقد تم تسليم القوات الجوية الملكية البريطانية الإنتاج الأولي من صواريخ "أسرام" لطائراتها "تورنادو" Tornado-F-3 في بداية عام 2002، وسيسلح مستقبلا الطائرات "هارير" Harrier GR7/9 و"سى هارير" Harrier FA2Sea و EF-2000.
وبالرغم من أن الصاروخ Iris- T له نفس وزن وطول الصاروخ AIM-9M، فانه يعتبر منافساً أوروبيا قوياً وبالتالى (وعلى عكس الصاروخ "أسرام") فهو لا يخضع لقيود المبيعات الأمريكية. ومن المتوقع أن تكون هناك منافسة بين الصاروخين Iris-T و"أسرام" في أسبانيا وسويسرا.
وقد ذكرت التقارير أن الباحث الخاص بالصاروخ Iris- T يستخدم مصفوفة من 128×4 عنصرا (وهو أقل تكلفة من المستشعر الذي يستخدم مصفوفة 128×128 عنصرا)، ويدعى أنه أقل تأثرا بأعمال الإعاقة الليزرية المضادة. ويمكنه الإطباق على الهدف على زاوية حتى 90 درجة من المحور، الذي يتم التقاطه سواء برادار الطائرة، أو بمنظار الرؤية المثبت في غطاء الرأس Helmet. وقد اقترحت شركة BGT انه يمكن أيضا ربط الصاروخ بنظام الإنذار من الصواريخ لحماية الطائرة من الصواريخ المعادية، سواء كانت صواريخ سطح- جو، أو جو- جو.
ويزيد مدى الصاروخ Iris- T على 20 كم، ويمكنه الإطباق على الهدف بعد الإطلاق، وهو يستخدم تقنية التحكم باستخدام الدفع الموجه، أو باستخدام الذيل. ويتوقع إنتاج حوالي 4000 صاروخ لخمس دول، منها 1800 صاروخا لألمانيا.
الصواريخ متوسطة المدى
بعض الصواريخ قصيرة المدى التي تم عرضها لها إمكانية العمل خارج مدى الرؤية Beyond- Visual-Range (BVR)، وهذا يعنى أن مداها يتعدى 20 كم، ولها قدرة الإطباق على الهدف بعد الإطلاق. وبالرغم من ذلك، فان المعايير القياسية للصواريخ متوسطة المدى، يمثلها الصاروخ الروسي Vympel RVV-AE (AA-12) الذي تشير إليه معظم المصادر الغربية باسم R-77. وهذا الصاروخ، الذي يزن 175 كجم، يبلغ مداه 100 كم، ويتميز باستخدام دفات التحكم في الذيل، والتي يمكن طيها على جسم الصاروخ، خلال تواجده على بدن الطائرة. ويتم توجيهه بالمعلومات التي يستقبلها من الطائرة التي تطلقه، ثم بواسطة الرادار النشط في المرحلة الأخيرة من طيرانه. وكان قد بدأ تسليم الصاروخ للقوات الجوية الروسية في عام 1993، وتم تصديره للصين، والهند وماليزيا، وبيرو. ويجري حاليا تطوير الطراز RVVAE-PD (R-77M) الذي يزن 225 كجم، ليحقق مدى 160 كم. ويتفوق هذا الصاروخ على الصاروخ R-27 (AA-10) الذي يزن 350 كجم، ومداه 130 كم.
