منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكقصة عيون المها  Oouusu10دخول

شاطر
 

 قصة عيون المها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلمة
عقـــيد
عقـــيد
معلمة

انثى
عدد المساهمات : 1537
نقاط : 2013
سمعة العضو : 186
التسجيل : 14/04/2011
الموقع : الشرق
المهنة : طلب العلم

قصة عيون المها  Empty
مُساهمةموضوع: قصة عيون المها    قصة عيون المها  I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 12:30 am

هذه الرواية تظهر تأثير البيئة على الإنسان
يقال كان علي بن الجهم و هو شاعر بدوياً جافياً-يعني يابس- ، فقدم على المتوكل العباسي ، فأنشده قصيدة منها:
أنت كالكلب في حفاظك للود ..... وكالتيس في قِراع الخطوب
أنت كالدلو ، لا عُد مناك دلواً ...... من كبار الدلاء كثير الذنوب
الذنوب بفتح الذال- بمعنى كثير العطا-
فعرف المتوكل حسن مقصده وخشونة لفظه ، وأنه شبهه بما يراه يوميا وذلك لحياته في البادية ، فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة ، فيها بستان حسن ، يتخلله نسيم لطيف يغذّي الأرواح ، والجسر قريب منه ، وأمر بالغذاء اللطيف أن يتعاهد به ، فكان – ابن الجهم – يرى حركة الناس و لطافة الحضر ، فأقام ستة أشهر على ذلك ، والأدباء يتعاهدون مجالسته ومحاضرته ، ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده ، فحضر وأنشد - عيون المها - التي تعتبر من أجمل أبيات الغزل والتي قيل عنها لم يسبقه احد إليها:
عيون المها بين الرصافة والجسر .....جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن ....... سلوت ولكن زدن جمرًا على جمر
بما بيننا من حرمة هل رأيتما ..... أرق من الشكوى وأقسى من الهجر
فقال المتوكل : لقد خشيت عليه أن يذوب رقة و لطافة.
و نعتبر من هذه القصة أن الإنسان ابن بيئته فمن يعيش في منطقة فإنها تنعكس على شخصيته بالضرورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عيون المها
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: مواضيع عامة-
انتقل الى: