aek نائب قائد القوات الخاصة
عدد المساهمات : 1288 نقاط : 1973 سمعة العضو : 168 التسجيل : 06/04/2010 المهنة : manager نقاط التميز : 50
| موضوع: الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية ... الإثنين فبراير 07, 2011 11:50 pm | |
| الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية
بينت الدروس التي تم الاطلاع عليها خلال حرب الخليج العام 1991 قيمة الاسلحة الدقيقة. واكدت مع ذلك ايضا الصعوبات في استخدامها خصوصا عندما يحجب المطر او الدخان او الغبار مشاهدة الارض او الهدف من الجو. ان مشكلة الرؤية الضعيفة لا تؤثر على الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية التي تستفيد من نظام تحديد الموقع (GPS). وتعتمد دقة هذه الاسلحة على دقة نظام القياس المستعمل في تحديد الموقع وعلى الدقة في ضبط احداثيات الهدف، التي تعتمد كثيرا على معلومات المخابرات، التي ليست كلها دقيقة. ومع ذلك، اذا كانت معلومات التصويب دقيقة، يرجح ان تحقق الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية ضربة ناجحة اكثر من اي نوع آخر من الاسلحة الموجهة بدقة. ومهما كانت الاحوال الجوية. ان اكثر سلاح يطلق من الجو موجها بنظام (GPS) بيع على نطاق واسع هو سلاح الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من شركة (Boeing)، التي انتجت منذ العام 1998 اكثر من 195 الف مجموعة ذيلية من السلاح (JDAM)، الذي يتألف من قسم ذيلي جديد يتضمن نظام ملاحة يعمل بالقصور الذاتي"نظام (GPS).
يوجه سلاح (JDAM) المجهز بقنابل، بنظام توجيه مدمج يعمل بالقصور الذاتي مربوط بجهاز استقبال نظام (GPS)، يمنحه مدى محددا يبلغ نحو 15 ميلا بحريا 28 كلم. وقد طور نظامJoint اي التوجيه سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية، ولذلك يطلق على السلاح (JDAM) تعبير المشترك. وكان المقصود به ان يتفوق على القنابل الموجهة بالليزر وعلى تكنولوجيا التصوير بالاشعة تحت الحمراء. ويجري تركيب المؤشرات الليزرية حاليا على بعض اسلحة (JDAM) لتحويلها الى اسلحة بقدرة مزدوجة. ان ذخيرة الهجوم المباشر المشتركة (JDAM) ليست سلاحا، بل هي مجموعة توجيه مربوطة بالقنابل غير الموجهة. وتتألف المجموعة من قسم ذيلي بأسطح تحكم ايرودينامية وبمجموعة الواح طويلة وبنظام توجيه مشترك يعمل بالقصور الذاتي وبوحدة تتحكم بتوجيه نظام (GPS). ويندرج نظام ذخيرة (JDAM) المجهز بالقنابل من وزن 500 رطل 230 كلغ الى وزن 2000 رطل 910 كلغ. وقد اثبتت الذخيرة حاليا دقة او خطأ دائريا محتملا بلغ 11 مترا. بدأ استعمال ذخيرة (JDAM) وقاذفة القنابل الخفية (B-2 Spirit) خلال عملية قوة التحالف في العام 1999 ضد يوغوسلافيا. وقد اطلقت قاذفات (B-2) في رحلة دون توقف ذهابا ايابا دامت 30 ساعة اكثر من 650 قذيفة (JDAM). وذكرت مقالة نشرت في مجلة عسكرية عام 2002 ان قاذفات (B-2) اطلقت خلال عملية قوة التحالف 651 قذيفة (JDAM) بلغت نسبة اعتماديتها 96 في المائة واصابت 87 في المائة منها الاهداف المعينة. ونظرا لنجاح الذخيرة الاصلية (JDAM) العملاني، توسع البرنامج ليشمل قنابل ال 500 رطل 230 كلغ (Mark 82) وال 1000 رطل 450 كلغ (Mark 83)، وبدأ التطوير في اواخر العام 1999. ونتيجة للدروس التي تم الاطلاع عليها خلال عملية الحرية المستدامة وعملية حرية العراق، تابعت البحرية الاميركية وسلاح الجو الاميركي تعزيزها لمجموعات توجيه القنابل مثل تحسين دقة نظام (GPS) ودقة الباحث للتوجيه النهائي للاستعمال ضد اهداف متحركة. ان القنابل الموجهة بمجموعة (JDAM) غير باهظة التكاليف بالمقارنة مع بدائل مثل الصواريخ الجوالة. وتقدر التكاليف الاصلية لكل مجموعة ذيلية بنحو 40000 دولار، لكن بعد تقديم عروض تنافسية. تم توقيع عقود مع شركة (McDonnell Douglas) استملكتها شركة Boeing في وقت لاحق لتسليم مجموعات تبلغ تكاليف كل مجموعة 18000 دولار. ومنذ ذلك الحين، ازدادت التكاليف الى 21000 دولار في عام 2004 ومن المتوقع ان تبلغ 31000 دولار في عام 2011.
الاطلاق من الارض
نشر الجيش الاميركي ومشاة البحرية الاميركية سلسلة واسعة من الاسلحة الموجهة بنظام (GPS) لزيادة دقة قدراتها الضاربة. وتشمل هذه الاسلحة قنبلة المدفعية (M982 Excalibur) عيار 155 ملم والقذيفة المتعددة الاطلاق الموجهة (GMLRS) وقذيفة الهاون الموجهة بدقة (XM395) ومجموعة التوجيه الدقيق (XM1156) لتناسب القنابل الحالية عيار 155 ملم بتوجيه دقيق، كما يحول برنامج ذخيرة (JDAM) في سلاح الجو الاميركي القنابل الصماء التقليدية الى اسلحة دقيقة تماما. ان قذيفة (M982 Excalibur) XM982) سابقا هي قنبلة مدفعية موجهة على مسافة بعيدة، عيار 155 ملم، طورتها شركة (Raytheon - MS) وشركة (BAE Systems Bofors). وهي قذيفة موجهة بنظام (GPS) بدقة يمكن استعمالها في احوال دعم قريب ضمن نطاق 150 مترا من القوات المهاجمة. كانت الخبرة القتالية الاولية بقذيفة (Excalibur) في العراق في صيف العام 2007 ناجحة جدا سقطت 92 من القذائف على بعد 4 امتار من الهدف، حملت الجيش الاميركي الى اتخاذ قرار بزيادة معدل الانتاج الى 150 قذيفة في الشهر ازاء 18 قذيفة في الشهر سابقا. ويستعمل السلاح حاليا السويد واستراليا وكندا والولايات المتحدة والنروج. وتنسجم القذيفة مع مدفع هويتزر ذاتي الدفع (M109 A6 Paladin) مدفع هويتزر (M198) مدفع هويتزر خفيف الوزن (M777) وكذلك مع مدفع نظم القتال المستقبلية البيعدة عن خط الرؤية ومع نظام مدفعية (ARCHER). كانت قذيفة شركة (Bofors) السويدية (STRIX)، احدى قذائف الهاون الاولى الموجهة بنظام (GPS) التي تدخل الخدمة، والتي تطلق مثل قذيفة الهاون التقليدية. وتحتوي القذيفة عيار 120 ملم على مستشعر يعمل بالاشعة تحت الحمراء يستعمل في توجيه ذاتي على اي دبابة او مركبة قتال مدرعة تقع بالقرب منها. وقد مضى على وجود قذيفة (STRIX) في الخدمة في الجيش السويدي والسويسري اكثر من 16 سنة منذ العام 1994. وتطلق القذيفة بمدافع هاون تقليدية، كما يمكن ان تطلق بنظام الهاون المتقدم (AMS)، وهو مدفع هاون اوتوماتيكي مزدوج. عيار 120 ملم مركب في برج مركبات قتال مدرعة. منح الجيش الاميركي في العام 2006 شركة (ATK) واحدا من عقدين لتجربة تكنولوجية بهدف تطوير مجموعة توجيه دقيق (PGK) لنظام مدفعية هويتزر (Howitzer) عيار 155 ملم. وسوف يجعل مخزون مجموعة التوجيه الدقيق (PGK) المعروفة أيضاً ب (XM1156) ذخيرة المدفعية الحالية الصماء فعالة اكثر بتكلفة منخفضة نسبياً، وذلك باضافة توجيه بنظام (GPS) وقدرة ملاحة في رزمة تناسب تماماً صمام القذيفة الحالية عيار 155 ملم. ان مجموعة توجيه الذخيرة (MGK) هي الحل من شركة (ATK) الذي يلبي حاجة الجيش الاميركي لنشر قذيفة الهاون الدقيقة بسرعة، عيار 120 ملم، التي سوف تؤمن قدرة عضوية لاطلاق النار مباشرة بدقة لأفرقاء القتال في اللواء. وسوف تؤمن مجموعة ذخيرة التوجيه (MGK) المعروفة ايضاً ب (XM395) رداً سريعاً موثوقاً وفتاكاً، لا سيما في الاراضي الجبلية الوعرة للمدفعية وفي المناطق المبنية التي يمانع القادة من استخدام الدعم الجوي القريب ونيران المدفعية التي قد تؤدي الى اضرار جانبية