الاعتراض الجوي ماهو وكيف يتم .

عملية الاعتراض الجوي
هي عملية جوية تنفذ من طرف طيار واحد او سرب مقاتلات في حالة دخول مشبوه لي طائرة حتى و لو كانت مدنية
تبدا العملية من الاجهزة الرابضة في الارض اي الرادارات عند استلام اشارة الطائرة يتم تحديدها ثم تحديد نوعها سرعتها و ارتفاعها ثم تعطى التعليمات عند اقلاع الاعتراضية يجب التخفيف من ضغط الطيار و دائما في قانون القتال الجوي ان لم تكن اول من يرمي ستكون اول من يموت تحديد الهدف و خاصة البقاء بعيدا عنه و هنا توجد طريقتان
1- الهدف طائرة حربية يجب على الطيار معرفة البطاقة الفنية الكاملة لها لكن البقاء خلفه و بعيدا سيكون احسن ان لم يستجب الطيار المعادي يقوم المعترض بالاقتراب قليلا ان لم يستجب فيعمل الطيار على ان يظهر للمعادية من الجوانب و يقوم بتحريك اجنحته و اخراج عجلة الهبوط ان لم تكن هناك اجابة فاستعمال الرصاص الخطاط لكن ليس مباشرة
كان ياتي خلف الطائرة المعادية و يقوم بالرمي امامها بحيث يراه الطيار
من المفروض الى غاية هنا ان يكون حصل مشكل مع الطيار المعادي كالخلل في انظمة الاتصالات
توجد في الزعانف العمودية لجميع الطائرة اضواء الانذار و هي مصممة لكي لا تتعطل مهما حدث ان لم يستعملها الطيار لبث كلمة المرور او اعطاء احداثياته فهنا كلما يقوم به قائد السرب شحن الصاروخ و القذف
و اعتراض المقاتلات الحربية غالبا م ينتهي بالاشتباك و مقتل احدهم
2- الهدف طائرة مدنية و احيانا تستعمل الطائرات المدني للجوسسة كالتصوير او تخطيط تضاريس الاهداف لكن في كل اسلحة الجو توجد كواشف و حين التقاط موجات اجهزة التصوير و تحديد مكانها من طائرة مدنية او دخول طائرة الى المجال الجوي بدون اذن مسبق
تعطى الاشارة و الاقلاع الفوري
تحديد مكان الهدف و الابقاء على التسارع اي الاقتراب ببطئ يمكن حدوث احتمالات كثيرة
1- خلل تقني
2- هبوط اضطراري
3- او مشكل ملاحة مثلا ... الخ
في حالة اشتراك سرب في العملية يقوم الجميع بالاقتراب ثم يعمل الطياران على تطويق الطائرة الهدف من الجوانب و الخلف
لان على السرب ابلاغهم بالحضور
يمر قائد السرب فوق غرفة الملاحة و يطير بشكل شاقولي حتما سيراه طيار الطائرة الهدف
على ان يعمل الردفان على تحريك الاجنحة تناوبيا الى الاعلى و الى الاسفل لكي يلحظ الركاب او الطاقم المساعد وجود المقاتلتان
و هذا ما سيفعله قائد السرب مع اخراج العجلات
في لغة الطيران معناة الانصياع لأوامر السرب اما خروج العجلات معناه الهبوط الفوري
الان وحده قائد السرب سيقوم بالمناورات دائما لا رد من الطائرة الهدف اما الردفان فسيعودان الى الخلف و انتظار الاشارة
يقوم بالطيران اي الانقضاض امام غرفة الطيران للطائرة الهدف ثم الرجوع مرة اخرة و الرمي بالرصاص الخطاط على شكل شاقولي
المرحلة ما قبل الاخيرة
الى غاية الان لم يصدر جواب سيكون احتمالان
-1 انظمة الاتصالات لا تعمل
2- هجوم ارهابي
في كلا الحالتين يجب الهبوط بالنسبة للإحتمال الاول يوجد مصباح في زعنفة الطائرة المدنية هو الوحيد الذي لا يتعطل سينتظر قائد السرب الاشارة عبره فهذا المصباح عبار عن باعث للترددات يمكن الرادارات من التقاطه و قد يتمكن الطيار او مساعد الطيار بالكلام عبره بطريقة المورس القديمة
الجميع خلف الهدف ان لم يحدث الجواب الان سينتظر من القاعدة الجوية الامر الاخير و هو SHOOT
لكن يجب الاخذ بعين الاعتبار مكان تواجد الهدف يجب ان يكون اما البحر او الصحراء
و الابتعاد عن المدارس و المباني
كان درسا في الاعتراض اتمنى انه حاز رضاكم

تختلف عملية الاعتراض الجوي حسب

1- حالة الحرب او السلم
2- الوسائل المستخدمة في عملية الاعتراض
3- طبيعة الهدف الذي يتم اعتراضه وسلوكه
4- مدى حساسية الاجواء التي ينتهكها

- كما هو معروف في حالة الحرب يكون الاعتراض اكثر عدوانية وربما تم اطلاق النار دون سابق انذار مثلا بطارية هوك اسرائيلية اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز ميراج اقتربت من مفاعل ديمونة دون قصد في حرب الايام الستة او النكسة 1967
والاسوء عندما يخترق هدف ما (مثل طائرة مدنية تائهة) منطقة تدريب للدفاع الجوي فيعتقدونها هدف الرماية ويتم تدميرها فورا ويحتفل طاقم البطارية بذلك دون ان يعرف الكارثة التي سببها . في حال السلم يكون الامر اكثر تساهلا ولا يتم اللجوء للقوة الا كحل اخير حتى لو اجهزة الاتصالات معطلة لدى الهدف يتم اللحاق به عبر المعترضات واعطاءه اشارات بصرية لتنبيهه

-مراحل الاعتراض الجوي هي :
1) اكتشاف الهدف المخالف
2) التاكد من انه هدف غير مصرح له بالتحليق في المنطقة
3) محاولة الاتصال بالهدف وتوجيهه ان كان تائها
4) اللحاق بالهدف عبر المطاردات واجباره على الهبوط او استهدافه باسلحتها او استهدافه بصاروخ ارض-جو او عبر نيران المدفعية المضادة للطائرات او عبر التشويش الالكتروني او عبر خليط من الوسائل السابقة

شكرا على التوضيح

عفوا بالخدمة .

الإعتراض الجوي له دور مهم في اي جيش كان عندم يكون الإعتراض متطورا فأنه يشكل خطرا حقيقا على الطائرات بأنواعها وكذلك الصواريخ