صحيفة: عناصر سابقون بالقوات البريطانية الخاصة يعملون في مصراتة على تحديد أهداف لغارات الناتو

افادت صحيفة "الغارديان" البريطانية يوم الاربعاء 1 يونيو/حزيران بان عسكريين سابقين في القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS)، يعملون لحساب شركات امنية ، موجودون في مصراته غرب ليبيا حيث يقدمون المشورة للثوار الليبيين على الارض ويقدمون معلومات استخباراتية لحلف شمال الاطلسي.

وأوضحت الصحيفة أن جنودا بريطانيين سابقين وعناصر أخرى في الشركات الأمنية الخاصة التي يعتقد أن دولا خليجية وبالدرجة الأولى قطر تمول عملها في ليبيا، يرسلون معلومات بشأن مواقع وتحركات قوات الزعيم الليبي معمر القاذفي الى مقر الجنرال الكندي شارل بوشار قائد عمليات حلف شمال الاطلسي في ليبيا. وبعد ذلك يتم التأكد من هذه المعلومات باستخدام طائرات استطلاع وطائرات أمريكية بدون طيار، حسب قول الصحيفة.

وأضافت "الغارديان" أن المسلحين الغربيين يعملون في مصراتة بموافقة بريطانيا وفرنسا وأعضاء آخرين في حلف الناتو التي تقدم لهم تجهيزات غير حربية ، الا ان مسؤولين بريطانيين أكدوا للصحيفة ان الحكومة البريطانية لا تتولى دفع الرواتب لهؤلاء المسلحين. ورجحت "الغارديان" ان تكون مهمة العسكريين الغربيين تكمن في جمع المعلومات الضرورية قبل بدء استخدام قوات الناتو لمروحيات بريطانية وفرنسية لضرب الأهداف في ليبيا بدقة أكبر.

وكانت بريطانيا وفرنسا قد اعلنتا الأسبوع المقبل عن قرارهما إرسال مروحيات قتالية الى ليبيا، حيث تقترب السفينة العسكرية البريطانية "المحيط" من السواحل الليبية وعلى متنها 4 مروحيات بريطانية من طراز "اباتشي". أما السفينة الفرنسية الحاملة للمروحيات "الرعد" فقد وصلت الى الموقع المحدد لها قبالة الساحل الليبي، وعلى متنها 12 مروحية قتالية من طراز "نمر".

ويأتي الكشف عن وجود العسكريين الغربيين على الاراضي الليبية غداة بث صور فيديو تظهر ستة غربيين مسلحين يتحدثون الى الثوار في مصراتة.

وتصر وزارة الدفاع البريطانية على أنه لا توجد قوات بريطانية قتالية في الأراضي الليبية باستثناء نحو 10 خبراء بريطانيين يقدمون المشورة للثوار ببنغازي في مجالات الاستخبارات والاتصالات والعمليات اللوجيستية.
المصدر روسيا اليوم

استفراد بليبيا يجعلناكقطيع من الايل تتربص بهم مجموعة من الداب .وعندما تختار الضحية تسلم لها جامعة الايل بالامر. هدا امر مفروغ منه ان ياتى الحلف الاطلسى بكتيبة استطلاع.لاكن ان نتركهم ياكلوا الضحية ويقتسموا جسمها .هدا ملا يمكن ان يحدث وادا حدث تكون الكارثة.

استفراد بليبيا يجعلناكقطيع من الايل تتربص بهم مجموعة من الداب .وعندما تختار الضحية تسلم لها جامعة الايل بالامر. هدا امر مفروغ منه ان ياتى الحلف الاطلسى بكتيبة استطلاع.لاكن ان نتركهم ياكلوا الضحية ويقتسموا جسمها .هدا ملا يمكن ان يحدث وادا حدث تكون الكارثة.

هذا شيى طبيعي بان يكون قوات خاصة واستخبارت في ليبيا و يسبق كل هجوم حمع معلومات عن الموقع وعدد الافراد والعتاد