كبيرة. اما نظام اطلاق القذائف الصاروخية المتعددة الموجهة (GMLRS) فيشكل افضل قذيفة مدفعية صاروخية بعيدة المدى مبيعاً في العالم صممت خصيصاً لتدمير الاهداف التي تتسم بأولوية عالية على مسافة 70 كلم وابعد. وقد استخدم النظام بنجاح في كلا البيئتين المدنية وغير المدنية، ويستطيع العمل في كل الأحوال الجوية والخفيفة في حين يبقى بعيداً عن مدى معظم الاسلحة التقليدية. وان كل نظام (GMLRS) مثبت في حاضن اطلاق في نظام الاطلاق (MLRS) ويطلق من مجموعة اطلاق القذائف (MLRS)، وقد استعملت السلاح عملياً القوات الاميركية والبريطانية.
مستقبل نظام GPS
على رغم ان اسلحة نظام (GPS) قد استعملت على نطاق واسع منذ اكثر من عشر سنوات فلا تزال مع ذلك في بدايتها. وتوجد امكانية لاستخدامها في المدافع البحرية من السفينة الى الشاطىء وفي اسلحة المشاة بعيار منخفض جداً. ويبدو ان مستقبل اسلحة نظام (GPS) ممتاز. |
|
NAVY مقـــدم
عدد المساهمات : 1215 نقاط : 1750 سمعة العضو : 56 التسجيل : 25/04/2010 الموقع : DZ المهنة : DGSN نقاط التميز : 290
| |
كتيبة مضادة للطائرات مشرف لـــواء
عدد المساهمات : 6567 نقاط : 7435 سمعة العضو : 232 التسجيل : 28/06/2009 نقاط التميز : 40
| موضوع: رد: الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية ... الثلاثاء فبراير 08, 2011 4:05 pm | |
| الخطر الكبير من دانات المدفعية الموجهة بعيدة المدى ويجب كل الدول المعنية التفكير باجهزة التشويش على الجي بي اس |
|
القرش عريـــف أول
عدد المساهمات : 119 نقاط : 133 سمعة العضو : 5 التسجيل : 16/01/2011 الموقع : باتنة
| موضوع: رد: الاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية ... الجمعة فبراير 11, 2011 11:42 pm | |
| في إطار الموضوع GPSكيف تعمل مستقبلات الـ GPS
بداية كلمة GPS هي اختصار لـ Global Positioning System أي نظام تحديد الموقع العالمي يعتمد هذا النظام على منظومة من الأقمار الاصطناعية – كان عددها حوالي 27 قمراً عام 2003 – تدور حول الأرض وتعمل على الطاقة الشمسية وتدور بمعدل دورتين كاملتين باليوم , وقد تم ترتيب المدارات بحيث يمكنك مشاهدة 4 أقمار صناعية في السماء بآن واحد في أي وقت ومن أي نقطة على سطح الأرض .
مهمة مستقبل الـ GPS هي تحديد موقع هذه الأقمار وحساب المسافة بينها وبين الأرض والاستفادة من هذه المعطيات لاستنتاج موقع المستقبل وبالتالي تحديد إحداثياتك على سطح الأرض . إن مبدأ عمل مستقبلات الـ GPS ليس بالأمر المعقد وتكفي 3 أقمار لتحديد موقعك , وإنما الزيادة في عدد الأقمار هو لزيادة الدقة , بمعرفة بعدك عن أحد الأقمار فإنك ستكون على سطح كرة يبلغ قطرها مقدار هذه المسافة , وبمعرفة بعدك عن القمر الثاني سيتشكل لديك كرتان يتقاطعان في دائرة , وموقعك سيكون إحدى نقاط محيط هذه الدائرة , وبمعرفة بعدك عن القمر الثالث وإجراء التقاطع ستحصل على نقطتين إحداهما في الفضاء (هذه النقطة يالطبع لا تدل على موقعك ) , وانقطة الأخرى تشير إلى موقعك على سطح الأرض أي كأنن استفدنا من الكرة الأرضية ككرة رابعة لتحدديد الموقع .