ويعتبر الصاروخ RVV-AE بمثابة المنافس الخطير للصاروخ الأمريكي AIM-120 "أمرام" Advanced Medium Range Air-Air Missile AMRAAM الذي يزن 150 كجم، وتنتجه شركة "رايثون" Raytheon، الذي يستخدم أسلوبا مماثلا للتوجيه (وهو يختلف عن نظام التوجيه النصف إيجابي Semiactive المستخدم في الصاروخ "سبارو" (AIM-7 Sparrow)، مما يمكنه من العمل وفق أسلوب "اضرب وانس" Fire and Forget والتعامل مع أكثر من هدف، ويرجع تاريخ الصاروخ AIM-120 الى عام 1975 حين بدأت دراسة حاجة أسلحة القوات المسلحة الأمريكية للصواريخ التي تعمل خارج مدى الرؤية. وبدأ استخدامه عملياتيا في القوات الجوية الأمريكية عام 1991، وفي البحرية الأمريكية عام 1993، وحقق أول نجاح له في أواخر عام 1992 في العراق. وحتى الآن، تم إنتاج حوالي 11 ألف صاروخ AIM-120 ل22 دولة، وآخر طرازات التصدير هو الطراز AIM-120 C5 وله ريش تحكم تناسب تحميله على الطائرات F-22 و F-35. وتكلفة الصاروخ الواحد حوالي 300 ألف دولار. وأعمال التحديث المخططة له تشمل استخدام محرك أكبر، ورأس حربية محدثة، ثم فيما بعد، استخدام باحث أحدث، ويتوقع أن تشتري إيطاليا حوالي 150 صاروخا، لتحميلها على أسطولها من طائرات "يورفايتر" Eurofighter، وهناك مفاوضات مع شركة "رايثون" لبيع 200 صاروخ لألمانيا، و 400 صاروخ لبريطانيا، و 150 صاروخاً لأسبانيا، على أن تتم هذه الصفقات خلال عامي 2003 - 2004.
وأكثر الصواريخ الأوروبية تقدما هو الصاروخ متوسط المدى جو- جو طراز "ميكا" Mica الذي تنتجه شركة MBDA، والذي سيحل محل كل من الصاروخين: "ماجيك" Magic القصير المدى، و Super 530d المتوسط المدى. ويزن الصاروخ "ميكا" 112 كجم، ويستخدم تقنية الدفع الموجه، ويوجه بواسطة باحث يستخدم مستشعرا يعمل في حيزين للأشعة تحت الحمراء، أو باستخدام التوجيه الرادارى الإيجابي. وقدرته على المناورة تعادل 50 ضعف عجلة الجاذبية (50G)، ومداه الأقصى 60 كم. ويستخدم الصاروخ "ميكا" مع القوات الجوية والبحرية الفرنسية، وتم بيعه لكل من اليونان وقطر، وتايوان، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وليس لدى إسرائيل حاجة محلية لتطوير سلاح متوسط المدى، حيث أن لديها الصاروخ AIM-120. وبالرغم من ذلك، تعمل شركة "رافال" Rafael. مع شركة "كنترون دينامكس" Kentron Dynamies لتطوير صاروخ يعمل خارج مدى الرؤية، والذي تسوقه حالياً الشركة الإسرائيلية تحت اسم "دربي" DERBY، بينما تنتجه شركة كنترون دينامكس للقوات الجوية في دولة جنوب أفريقيا تحت اسم R-Darter. والصاروخ "دربى"، الذي يزن 118 كجم، يستخدم باحثا للتوجيه بالرادار النشط (خلافاً للصاروخ AIM-120)، مما يمكنه من الإطباق على الهدف، سواء قبل أو بعد الإطلاق.
والصاروخ "دربى" أخف وزنا من الصاروخ AIM-120، ويدعى أن له نفس المدى، وأن قدرته على المناورة أعلى عند المدى القصير (نظراً لخفة الوزن). ويقال أيضا أن مداه أطول من مدى الصاروخ "ميكا" (الأخف وزنا منه). نظرا لأن الصاروخ "دربى" أطول، مما يعنى أن وزن رأسه الحربية أقل.
ويتمثل الشعور العام لدى أسلحة الجو الغربية في أن الصاروخ AIM-120 لا يحقق درجة المناورة المطلوبة عند الحد الأقصى للمدى. وبالإضافة الى ذلك، فان هناك مجالا لتسويق الصاروخ "تايفون" Typhoon، لتسلح به طائرات "رافال" Rafale و "جريبن" Gripen، كصاروخ يعمل خارج مدى الرؤية، حيث لا يخضع لقيود التصدير الأمريكية، وقد أكدت الولايات المتحدة في المنافسة التي جرت في كوريا الجنوبية على أنها لن تسمح ببيع الصاروخ AIM-120 إذا وقع الاختيار على طائرة روسية أو أوروبية.
