هل الفشل يحبطك و يدمرك ام يحفزك على العطاء اكثر ؟

قد تختلف اراء الناس حول الفشل فمنهم من يراه بداية لحياة جديدة و منهم من يراه لافتة قف امام احلامه
و انتم مادا تعتقدون به؟

ارى الفشل امر ايجابي فليس من الجيد ان تتوالى نجاحات الانسان بشكل يجعله مغرورا ومستهترا لان الضربة لما تاتيه تكون قاصمة ومدمرة فالفشل فرصة لمراجعة الذات ومراجعة الاخطاء واستدراكها

والانسان يتعلم من فشله مالا يتعلمه من نجاحه

نفس الشيئ ينطبق على الحربية فالجيش المنهزم يتعلم من اخطاءه وما كان يجب ان يفعله بالاضافة الى بث روح الجدية والانتقام وعلى الطرف المقابل الطرف المنتصر يعيش روح النصر والنشوة ولا يبحث عن اخطاءه كثيرا

هذا ما حدث بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلي في حرب67 لما انتصر الاسرائيلي ولم تنهار روح القتال المصرية واعيد بناء الجيش المصري تحت ظروف الهجمات الجوية المعادية وتكبد الاسرائيليون في حرب الاستنزاف خسائر فادحة ثم هزيمة في حرب 73

ومن لا يذق مرارة الهزيمة لا يشعر بحلاوة الانتصار

الفشل الحقيقي هو تكرار نفس الأخطاء وعدم التعلم منها...
الفشل الحقيقي هو أن نستسلم ونقوقع أنفسنا في دائرة "أنا انسان فاشل ولا أستطيع النجاح"....

يمكن ان يكون الفشل امر ايجابي يجعلك تتمسك بدالك الشئ الدى فشلت في تحقيقه فمن طبيعة الانسان انه عندما يسقط ينهض من جديد
و لكن ادا فشل احد في تحقيق حلم يعني ادا ضاعت منه تلك الفرصة التي لطالما عمل بجد من اجل الوصول اليها ووصل اليها عن جدارة لكنه يلقى حاجزا لا يستطيع اجتيازه فسوف يصاب باحباط كبير
فهل هنا يجب ان نحدد نطاق احلامنا من بداية الامر ام نترك كل شئ الى القضاء و القدر ؟

ليس العيب في ان تفشل مرة بل في تكرار نفس الاخطاء وارى ان الفشل يشكل بداية للبعض ونهاية لاخرين

fificent كتب:

يمكن ان يكون الفشل امر ايجابي يجعلك تتمسك بدالك الشئ الدى فشلت في تحقيقه فمن طبيعة الانسان انه عندما يسقط ينهض من جديد
و لكن ادا فشل احد في تحقيق حلم يعني ادا ضاعت منه تلك الفرصة التي لطالما عمل بجد من اجل الوصول اليها ووصل اليها عن جدارة لكنه يلقى حاجزا لا يستطيع اجتيازه فسوف يصاب باحباط كبير
فهل هنا يجب ان نحدد نطاق احلامنا من بداية الامر ام نترك كل شئ الى القضاء و القدر ؟

بالطبع لا فلا يجب التشبث بشيء بمجرد رؤية سطحية فالانسان بطبيعته لديه نظرة مستقبلية لكن يجب ان لا يبني عليها لأنها غير مضمونة وقد يصاب باحباط معنوي كبير وهنا يكون هو السبب في الامر و التفكير السليم هو التفكير في الحاضر و الاجتهاد فيه و هنا يكون البناء للمستقبل امرا تلقائيا و طبعا بمشيئة الله......

النجاح المستمر يفقد طعم الفرح والاعتزاز بهذاالنجاح والفشل بمثابة نفس جديد من أجل تدارك الوضع