NAVY مقـــدم
عدد المساهمات : 1215 نقاط : 1750 سمعة العضو : 56 التسجيل : 25/04/2010 الموقع : DZ المهنة : DGSN نقاط التميز : 290
| موضوع: خبراء أميركيون يدربون ضباطا جزائريين على أمن الحدود ومكافحة الإرهاب الأربعاء مايو 18, 2011 1:59 pm | |
| كشفت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الجزائر أن خبراء أميركيون من الأمن القومي بدأوا دورة تدريبية تتعلق بأمن الحدود في الجزائر يشارك فيها 25 عنصرا من شرطة الدرك الوطني الجزائري، وتستمر خمسة أيام.
وذكر بيان صادر عن السفارة، في 17 أيار/ مايو، أن الدورة التي تُنظم في مدرسة الشرطة القضائية للدرك الوطني، في منطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، تختص في مكافحة المخدرات وتسيير أمن الحدود، وتهدف إلى ضمان توقع المخاطر والتهديدات على الحدود الجزائرية في ظل "التقاطع الموجود بين القاعدة والتهريب".
وتتضمن الدورة التدريبية التي يشرف عليها ثلاثة خبراء، وهم "أوجان. جي. بونوك، وخوسيه ج. غونزاليس، وهيكتور غوتييريز"، محاور عدة ومواضيع ذات صلة بالتهريب على الحدود ومراقبة عمليات التصدير والاستيراد، وعمل هيئة قيادة الحوادث، والتعريف بأساليب الإخفاء لدى المسافرين والمركبات التجارية، وتسيير التهريب، ومراقبة المسافرين والأمتعة، وتطبيق القانون على المشاة، وتحليل الوثائق، وتقنيات التفتيش، وأمن الضباط، والعمليات ودوريات الحدود، ودور التحقيقات في الجهد العام في تطبيق القانون.
وأشار البيان إلى أن امتداد مساحة الحدود التي "تستهوي كل أنواع التهريب والمهربين" ينتج عنها مخاطر، أهمها "التقاطع الموجود بين التهريب وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وكذا المضاعفة المحتملة لتمويله المرتبط بتجارة مختلف أنواع المخدرات".
وأدرجت السفارة الأميركية الدورة التدريبية ضمن "الإرادة المشتركة للبلدين في مواجهة مختلف أساليب التهريب والتهديدات في منطقة الساحل... وفي إطار التعاون الأمني بين واشنطن والجزائر".
وتتزامن الدورة مع تصريحات أدلى بها وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، قال فيها إن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عزّز تواجده في منطقة الصحراء والساحل الإفريقي، وحسّن من أدائه العسكري بفضل عائدات تجارة المخدرات التي يسيطر على بعض مسالكها في المنطقة.
وأدلى ولد قابلية بهذه التصريحات خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني، بشأن قضية الربط بين المتاجرة بالمخدرات والإرهاب الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس قبل أيام.
وقال إن "هذه العلاقة موجودة، وإن كانت غير مباشرة، لأنه إلى جانب المسارات التقليدية توجد اليوم طرقات جديدة للمتاجرة تعبر القارة الإفريقية في جزئها العابر للأطلسي، السينغال وغامبيا ونيجيريا".
وكشف أن "أحد الأروقة المفضلة لعبور الكوكايين موجود على طول رواق يقع على حافة حدودنا في منطقة الساحل التي تمتد على مسافة تفوق 1000 كلم مع مالي والنيجر، وانطلاقا من هذا الرواق تتحرك الجماعات الإرهابية والإجرامية".
وأشار ولد قابلية إلى أن "هذه المتاجرة قد سمحت لهذه الجماعات بجني أموال طائلة، سمحت لها بتعزيز تواجدها في هذه المنطقة، وتحسين قدرتها العسكرية وتكثيف حركتها من خلال اعتمادها على وسائل أهم". |
|