يعتمد مستقبل الـ GPS على الأمواج الراديوية – والتي هي عبارة عن أمواج كهرطيسية تنتشر بسرعة الضوء – لحساب المسافة التي تفصله عن الأقمار الاصطناعية وذلك بحساب المدة التي استغرقتها هذه الأمواج لتقطع المسافة.
عملية قياس المسافة عملية معقدة لأنها بحاجة لاتقان شديد وهي تتم على أساس المبدأ السابق –قياس زمن مسير الإشارة من القمر الاصطناعي وحتى مستقبل الـ GPS – ولكن كيف يتم ذلك ؟
في وقت محدد يبدأ القمر الاصطناعي بإرسال سلسلة رقمية طويلة ذات ترميز شبه عشوائي (PN) وسيبدأ مستقبل الـGPS بتوليد سلسلة مطابقة تماماً وفي نفس الوقت تماماً , وعندما تصل إشارة القمر الصناعي إلى مستقبل الـ GPS ستكون السلسلة المستقبلة متأخرة عن السلسلة المولدة بمقدار زمن مسير الإشارة . عندها يقوم المستقبل بضرب الزمن بسرعة الضوء لتحديد المسافة على افتراض انتشار الإشارة بشكل مستقيم وناتج الضرب هو بعد القمر الاصطناعي عن مستقبل الـ GPS , وللقيام بعملية قياس بهذه الدقة فإن كلاً من المستقبل والقمر الاصطناعي بحاجة لمؤقتات (clocks) يمكن مزامنتها من رتبة الـ Nanosecond , ويتم تحديد الموقع بدقة كما ذكرت وتجاوز مشكلة التأخير او عدم المزامنة الدقيقة بنسبة 100 % , باستخدام أربع أقمار لتحديد الموقع بدقة بالغة فمن المستحيل أن تتقاطع في نقطة واحدة إن لم يكن القياس دقيقاً واعتماداً على ذلك يقوم المستقبل بإعادة ضبط مؤقته باستمرار للحصول على أعلى دقة .
الممتع في الـ GPS أنه لا يحدد لك فقط موقعك وإنما يمكنه أن يحدد لك أفضل طريقة يمكنك بها بلوغ وجهتك وذلك باستخدام خرائط رقمية مخزنة في ذاكرة المستقبل , فما عليك سوى أن تحدد له أحداثيات خط الطول والعرض للنقطة التي تريد الذهاب إليه وسيرشدك إلى وجهتك بأقصر طريق ممكن مع إعطاءك قيمة ارتفاعك في كل لحظة بالإضافة إلى ذلك يمكنه تحديد سرعتك الآنية والمتوسطة والوقت المتوقع للوصول لوجهتك إذا ما حافظت على نفس السرعة .
إن تطبيقات الـ GPS واسعة ولا حدود لها ويبرز استخدامه بشكل فعال في مجال الطيران و الملاحة البحرية والعمليات العسكرية ..................... أما ما يهمنا نحن –أقصد بذلك مهندسوا الاتصالات – فمن الضروري أن يكون لديك جهاز مماثل اثناء قيامك بعملية Survey أي مسح لأحد المناطق لدراسة إمكانية تغطية المنطقة بواسطة برج للاتصالات الخليوية على سبيل المثال , حيث يقوم مهندس التخطيط بإعطائك إحداثيات المكان المطلوب دراسته وعليك الذهاب إلى تلك النقطة بالضبط ودراسة الموقع ميدانياَ للتحقق من إمكانية الاستفادة منه بالإضافة لتسجيل إحداثيات المواقع المجاورة (وأقصد بذلك أبراج الخليوي المجاورة إن تحدثنا عن تغطية أبراج الخليوي ) .
|
|