ويتم تطوير الصاروخ "ميتور" Meteor بواسطة فريق بقيادة شركة MBDA، ويضم شركات EADS و "كاسا" CASA و Eads/LFK و "ساب" Saab Bofors Dynamics. وقد انضمت شركة "بوينج" Boeing للفريق ليكون أمامها فرصة لبيع الصاروخ "متيور" للقوات المسلحة الأمريكية ليحمل خارجيا على الطائرات الأمريكية، مثل F-15 و F/A-18.
وسيستخدم الصاروخ "ميتور" نظاماً للتوجيه متعدد المراحل، بحيث يكون التوجيه بالرادار النشط في مرحلة الطيران الأخيرة، والسرعة القصوى للصاروخ 4 ماخ، ومداه الأقصى أكبر من 100 كم. وتأمل شركة MBDA في تسلم 5.1 بليون دولار قيمة عقد التطوير، وستكون أول عملية تسليم في عام 2010، مما يترك المجال مفتوحاً أمام كل من الصاروخ AIM-120 والصاروخ RVV-AE. وحينما يحين وقت الاستخدام العملياتي للصاروخ "متيور"، فمن المحتمل أن يكون الأمريكيون قد أنتجوا الصاروخ جو- جو ذا المدى المزدوج Dual-Range، والذي سوف يحل محل الصاروخين AIM-9X و AIM-120، وذلك في إطار ما يطلق عليه برنامج "تكنولوجيا صاروخ السيادة الجوية الأمريكية" US Air Force Superiority Missile Technology ASMT.
الصواريخ طويلة المدى
الصاروخ الوحيد طويل المدى، جو- جو، الموجود في المخزون الأمريكي، وهو الصاروخ "فونيكس" AIM-54 Phonix المستخدم في القوات البحرية، والذي تنتجه شركة "رايثون"، ويزن حوالي 465 كجم، وتم إطلاقه بنجاح من مدى 200كم، وسيتم استخدام هذا الصاروخ على الطائرة F-14D. وبدلا من اعتراض الطائرة على مدى طويل، وقبل ان تطلق الصواريخ "كروز" (وهو ما يعتبر مهمة مستحيلة حاليا)، فان الاهتمام الأمريكى ينصب على اعتراض الصاروخ نفسه، والذي يمكن التقاطه على مدى قصير نسبيا. وتدرس شركة "نورثروب جرومان" Northrop Gruman حاليا إمكانية تطوير هدفها الخداعى Decoy طراز Mald الذي يطلق جويا، وسرعته أقل من سرعة الصوت، لانتاج صاروخ يطلق عليه اسم Mali، بسرعة أعلى من سرعة الصوت، ويتم تمويل هذا البرنامج بواسطة مؤسسة تطوير الصناعات الدفاعية Darpa.
وأقرب صاروخ روسى مكافئ للصاروخ AIM-54 هو الصاروخ Vympel R-33 (AA-9) الذي يزن 490 كجم، ويوجه بالرادار النصف نشط Semiactive، ومداه 120 كم، وأيضا الصاروخ الأحدث R-37، والذي يزن 600 كجم، ويستخدم باحثا يعمل بالرادار النشط، ومداه 150 كم. وقد استخدم الصاروخان على الطائرة "ميج-31" MiG-31. وفي منتصف عام 1991، ومباشرة بعد حرب الخليج، طلبت القوات الجوية الروسية تزويدها بقدرات لتدمير طائرات الحرب الإلكترونية على مسافة بعيدة. وفي عام 1993 تم الكشف عن نموذج للصاروخ "نوفاتار" Novatar، ويدعى أن مداه 400 كم، وله مسار باليستى. وطول الصاروخ 4.7 متر، ويزن 750 كجم، مما يجعله بمثابة أثقل وأطول صاروخ جو- جو. وبالرغم من ذلك، فان هذا الصاروخ لم يسمع عنه إلا القليل، وربما أنه لن يكون قادرا على تحقيق شيء متميز، سوى المدى المطلوب. منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصواريخ جو- جو للعقد القادم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطر القادم من الجنوب ؟
» الجيل القادم من طائرات الإنذارالمبكر
»  الرادار الاسرائيلي EL/M-2052 " الشر القادم "
» تطوير الجيل القادم من قنابل القصف الجوي
» وديرنو يتوقع أن تزود أمريكا الجيش العراقي بطائرات f16 نهاية العام القادم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: القوات الجوية-
انتقل الى: