إخواني وأخواتي مشرفي وأعضاء منتدانا الكريم سوف نتطرق الى احدى الكوارث الإجتماعية التى ظهرت بصورة ملحوظـة من قِبل أصحاب النفوس الضعيفة ألاوهي ظاهرة ( الشذوذ الجنسي )
ربما يرى البعض منكم أن هذا الموضوع جريئَا بعض الشيء .. انا ايضا
والتمس العذر لطرحه
ولكن إلى متى ونحن نرى الخطأ ثمّ ندسُّ رؤوسنا في التراب كالنعام بدلاَ من مواجهة الأمر تمهيداَ للقضاء عليه ..
فالاعتراف بالحقيقة نصف العلاج
الجميع يعلم مدى تحريم وتجريم الدين الإسلامي لهذه الظاهرة المُخزيـة
لما فيها من انحياد عن الفطرة الانسانية التي فطر الله عباده عليها ، وتركوا أنفسهم تأتمر بأوامر الشيطان ، ومضوا يمارسون نزواتهم على غير هدى
والجميع يعلم قصة قوم لوط والعذاب الذي حل بهم بسبب ارتكابهم لتلك الجريمة النكراء في حق الإنسانية الطاهرة .
في قوله جلّ وعلا : ( ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون * أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون )
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )
ومن المؤسف والمحزن حقا من ذلك التحذير والوعيد لمرتكبي هذه الفعلة الشنعاء أن نرى ظهورها بشكلِ ملحوظ في بعض الدول الاسلامية والعربية .
وأنا هنا أتساءَل ما أسباب انتشارها !!
- هل هي أسباب عضوية أم نفسية ؟
- ماهي طرق العلاج منها ، وماهي طرق الوقاية ؟
- و كيف يكون التعامل مع هذه الفئة من الناس ؟
جميع هذه التساؤلات بحاجةِ إلى مناقشة جادة من قِبل الجميع بسبب إنتشارها بصورة مخيفة وما يترتب عليها من كوارث صحية واجتماعية .
و قبل البـدء بالمناقشة علينا توضيح بعض الأمور مثل معنى الشذوذ الجنسي - أنواعه - أخطاره
أمّا بالنسبة لعلاجه فهو متروك لجميع من في المنتدى للمشاركة فيه بأرآئهم ووجهات نظرهم .
الشذوذ الجنسي :
هو الخروج عن المعروف فيقال شذّ فلان إذا خرج عن العرف ، والشذوذ هنا الخروج عن الفطرة السليمة والطبيعة الإنسانية السويّة.
أنواعه :
- (1) اللواط :
وهو إتيان الذكران وفعل الفاحشة مع الرجل في الأدبار، ومنه إتيان المرأة في دبرها ، وهو الذنب الذي كان سبب هلاك قوم لوط .
حكمه :
حرام بإجماع علماء الأمـة ، وقد ورد عن الصحابة عقوبة من فعل ذلك أو فُعِل به بالقتل أو التحريق أو الرجم أو إلقائه من أعلى شاهق ، ثم إتباعه بالحجارة وذلك لما فيها من الفساد في الأخلاق والطباع ومن المخالفة للفطرة .
أخطاره :
يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية للرجل ، وإضعافها فيصبح المرء عقيما ، ويتمزق المستقيم وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم في البراز فيخرج دون إرادته ، ويُعتبر اللواط هو السبب الرئيسي للامراض الفتّاكة .
- (2) السحاق :
هو ممارسه الجنس بين انثى وانثى
حكمه :
حرام بإجماع علماء الأمة لقول الرسول: ( سحاق النساء زنا بينهن ) وعقابه التعزير والتعذيب .
أخطاره
: يترتب عليه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتُصبح الأنثى شاذة و لا تكتفي بالرجل .
3) )- السادية :
وهو تحقيق المتعة الجنسية من خلال إلحاق الأذى من قتل أو ضرب في الشريك الآخر .
- (4) المازوشيه :
وهي التلذذ الجنسي عند تلقي الإهانة أو الضرب والجلد بالسوط .. وهذا الفعل منافي في الدين الاسلامي - نسأل الله السلامة -
ومنها أيضا إتيان الميتة ، وطء البهيمة ، الاحتكاك الجسدي .
وسـأ ستعرض الآن الأمراض الناتجة عن ممارسة الشذوذ الجنسي :
-1- مرض الإيدز وهو مرض نقص المناعة المكتسبة القاتل.
2- - التهاب الكبدي الفيروسي .
- 3- مرض الزهري .
-4- مرض السيلان .
-5- مرض الهربس .
6- التهاب الشرج الجرثوميه.
- 7- مرض التيفوئيد .
- 8- مرض الاميبيا .
-9- الديدان المعويه .
- 10- ثواليل الشرج .
-11- مرض الجرب .
-12- مرض قمل العانه .
-13- فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي الى سرطان الشرج .
-14- المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
وهناك أيضا ظاهرة منتشرة بشكل واضح أحب التحذير منها لأنها تتعلق بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع ، وهي أيضا تربي النصف الآخر ..
وأرجو من الجنسين المشاركة لخطورة الموضوع ، ولا بد من إيجاد حلول سريعة للقضاء عليها ، فهي ظاهرة واقعية تنتشر في معظم المدن و تحدث بين الفتيات في المدارس والجامعات ألا وهي ظاهرة الإعجاب بين الفتيات التي قد تصل إلى حد الشذوذ .
وحتى لا يُفهم الموضوع بصورة خاطئة .. فأنا لا أعني بقولي هذا حب الصديقات بمنطق الحب في الله أو حب الأخوة الذي لايشوبه أي شذوذ بل على العكس من ذلك فهو حب صادق بريء يُمثّل معنى الصداقة السامية في أبهى صورها .
بل اقصد الحب الزائد عن حدّه ، حيث أنها تُعجب بها إمّا لمظهرها أو للبسها أو في مشيتها ...الخ
فهي لا تجالس ولا تُكلم غير هذه الفتاة ، وقد يتطور ذلك الإعجاب إلى مايُسمى بالحب ومن ثم يتطور الأمر حتى يُصبح عشقاَ وغراماَ –
نسأل الله العافية -
و انتشرت هذه الظاهرة في المدارس وخصوصا المرحلة المتوسطة ، بدايةَ بالرسائل الغرامية و تبادل الهدايا والورود الحمراء ، وأحياناَ عناق حاد لا يصدر من فتاة لفتاة مثلها ، وتبادل القبلات في كل وقت و بدون داع
وقد يصل الأمر ذروته حين تتفق الفتاتان بعدم الزواج حتى لا يفرقهما أحد ..اعتثد فى الخير ان اخر الدواء الكي اى ادا لم ينجح العلاج النفسى .وادا شدت خلية من خليا الجسم عن عملها واصبحت تتكاثر بسرعة وكونة ورما لابد من استاصال العضو المريض لينعم الجسم كلهه بالراحة والصحة
الاسرة يبدها مقاليد العلاج .لابد من التربية المحمدية الصحيحة لنشئ.
-