- اقتباس :
- ماذا نقول لو ان الاختراق حدث اثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر؟
هذا هو ما اقوله بالضبط
- اقتباس :
فلقتم رؤوسنا بهده الافكار التي لا تقدم ولا تاخر ودائما اسمع نفس القصة الحزب الخامس وعن االطابور الخامس وعن الفرنسيين المحكمين في الدولة
اين هو هدا الاختراق الفرنسي وان كان هناك اختراق ادن لمادا لا تشتري الجزائر الاسلحة الفرنسية اف من افكاركم الهدامة
اما عن العشرية الاسوداء فكانت الجزائر على شفير الهاوية لولا لطف الله لكنا في خبر كان (كل اجهزة المخابرات كانت تعمل في الجزائر )
الواقع يشير الى ذلك
ومن البديهيات في عالم الكفاح الثوري انه يسهل اختراق اي تنظيم ثوري وذلك بسبب انه يعتمد اثناء مرحلة تشكيله على الكفائات المتطوعة فهو بامس الحاجة لهم وليس له ان يرفضهم لانه يحتاجهم وليس له جهاز امني منظم او جهاز استخباري لكي يتحقق منهم
فلا شك اذن في تسلل عملاء يمكن تصنيفهم الى صنفين
1- عملاء فوروين مهمتهم افشال الثورة ومنع استقلا لاجزائر عن فرنسا وهؤلاء تم اكشافهم واعدامهم
2- عملاء نائمون ذو مهمة طويلة المدى فيحال فشل الفريق رقم 1 في اخماد الثورة يكون لفرنسا يد في الجزائر بعد ان تستقل وتلك اليد هي ما سيحمي مصالح فرنسا ويمنع تغول الجزائر
الشعب الجزائري لديه حساسية من الخضوع لفرنسا صحيح الكثير يريدون الذهاب والعيش هناك ولكن الاغلبية لا تقبل ان تخضع الجزائر لفرنسا لذلك فليس من الحكمة شراء السلاح من فرنسا فلا فائدة من الضغط بهذا الاتجاه
ولكن في اتجاهات اخرى نجد ان لفرنسا قوة كبيرة في الجزائر وفشلت مجهودات التخلص من ذلك
ليكن في علمك في بعض الجامعات الجزائرية بعض الاساتذة لو تدخل وتقول له السلام عليكم يقولك هنا مكانش السلام عليكم قول bonjour salut اي حاجة المهم متقولش السلام عليكم
وغير ذلك من المظاهر وابسط حاجة لماذا لا نستخدم الانجليزية في التعليم بدلا من الفرنسية فالانجليزية هي لغة العالم فلماذا التمسك بالفرنسية
فلا تغطى الشمس بالغربال والسلام