صديق في هذا الزمان

هل يوجد صديق في هذا الزمان

ما أجمل أن تجد قلبا صافيا يحبك في الله
إخوة ماحملتهم بطون أمهاتنا..
ولاقاسمونا جدران منازلنا
هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
يفتقدك فيبحث عنك و يسأل عليك..

الصديق هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر
ويقول في نفسه لعله لم يقصد ...
حتى لا يقطع حبل الود والصداقه..

ولكن اين هم الاصدقاء في هذا الزمن
هل تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة
تسمى صداقة المصالح وكلما نراه هذه الأيام ورقة عملة مزيفة..
ورقة يا نصيب ربحها خسارة ... فتنهار أحلامك ...
قد نحسن الظن في شخص مــا .. فنعتقد أنه قادر على تعويض غياب الأصدقاء في حياتنا ..
بل إننا قد نمنحه صفة الصديق الوفي الحقيقي ..
و عند أول هزة .. نصطدم بحقيقته .. فهو لا يختلف عن البقية ..

الصداقة كنز يصعب الوصول إليه...وأن حصلنا علي شخص
رائع وقريبا منا، وبه الصفات التي نبحث عنها..نكون قد نلنا
النعيم، بالدنيا...فخير أمور الدنيا صديق يصدقك القول ويحفظ
سرك..ولايتلون بتقلب الأمور عليك...فأن حزته فأنت محظوظ

كما قال الشافعي..

"سلام علي الدنيا أذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا"

شكرا على هذا الكلام الذهبي

ليس من السهل إيجاد صديق حقيقي في هذا العالم المليء بالمصالح الشخصية

شكرا للأخت حسناء على هذا الطرح وتلك الكلمات الذهبية و المعبرة والتي أثرت في كثيرا لأنني عشت هذه المحنة لكن الحمد لله كانت بمثابة امتحان لي بحيث استفدت منها وتعلمت المعنى الحقيقي للصداقة...
وشكرا على هذا البيت الجميل للامام الشافعي
"سلام علي الدنيا أذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا"

جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه... ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه
وشكرا مرة أخرى