قاذفة روسية تهز أجواء كندا

اتهمت السلطات الكندية روسيا بالقيام بأعمال "عدوانية" في نهاية الأسبوع الفائت بعدما حلقت طائرة حربية روسية من طراز "تو-160" قرب الحدود الكندية الجوية في منقطة القطب الشمالي.

وقال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكي إن طائرتين تابعتين لسلاح الجو الكندي انطلقتا نحو الطائرة الروسية لتعطياها إشارة واضحة على وجوب الابتعاد عن الأجواء الكندية وهو ما فعلته.

وذكر الوزير الكندي أن ذلك الحادث وقع قبل 24 ساعة فقط من وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كندا في زيارة بدأها في 19 فبراير.

ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن قلقه إزاء ما تقوم به روسيا من "أعمال عدوانية حول العالم وفي أجوائنا".

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية انتهاك قاذفة "تو-160" للأجواء الكندية.

وأرجع خبراء أسباب رد فعل السلطات الكندية الانفعالي إلى احتدام الصراع الدولي على منطقة القطب الشمالي الغنية بالموارد الطبيعية وخصوصا النفط والغاز.

وقد أعلنت الحكومة الكندية الحالية نيتها إنفاق مليارات الدولارات على حماية مصالح كندا في منطقة القطب الشمالي.

. نفذت قاذفتان استراتيجيتان تفوق سرعتهما سرعة الصوت "تو ـ 160" يوم أمس، كما أعلن المقدم فلاديمير دريك، مساعد
قاذفات استراتيجية روسية تنفذ دوريات في سماء شمال وشرق روسيا

القائد العام لسلاح الجو الروسي لنوفوستي، دورية اعتيادية مخططا لها سابقا.

وقال دريك إن "التحليق جرى في سماء بحر النرويج والمحيط المتجمد الشمالي. وتدرب طاقما حاملتي الصواريخ خلال المهمة على أساليب قيادة الطائرة في ظروف مختلفة وعدد من التمارين الخاصة".

كما قال أن فترة التحليق بلغت أكثر من 12 ساعة. ورافقت "تو ـ 160" الروسيتين خلال التحليق مقاتلتان من الناتو : "أف ـ 16" من سلاح الجو النرويجي و"تورنادو" من القوات الجوية البريطانية.

وأضاف دريك أنه "أقلعت يوم أمس أيضا في شرق روسيا قاذفتان استراتيجيتان "تو ـ 95م س" ونفذتا مهمات مماثلة".

وأشار إلى أنهما حلقتا في سماء المياه الدولية في المحيط المتجمد الشمالي. وتدرب طاقما الطائرتين على أساليب قيادة الطائرة في أماكن لا علامات فيها. وكانت ترافقهما خلال التحليق طائرات الناتو من طراز "أف ـ 15" من القوات الجوية الأمريكية. واستمر تحليق الطائرتين "تو ـ 95م س" أكثر من 10 ساعات.

وأكد مساعد القائد العام أن كافة تحليقات طائرات القوات الجوية الروسية كانت ولا تزال تجري وفق القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي للمياه الدولية، دون خرق حدود الدول الأخرى.

نفذت قاذفتان استراتيجيتان تفوق سرعتهما سرعة الصوت "تو ـ 160" اليوم، كما أعلن المقدم فلاديمير دريك، مساعد القائد العام لسلاح الجو الروسي لنوفوستي، دورية اعتيادية مخططا لها سابقا.

قاذفات "تو ـ 160" و"تو ـ 95م س" تنفذ دوريات في سماء شمال وشرق روسيا

وقال دريك إن "التحليق جرى في سماء بحر النرويج والمحيط المتجمد الشمالي. وتدرب طاقما حاملتي الصواريخ خلال المهمة على أساليب قيادة الطائرة في ظروف مختلفة وعدد من التمارين الخاصة".

كما قال أن فترة التحليق بلغت أكثر من 12 ساعة. ورافقت "تو ـ 160" الروسيتين خلال التحليق مقاتلتان من الناتو : "أف ـ 16" من سلاح الجو النرويجي و"تورنادو" من القوات الجوية البريطانية.

وأضاف دريك أنه "أقلعت اليوم أيضا في شرق روسيا قاذفتان استراتيجيتان "تو ـ 95م س" ونفذتا مهمات مماثلة".

وأشار إلى أنهما حلقتا في سماء المياه الدولية في المحيط المتجمد الشمالي. وتدرب طاقما الطائرتين على أساليب قيادة الطائرة في أماكن لا علامات فيها. وكانت ترافقهما خلال التحليق طائرات الناتو من طراز "أف ـ 15" من القوات الجوية الأمريكية. واستمر تحليق الطائرتين "تو ـ 95م س" أكثر من 10 ساعات.

وأكد مساعد القائد العام أن كافة تحليقات طائرات القوات الجوية الروسية كانت ولا تزال تجري وفق القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي للمياه الدولية، دون خرق حدود الدول الأخرى.