تفاصيل اعتداء شرشال.. "الجزائر" تنشر رُتب الضباط الذين استشهدوا

تفاصيل اعتداء شرشال.. "الجزائر" تنشر رُتب الضباط الذين استشهدوا

أفادت مصادر مؤكدة لـ"الجزائر"، أن الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف مقر الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، خلّف 18 قتيلا، منهم مدنيين اثنين. ومن بين هؤلاء 3 ضباط برتبة رائد، 3 ضحايا برتبة ملازم أول، نقيب وملازم، ومن بينهم ضابطين اثنين من مالي وموريتانيا، و11 آخرين برتبة مرشح من المستقدمين في إطار الخدمة المدنية كأساتذة في الأكاديمية في عدة لغات، حيث كان أحد الضحايا برتبة نقيب التحق بالأكاديمية منذ حوالي شهر ونصف كأستاذ في اللغة الإنجليزية. ويوجد قتيل لم يتم تحديد هويته بعد. كما خلف الاعتداء 35 جريحا، منهم 3 مدنيين. وتم تحويلهم إلى عيادة سيدي غيلاس وآخرون إلى المستشفى العسكري بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة.

تضارب حول التفاصيل

وتضاربت أمس، الروايات حول تفاصيل الإعتداء المزدوج، وقالت مصادر متطابقة، إن انتحاريا بواسطة حزام ناسف كان على متن دراجة نارية من نوع "فيسبا"، ترصد ضباط الجيش بنادي الضباط (ما يعرف بـ"لاماس") بعد قطع الطريق على بعد أمتار من الأكاديمية العسكرية، وبعد آذان المغرب وتجمع الضباط، تسلل إلى داخل المطعم، الانتحاري بحزام ناسف وفجر نفسه. وقال مصدرنا، إن وجوده لم يثر شكوك الضباط لتردد مدنيين من أقارب وأصدقاء الضباط على النادي في وقت سابق.

وتوفي 7 ضباط قبل أن يقتحم الإنتحاري الثاني على متن دراجة نارية المطعم، مستغلا الفوضى ليفجر نفسه مخلفا حصيلة ثقيلة. وأفادت مصادر محلية أمس، أن قوات الجيش تمكنت من تفكيك قنبلة تقليدية تم زرعها عند المخرج قرب المسرح البلدي لاستهداف قوات الدعم والتعزيزات بعد الاعتداء.

وتعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تستهدف ثكنة وصرحا أمنيا بحجم الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال منذ اندلاع أعمال العنف في الجزائر.

اعتداء نوعي

ويشير مصدر أمني، إلى أن العملية وقعت خارج أسوار الأكاديمية في ظل عجز الانتحاريين عن اختراق الطوق الأمني بهذه الثكنة، وتم بعد ترصد تحركات الضباط خلال شهر رمضان الكريم.

وكانت مصالح الأمن قد تمكنت في وقت سابق، من تفكيك شبكة دعم وإسناد بولاية تيبازة، أكد أحد أفرادها الذي يعمل ممرضا وكان يدعم الجماعات الإرهابية النشطة بولاية عين الدفلى تحت لواء التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) بالدويرة، عن وجود مخطط إرهابي في المنطقة.

تحذيرات سابقة

وكانت مصالح الأمن تتوفر على معلومات عن زحف إرهابيين خارج معاقلهم الرئيسية ببومرداس إلى البليدة وتيبازة لتنفيذ اعتداءات إرهابية لفك الحصار، وهي الإستراتيجية التي يعتمدها تنظيم درودكال كل مرة يواجه فيها صعوبات وخسائر بتنفيذ ضربات خارج معاقله التقليدية، كما وقع عام 2008 عندما استهدف دورية للدرك الوطني بالبرج خلف 14 قتيلا في صفوف الدرك الوطني و13 جنديا في اعتداء على شاحنة عسكرية بتيبازة.

وتعد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال من أبرز أهداف التنظيم الإرهابي منذ بداية العمليات الإنتحارية في الجزائر، حيث ضبطت مصالح الأمن في الجهاز المحمول الذي كان بحوزة زهير حراك ( سفيان فصيلة)، أمير المنطقة الثانية ومهندس الإعتداءات الإنتحارية، المقضي عليه من طرف القوات الخاصة للجيش، صورا فوتوغرافية عن الأكاديمية ومداخلها وخريطة عن منافذها.

أكاديمية شرشال ثاني مدرسة جيش تستهدف في اعتداء انتحاري

وتعد أكاديمية شرشال، ثاني مدرسة تابعة لقيادة الجيش، يتم استهدافها بعد الاعتداء الانتحاري الذي استهدف مقر المدرسة العليا للدرك بيسر بولاية بومرداس، وخلفت حصيلة تجاوزت 43 ضحية في صفوف المرشحين للالتحاق بصفوف الدرك.

ويشير الاعتداء إلى زحف إرهابيي القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إلى معاقل تنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية تحت إمرة محمد بن سليم (سليم الأفغاني) الذي كان قد عارض الاعتداءات الانتحارية بناء على دراسة شرعية.

ومن المتوقع، أن يسارع تنظيم درودكال إلى تبني الاعتداء لرفع معنويات أتباعه المحبطة بعد سلسلة من الإخفاقات وأيضا إفشال مخطط ضرب العاصمة والقضاء على أبرز مساعديه ومحاصرة معاقله، خاصة وأنها عملية مدروسة ومخطط لها لتحقيق صدى إعلامي يعيد التنظيم الإرهابي إلى واجهة الأحداث بعد الانتصارات المتتالية للجيش الشعبي الوطني خلال شهر رمضان الذي كان آمنا نسبيا.

اجتماع أمني طارئ

وفي هذا الإطار، علمت "الجزائر"، أن اجتماعا أمنيا رفيع المستوى انعقد صباح أمس، بمقر قيادة الجيش جمع مسؤولي الجيش، أبرزهم اللواء شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى بالبليدة لدراسة الوضعية وتحديد الثغرات، بعد أن عاين مسؤولو الجيش الموقع أول أمس، مباشرة بعد الاعتداء، ولم تتسرب أي معلومات عن نتائج الاجتماع الذي دام ساعات طويلة، بينما تلقت أجهزة الأمن تعليمات صارمة لتشديد الرقابة على الأشخاص والسيارات، وتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المدارس العسكرية والمراكز الأمنية خاصة في الأيام الأخيرة مع التركيز على العمل الإستعلاماتي.

الجزائر

الجبناء هم من يطعنون فى الضهر..عظم الله اجرنا فيما اصابنا.رحم الله اخواننا

فى ديننا لايمكن ان تصطاد الغزال وهو نائم حتى توقضه...الهم ارحم اخواننا وحفض وطننا هدا بركنك الدى لا يرام وحرسه بعينك التى لا تنام امين

بلغني اليوم من صديقتي التي التقيتها بعد العطلة القضائية ان احد اقاربها كان من ضحايا اعتداء شرشال و هو من كوادر الاكاديمية العتيدة و المدعو"ط.صبحي"رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه ،ارجو من الاعضاء الدعاء له ....و الجزائر تستحق ان يضحي من اجلها الف صبحي اخر. 114

للاسف لعدم مشاركتي زملائي الجزائرين في هذى الصرح الشامخ اكادمية شرشال التي كان مجرد ذكر اسمهى يرتعد لها كل جبان وما يسمو انفسهم القاعدة لقد كان لي الشرف العضيم في المشاركة الفعالة معى زملائي الطلبة الضباط في الاكادمية في التسعينات وهذى شرف عضيم لي 114

الكل يعرف كيف ينهب الوطن والكل يعرف من اين ياكل سواء الارهاب او الانتهزين اوالمفسدين او المنافقين.لكن عندما يحين وقت الدفع الدولة هى التى تدفع الثمن من ارواح ابنائها ....

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانه

العدو سيمارس عداوته اكيد.والفكر التكفيرى الوهابى يصارع ليثبت وجوده ومنضريه مازالو يراهنون على عملائهم لقتل الجزائرين.الوضع الراهن يدعوا الى القلق.الغبار الكثيف يحجب الرئيا.الحدر مطلوب اكثر من اى وقت مضى.

رحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمت الله عليهم [ مع التحية

» تفاصيل لم تنشر عن حرب لبنان /تموز 2006
» الجزائر تنشر 7 ألاف جندي و 60 برج مراقبة على الحدود مع الشعانبي
» الجزائر تنشر خمسة آلاف جندي لتأمين حدودها مع مالي
» صحيفة تكشف تفاصيل دخول عائلة القذافي الى الجزائر
» شرشال...متى تُستنكر الجريمة؟