egypt رقـــيب أول
عدد المساهمات : 247 نقاط : 418 سمعة العضو : -3 التسجيل : 14/03/2010
| موضوع: مفاجاة من العيار الثقيل ( تابوت اثرى يرسم خريطة مصر السياسية) الثلاثاء مايو 03, 2011 11:04 pm | |
| [center] من هو رئيس مصر القادم؟! هذا السؤال الذي يشغل بال الشارع السياسي بل الرأي العام بأجمعه.. وبعيداً عن التنظيرات والاستراتيجيات ظهرت مفاجأة من العيار الثقيل تؤكد أن رئيس مصر القادم يوجد من يعرفه بعيداً عن التنبؤات والحسابات السياسية.. الإجابة لدي المواطن كمال أحمد عبدالله خلاف المحامي الذي يعرف من سيكون رئيس مصر القادم وأين يقطن وما هي مواصفاته.. والغريب أنه يعرف هذه المعلومات منذ أكثر من 30 عاماً والسطور التالية تحمل التفاصيل مثلما سردها خلاف الذي يؤكد أنه يعرف دون غيره رئيس مصر القادم قائلاً: في عام 2006 شاهدت مناماً قبل أذان الفجر ورأيت فيه أن التابوت الذي يحمل اسم رئيس مصر القادم موجود تحت منزلي الكائن في 21 شارع مؤسسة النور بحدائق الزيتون وهو التابوت الذي ذكره الله عز وجل في محكم آياته قائلاً: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسي وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنت مؤمنين».
ويروي خلاف أنه عقب مشاهدته للتابوت أثناء نومه توجه إلي دارالافتاء وقابل محمد شلبي أمين الفتوي وأخبره برؤيته وبدوره تحدث شلبي مع فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة الذي أصدر قراره بصدور النتيجة بعد شهر حتي يتمكنوا من الكشف عن الأمر وبالفعل أمر فضيلة المفتي بتشكيل لجنة لبحث الموضوع وإجراء الفحص بالأجهزة المتاحة والمسئولة عن عمليات الكشف تحت الأرض وبالفعل تأكدوا من وجود التابوت.. وبعدها توجه خلاف إلي المشيخة للسؤال عن النتيجة حيث أخبره أحد المختصين بأنهم سيصدرون الأحكام الشرعية بشأن ذلك والتي تخص أمن وأمان البلد وسوف يتم إعلانها علي السيد رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك وبالفعل تم عرض الأمر علي الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً.. وعندما سأل مبارك عن صحة الموضوع أجابوه بأن الله اختار رئيسا لمصر ولدولة الإسلام علي مستوي العالم سيحرر المسجد الأقصي وسيخلص مصر من الهلاك والدمار، هذا الرئيس اسمه موجود في تابوت تحت الأرض وقد ادعي شخص يدعي كمال خلاف أن التابوت موجود أسفل منزله.
وبدوره أصدر مبارك تعليماته بعدم تداول هذا الموضوع ووضعه نهائياً في سلة النسيان وتحذير كمال خلاف من الحديث فيه مع أحد.
ولكل ما حدث استدعي جهاز أمن الدولة بمدينة نصر خلاف وقام باستجوابه حول الموضوع برمته وقال لهم: إن رئيس مصر القادم لن يكون جمال مبارك ولا مبارك نفسه لكنه رئيس من عند ربنا وبياناته كاملة أسفل منزلي واسمه مدون في التابوت إعمالاً بنص الآية رقم 248 من سورة البقرة ومحدش هيقدر يمنعه.
ثم ذهب خلاف إلي النائب العام وحرر بلاغاً في التاسع من شهر يناير 2010 ضد رئيس الجمهورية آنذاك ودارالافتاء لتعسفهما معه والكتمان والتستر علي موضوع مهم مثل هذا وحذر في شكواه من أن مصر قادمة علي مشكلات عديدة ومنها مشكلة كبيرة ستزيح مبارك وتولي رئيس غيره وهو ما حدث في ثورة 25 يناير.
وبدوره أرسل النائب العام خطابا لدارالإفتاء لإحاطته بالإفادة حول الأمر فقاموا بالرد عليه بصورة من الأحكام الشرعية السرية بالإضافة إلي صور التابوت المذكور طبقاً للأدلة وأجهزة الرصد وما حصلت عليه من بيانات لكن لخطورة الأمر وتعلقه برئيس الدولة أمر النائب العام بحفظ الشكوي بناء علي طلبات مبارك شخصياً وحذر من التحدث فيه مرة أخري.
ويقول كمال خلاف إن التابوت هو الذي أسقط مبارك وليست ثورة 25 يناير لأنها سبب من ضمن الأسباب التي مهدت لخروجه واقتراب لحظة ظهور الرئيس القادم ولو لاحظ أحد فإن آخر شعار قيل في ميدان التحرير قبل تنحي مبارك مباشرة هو «ارحل.. ارحل.. بالتابوت».
وأضاف خلاف: عرفت أن المنام الذي رأيته صحيح وسيتحقق في يوم من الأيام بعدما علمت أن دارالافتاء قامت في عام 2006 بعد فجر أحد الأيام بالكشف عبر الأجهزة الخاصة بتصوير باطن الأرض وتأكدت من وجود التابوت في مكان سكني بحدائق الزيتون، لكن لم يتم اخطاري بهذه النتائج لما يحمله الموضوع من خطورة كما قالوا لي.
وتابع خلاف: لم أقف عند هذا الحد وعن طريق أحد أصدقائي قمت بالذهاب إلي مكتب الدكتور ممدوح حمزة الخبير العالمي وقابلت هناك المهندس حسن شعبان الذي فوجئ بالأمر وقال لي: «فين التابوت ده أنا بدور عليه من زمان» وتوجه معي إلي منزلي وبالفعل عن طريق جهاز صغير يحمله في يديه تأكد من وجود التابوت أسفل المنزل ثم قال بإرسال نتيجة كشفه إلي الدكتور زكريا عزمي واتفقا علي اللقاء يوم الجمعة الذي يسبق الثورة بثلاثة أشهر وبعد المقابلة أخبرني أن الدكتور زكريا قال له: «إنت مجنون.. أوعي تجيب سيرة بالموضوع ده تاني وخلي الراجل ده يسكت ويقعد في بيته أحسن».
واستكمل خلاف: لم أشعر باليأس وقدمت طلبا للهيئة العامة للآثار وقابلت مدير آثار المطرية وقال لي هكلم الدكتور زاهي حواس لكنه قال له: «علي الله تحط رجلك في البيت ده.. واحنا واخدين أمر من القيادة العليا بعدم الكلام في الموضوع ده.. ثم قال له: «ربي عيالك أحسن وخلي الراجل المجنون ده يقعد ساكت».
يذكر أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أصدر قراراً بتاريخ 22 مارس السابق بشأن إخراج التابوت من تحت الأرض لكن تم التكتم عليه اعتقاداً من البعض أن ذلك ليس حقيقة وخرافة من ضمن الخرافات.
كما أن كمال خلاف قام بإرسال خطاب إلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» عن طريق الجمعية الخيرية الفلسطينية الموجودة في شارع طومان باي وبدورها ابلغت الرئيس الفلسطيني وتم الرد: «مش عايزين نعمل مشاكل مع الحكومة المصرية».. وأكد خلاف أنه سيقوم برفع دعوي قضائية ضد كل من النائب العام ودارالإفتاء والهيئة العامة للآثار. |
|