منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالقيادة الفضائية القتالية الأمريكية Oouusu10دخول

شاطر
 

 القيادة الفضائية القتالية الأمريكية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fadoua.f
عريـــف
عريـــف
fadoua.f

انثى
عدد المساهمات : 47
نقاط : 76
سمعة العضو : 5
تاريخ الميلاد : 04/07/1996
التسجيل : 03/03/2011
العمر : 27

القيادة الفضائية القتالية الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: القيادة الفضائية القتالية الأمريكية   القيادة الفضائية القتالية الأمريكية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 11:47 am

وقع الرئيس الأسبق لـ: و.م.أ جورج بوش على سياسة فضائية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية تضع الدفاع في الأولوية الإستراتيجية و ترفض أي اتفاقيات أو مفاوضات مستقبلية للحد من التسلح أو من شانها تقييد المرونة الأمريكية في الفضاء، و تؤكد على حق الولايات في رفض استخدام الفضاء من قبل أطراف معادية لمصالح الأمريكية، و توصي الوثيقة وزير الدفاع بتطوير القدرات و الخطط و الخيارات لضمان حرية العمل في الفضاء و حرمان الخصوم من هذه الحرية و كانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن الوثيقة هي المراجعة الأولى للسياسة الفضائية الأمريكية منذ عشر سنوات وقد شددت على القضايا الأمنية و أهداف بوش العليا و تعزيز ريادة البلاد الفضائية، و ضمان توفير القدرات العسكرية في الوقت المناسب لتعزيز الأمن القومي و الأمن الداخلي و تحقيق أهداف السياسة الخارجية و تمكين العمليات الدفاعية من دون عائق في الفضاء بالإضافة الى معارضة تطوير نظم قانونية جديدة أو فرض قيود تسعى الى منع الولايات المتحدة من استخدام الفضاء أو الحد من حقوقها في إجراء الأبحاث و التجارب و القيام بالعمليات و النشاطات الخاصة بالإستراتيجية القتالية لحرب الفضاء
قدرة المراقبة من الفضاء
كان سلاح الجو الأمريكي US Air Force قد كشف عن خارطة طريق حول خططه العسكرية الفضائية لاسيما لجهة إطلاق مجموعة من الأقمار الاصطناعية و الصواريخ الدافعة أو العابرة للقارات و الهدف النهائي من هذه الخطة هو إنشاء "قيادة فضائية قتالية" تتولى إدارة المركبات الفضائية المعتمدة للعمليات القتالية مع تنظيم هذه القيادة على مثال قيادة القتال الجوي التي تدير عمليات الطائرات المقاتلة و القاذفة لدى سلاح الجو الأمريكي الذي يأمل بنشر أنظمة أرضية مضادة للأقمار الاصطناعية المعادية حيث أن هذه الأنظمة مرشحة لان تكون قادرة على ضرب الأنظمة الفضائية التي تستهدف الأقمار الاصطناعية الأمريكية و فيما لا توجد أي تطبيقات عسكرية حاليا في الفضاء تنحصر التطبيقات العسكرية في أقمار الاستطلاع و الاتصالات ، إلا أن بعض الدول الكبرى يتجه نحو تمويل و إجراء دراسات و برامج ضخمة حول بناء مركبات عسكرية قادرة على العمل خارج الغلاف الجوي. و العمل قائم لإطلاق رواد فضاء عسكريين للقيام بالعديد من المهام الخاصة في المستقبل القريب و لعل أولى المهام المتوقع أن يقوم بها رواد الفضاء العسكريون هي مهام الاستطلاع
و قد أوضحت الدراسات التي قام بها كل من الأمريكيين و الروس أن قدرة المراقبة من الفضاء أفضل بعدة مراحل من قدرة المستشعرات المستخدمة في مختلف منظومات الاستطلاع و التجسس المتوافرة حتى الآن
وهذا ما تدرسه الو.م.ا في السنوات الأخيرة، و عليه فهي تعمل على تطوير و بناء طائرات لمهام جوية و فضائية قادرة على الاستطلاع، و تقوم بعمليات القصف الجوي و عمليات نشر سريعة للقوات المتخصصة في أي مكان على سطح الأرض في خلال مدة لا تتجاوز عدة ساعات من اتخاذ القرار بذلك
توصيات مجلس العلوم الدفاعية
في هذا الصدد أوصى مجلس العلوم الدفاعية D.S.B التابع لوزارة الدفاع الأمريكية بتطوير أسلحة و تكنولوجية جديدة تحقق للقوات الأمريكية السيطرة على نطاق شامل و كامل. و حدد تقرير للمجلس في أعقاب سلسلة من الدراسات و النقاشات و الاستشارات نظم الأسلحة المتقدمة، و التقنيات المتطورة التي تحتاجها العمليات العسكرية الأمريكية خلال العام 2010 و ما بعده، مشددا على أهمية الإسراع في تنفيذ العمليات القتالية في وقت مبكر جدا و بفعالية كبيرة و تواتر مستمر لدى اندلاع نزاع، لان عواقب التأخير أو التلكؤ أو التردد في تنفيذ تلك العمليات سوف تكون وخيمة بسبب التبدلات الجذرية في أساليب الحرب التي باتت محكومة بالكترونيات تتعامل مع أجزاء من الثانية. و شدد التقرير أيضا على أهمية قدرة التهديف الشامل و سرعة الاستجابة و الحاجة الى تقنيات و تجهيزات جديدة أكثر فعالية للعمليات القتالية، و كذلك ركز على أهمية الترتيبات التي تتيح نشر قوة عسكرية أمريكية فعالة في أي مكان من العالم في ساعات على أن تتبعها قوة إضافية اكبر تشمل وحدات برية في غضون 24 ساعة . و ابرز الأسلحة الجديدة التي أوصى بها التقرير لتحقيق فعالية العمليات العسكرية هي:


-أسلحة دقيقة الإصابة تطلقها صواريخ عابرة للقارات ذات مرحلتين لمهاجمة أهداف ثابتة عالية القيمة.و كذلك مقذوفات تنفجر بالطاقة الحركية و رؤوس خارقة تقليدية

-منظومة من أسلحة الليزر مركزة في الفضاء توفر تغطية شاملة للعالم بأسره تتولى الدفاع ضد التهديدات المنطلقة من الفضاء و كذلك ضد الصواريخ الباليستية المعادية في أثناء مرحلة تعزيز دفعها الأولى.

-قنابل صغيرة و دقيقة و شديدة الفعالية من فئة 250 رطل (113كلغ) لمضاعفة حمولة كل طلعة للطائرات المقاتلة و القاذفة مابين 4 أضعاف و 9 أضعاف.

-منظومات من المركبات الفضائية تدور حول الأرض و تقصف الأهداف المعادية من أعلى مدارها داخل الغلاف الجوي.

-مركبات مدرعة فائقة السرعة و ذات قدرة عالية على الصمود في وجه العوائق و الأخطار.
البرامج الفضائية العسكرية


كما تخطط القيادة العسكرية المعنية بالدفاعات الذاتية للمركبات الفضائية لتزويد الأقمار الأمريكية بأنظمة تشويش الكترونية مع تحسين تكتيكات العمليات كذلك هناك محاولة إطلاق أنظمة مخصصة لحماية المركبات الفضائية التي تتعرض للهجوم مع وجود خطة لإطلاق صواريخ باليستية غير نووية و من ثم تعديل الصواريخ من نوع Minuteman lll مع إمكان تحديث الصواريخ الباليستية النووية و ذلك بموجب خارطة الطريق فصواريخ Minuteman lllالمعدلة هذه (و تعرف ب Minuteman lll Elite ) سوف تطلع عام 2011 على أن يليها طراز جديد بحلول العام 2018

و من البرامج الفضائية العسكرية المطروحة :

-نشر أنظمة متقدمة لمراقبة الفضاء بما فيها رادار فضائي لتعقب الأهداف على الأرض عام 2014 مع تعزيز هذا الرادار بنظام يشير الى الأهداف الجوية المتحركة حوالي عام 2021 و يمكن أن تستكمل هذه المجموعة بأقمار اصطناعية للرقابة قادرة على كشف أسلحة الدمار الشامل بحلول عام 2024.

مركبة فضائية تنتقل في الفضاء قد تطلق عام 2015 على أن تخلفها مركبة معززة للقيام بعمليات فضائية عام 2024 و سوف يقرر سلاح الجو الأمريكي بحلول عام 2012 ما إذا كان قد يقوم بتحديث الصواريخ الدافعة لوضع الأقمار الاصطناعية في مساراته الفلكيةAtlas V و Delta IV أو يستبدلها بصواريخ جديدة اقل كلفة مع قدرات اكبر على التجاوب مع التعليمات.

-أقمار اصطناعية جديدة للملاحة و الاتصالات مع نظام تحديد المواقع GPS III المنوي إطلاقه عام 2012 و أقمار الاتصالات المتحولة (Tranformational Communications Satellites 2009)

تجدر الإشارة الى أن خارطة الطريق هذه اقل طموحا من الخطة الأساسية التي كانت وزارة الدفاع الأمريكية تأمل بوضعها خصوصا لجهة إطلاق صواريخ دافعة سريعة التجاوب مع التعليمات و الأوامر .و أسباب هذا التراجع تعود بالدرجة الأولى الى عجز أمريكا عن تمويل هذه الخطط الطموحة.

مع العلم بان هذه الخريطة قد تتعرض للمزيد من التعديلات في الموازنة المالية للأعوام المقبلة.

