image
أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني واثنين من مرافقيه في ظروفٍ غامضة.
* وقتل اللواء يونس وفي معيته ضابطين من مرافقيه ناصر المذكور ومحمد خميس، فيما قالت مصادر بالمعارضة الليبية، الخميس، إن مسؤولي المعارضة استدعوا عبد الفتاح يونس، الذي يقود حملة المعارضين العسكرية ضد معمر القذافي، من خط جبهة القتال.
* وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية عبد الجليل مصطفى ان عبد الفتاح يونس وهو وزير داخلية سابق انشق على القذافي قتل برصاص مهاجمين بعد استدعائه للمثول امام لجنة قضائية كانت تنظر في العمليات العسكرية.
*
* وقال عبد الجليل انه تم القاء القبض على قائد الخلية المسلحة التي قتلت يونس الذي كانت شائعات سرت بأنه اجرى محادثات مع حكومة القذافي.
*
* وفي غرب البلاد شن مقاتلو المعارضة في الجبل الغربي يوم الخميس هجوما جديدا على قوات القذافي وأعلنوا سيطرتهم على بلدات عديدة.
*
* ومع تراجع الامال في التوصل الى تسوية من خلال التفاوض بعد نشاط دبلوماسي محموم في الاسابيع الاخيرة أذعن طرفا الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر للامر الواقع وأدركا ان الصراع سيتواصل في شهر رمضان في اغسطس اب.
*
* وقال مسؤول بالمعارضة انه لا يوجد اتفاق يستحق الدخول في محادثات بشأنه ما لم يغادر القذافي وابناؤه ليبيا بينما تعهد الزعيم الليبي بمواصلة القتال حتى النصر أو الشهادة.
*
* وبعد ساعات من مهاجمة قوات المعارضة الغزايا وهي بلدة قرب الحدود التونسية تسيطر عليها قوات الحكومة منذ بدء الصراع وتتحكم من خلالها في منطقة واسعة من السهول أسفل الجبال أعلنوا أنهم هزموا قوات القذافي.
*
* وقال مقاتل المعارضة علي شلباك "قوات القذافي تركت المناطق عندما بدأ الهجوم." وأضاف "لاذوا بالفرار صوب الحدود التونسية ومناطق اخرى."
* ولم يتسن لرويترز الذهاب الى الغزايا للتحقق من التقرير لان المعارضين قالوا ان المنطقة المحيطة بالبلدة قد تكون ملغومة. لكن من خلال النظر باستخدام عدسات مقربة من قمة جبل قرب نالوت لم يشاهد الصحفيون أي علامة على وجود قوات القذافي في البلدة
http://www.echoroukonline.com/ara/international/80850.html
عبدالجليل يعلن مقتل يونس وبدء البحث عن الجناة والجثث
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وضع رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، حداً للشائعات التي تدور منذ ساعات حول مصير اللواء عبدالفتاح يونس، قائد قوات الثوار، فأكد مقتله مع اثنين من مرافقيه، متهماً "مجموعة مسلحة" بتنفيذ العملية التي قال إنها جاءت بعد استدعاء القيادي للمثول أمام لجنة تحقيق "تتعلق بالشأن العسكري."
وقال عبدالجليل، في مؤتمر صحفي عقده ليل الخميس إن يونس قتل مع العقيد محمد خميس والمقدم ناصر المذكور، وتلا بياناً جاء فيه أنه بعد تقدم الثوار في عدة مناطق على جبهات القتال مع قوات العقيد القذافي "وردت أخبار تفيد بتعرض عبدالفتاح يونس ورفيقيه لإطلاق نار من قبل مسلحين."
وبحسب عبدالجليل فإن الهجوم الذي تعرض له يونس جاء "بعد استدعائه للمثول أمام لجنة تحقيق تتعلق بقضايا متصلة بالشأن العسكري،" ما يؤكد صحة التقارير التي أشارت إلى أن يونس كان سيخضع للاستجواب من قبل هيئات تابعة للثوار.
واختار عبدالجليل كلماته بعناية ليقول إن يونس "لم يمثل أمام اللجنة بفعل ما تعرض له من إجراءات يجري التحقيق في ملابساتها،" معلناً توقيف "قائد المجموعة التي يفترض أن أحد منتسبيها قام بهذا العمل الفردي الجبان" دون أن يقدم المزيد من التفاصيل حول ظروف الهجوم وهوية المهاجمين.
وأعلن المجلس الوطني الليبي الحداد لثلاثة أيام، وإطلاق عملية "البحث عن الجناة وجثث الشهداء،" ما يشير إلى أن قوات الثوار لا تعرف مكان وجود جثة يونس.
وتوجه عبدالجليل لمن وصفها بـ"المجموعات المسلحة داخل المدن،" واعتبر أن مؤتمره الصحفي يمثل الإنذار الأخير لها، ودعاها إلى الانضواء تحت لواء قوات الثوار على الجبهات أو الانضمام لقوات الأمن الوطني، محذراً من أن "القبائل بشبابها قادرة على قمع هذه المجموعات المسلحة."
ودعا عبدالجليل الجميع إلى "عدم الرضوخ لإغراءات القذافي،" وأكد "ألا رجعة عن قرار إسقاط نظام القذافي،" وسعى إلى الإشادة بموقف قبيلة العبيدات التي ينتمي يونس إليها، مشدداً على أن الأحداث "لا يمكن أن يؤثر على موقف هذه القبيلة العريقة من الثورة."
يشار إلى أن يونس كان من بين أوائل الضباط الكبار الذين تركوا نظام القذافي وانحازوا إلى صفوف الثوار، وهو يتولى قيادة العمليات العسكرية للمجموعة.
http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/7/29/younis.libya/