لي ميسمعش لكبيرو هموو فى تدبيرو....الحكمة من هدا القول انه يعيدونا الى عقولنا.نعتقد فى بعض الاحيان اننا وصلنا الى درجة الفهامة الكاملة ولا نريد نصحا من احد.فيصادف دالك ان تستوقفنا بعض القضايا المصيرية التى يتوقف عليها مستقبلى ومستقبل كثير من الاخوة .فتؤخدنى العزة بالقوة والشباب ولا اريد ان استشير الدى هو دو خبرة ودو عمر مديد .وان استشرته اقول فى نفسى هدا شيخا كبير فمادا يفهم فى وقتى عصر التكنولوجيا والسرعة .لاكن فى الحقيقة ان الاكبر ينضر من خلال تجارب الربح والخسارة والنفع والضر والحلال والحرام عبر السنوات التى نقشت فيه دروس مفيدة فهناك من يقرء ويتعلم وهناك من يعيش ويتعلم.
المحصلة والنتيجة هى لابد من احترام كبرائنا والاخد بنصيحتهم وعدم تجاوزهم.ومشاورتهم.
الانه ادا لم تستمع لكبيرك ودبرة وحدك ستدبر فى مستوى عمرك وتحرم من تجربة عمر باكمله لكبيرك .وفى النتيجة ستحصد الهم والغم.لقد اوصى الله بطاعة الابوين وتقديسهما.واحترام الكبير والاخد بمشورته حسب طابع الامر الدى تنوى الاقدام عليه.