و استكمالا لسيطرتها المطلقة على العالم تبنت وزارة الدفاع الأمريكية مشروعا يشكل خطرا على الأرض بإقامة مملكة للصواريخ النووية الاعتراضية في الفضاء و إعادة الاعتبار لفكرة إيجاد صواريخ نووية تتعقب الصواريخ و تتصدى لها و هي الفكرة التي تخلت عنها و.م.ا قبل 30 سنة مضت إلا أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي استقال كان قد طلب من مجلس العلوم الدفاعية دراسة إمكان استخدام الأسلحة النووية و مدى قدرتها من الناحية الفنية على تحقيق دفاع ضد الصواريخ ما يعني تفجير قوة نووية لصد صاروخ معاد في الفضاء و اعتراضه و ذلك يؤدي الى ضرب الأقمار الاصطناعية المرئية و شبكات الطاقة الكهربائية المبرمجة الكترونيا.

المشاريع الامريكية الطموحة


يجري العمل من اجل ابتكار تكنولوجيا جديدة لمزيد من الهيمنة على الفضاء إذ تعكف الجهات المعنية على صنع أنظمة طاقة طويلة الأجل و تكنولوجيا لمهام استطلاع و مراقبة الفضاء و حماية المصالح الأمريكية خارج الغلاف الجوي.

و تكمن الحاجة أيضا الى أنظمة لشبكات اتصال متطورة للغاية و تسعى الإدارة الأمريكية وراء تكنولوجيا لاصطياد الصواريخ الذاتية الدفع في جميع أطوار تشغيلها علما أن أسلحة الطاقة المباشرة مثل الليزر يمكنها إسقاط هذه الصواريخ و يؤكد قادة سلاح الجو و الصناعة الفضائية الأمريكية أنهم يستطيعون القيام باختبارات ليزرية في المدار الفضائي و نشر نظام مضاد للصواريخ أكثر مما هو متوقع كما أن التجارب التي يتولاها سلاح الجو الأمريكي بالاشتراك مع منظمة الدفاع الصاروخي الباليستي (SBL ) تقرر البدء بها العام 2012 كذلك فان هناك عددا كبيرا من المشاريع الفضائية الأمريكية لمقاومة القذائف الباليستية العابرة للقارات من بينها مشروع (بامبي) أي مشروع القذائف الفضائية المضادة للقذائف الباليستية. و كان المشروع يتطلب إعداد مئات المنصات الفضائية المدارية المزودة بأسلحة هجومية لتدمير الأقمار الصناعية المعادية و معدات توجيه و سيطرة بالغة في التعقيد...

علما أن التكنولوجيا (بامبي) تتطلب التصويب الدقيق على الأقمار الصناعية عبر مئات الأميال و إصابة أهداف دقيقة تتحرك في الفضاء بسرعة 24 ألف كلم/سا

و من الأسلحة الفضائية الأخرى التي يتوق استخدامها في أية حرب فضائية مقبلة أسلحة الطاقة الحركية التي يستند اشتغالها على أساس الطاقة الناتجة عن الحركة لذا يمكن إطلاق هذه الأسلحة من الأرض أو الفضاء و قد تطورت تكنولوجيتها بما فيه الكفاية بحيث يمكن توفيرها في الحروب القادمة و من ثم يمكن استخدام هذه الأسلحة بواسطة أقمار صناعية ذات مدارات منخفضة حيث تطلق قذائفها على الصواريخ النووية المعادية إذ تنطلق قذائف مصغرة يتم توجيهها بواسطة أجهزة استشعار لتصطدم بتلك الصواريخ النووية و تدمرها و هذا السيل من القذائف المصغرة يطلق عليه اسم الصخور الذكية (Smart Rocks) و هي قذائف جو/فضاء إذا اطلقت من الجو بإحدى وسائل الإطلاق ( طائرات مقاتلة /أقمار صناعية/مكوك أو محطة فضائية) كما هي قذائف ارض/جو إذا اطلقت من قواعد أرضية الى طبقات الجو العليا.

لكن من عيوب أسلحة الطاقة الحركية مداها القصير الذي لا يتعدى الكيلومترات كما أن سرعتها لا تتجاوز 40 كلم/ثا بالمقارنة مع أسلحة الليزر .

و أخيرا لقد تقدمت تقنيات الفضاء بسرعة فائقة خصوصا بعدما شاركت الجهات العسكرية في الدول الكبرى بمجهودات كبيرة من اجل دفع الانطلاق نحو الفضاء الى الأمام و لكن دور هذه الجهات تضاءل مع الوقت نظرا الى اقتصاد حاجة الجيوش للفضاء على أقمار الاستطلاع و التجسس و نظرا الى العوائق التي حالت دون الاستخدامات العسكرية الأخرى للفضاء.

و جدير بالذكر أن مشروعات حرب النجوم التي ظهرت في أثناء الحرب الباردة قد أجهضت بعد اتفاق الدول الكبرى في ذلك الوقت على عدم مد الصراع الى الفضاء إضافة الى أن التكاليف المالية الباهظة لإطلاق المركبات العسكرية الفضائية و تشغيلها.

لكن المستقبل القريب سيشهد أولى الخطوات الهامة و تخطي المعوقات الأساسية التي حالت سابقا دون امتداد التطبيقات العسكرية الى الفضاء فالأمر قد صدر مجددا للشروع في مرحلة عسكرة الفضاء من خلال القرن 21.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القيادة الفضائية القتالية الأمريكية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: