يوم العيد رئيت الشهداء يقومون من قبورهم ويصافحون الاحفاد.الجيش الجزائرى الاليكترونى.
أطلقت مجموعة من الشباب الجزائريين دعوات على العديد من المواقع والمنتديات على شبكة الانترنت لشن هجوم منظم ومركز على صفحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تزامنا مع احتفال الوطن بالذكرى الـ 57 لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
وذكرت المصادر أن أصحاب الفكرة قرروا إطلاق الهجمات الإلكترونية طوال ليل امس الاول.
وقال أصحاب الفكرة إنهم اختاروا تاريخ ليلة الأول من نوفمبر «لإحياء ذكرى اندلاع الثورة المجيدة، لكن بطريقتهم الخاصة».
وأضاف هؤلاء، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم «الجيش الوطني الإلكتروني الجزائري»، أن اختيار الرئيس الفرنسي ليكون هدفا لحملتهم مع هذا التوقيت بالذات جاء لتمرير رسالة تطالب فرنسا الاستعمارية بالاعتذار عن جرائمها
وبعدما كلل الهجوم الاول بالنجاح قام الجيش الوطنى الاليكترونى ليلة العيد بالهجوم على صفحة الرئاسة الاسرائيلة فى هجوم اعنف.كما
كشف أمس، مؤسسو ''جيش الجزائر الإلكتروني'' عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي الفايس بوك، أنهم تمكنوا من جمع جيش إلكتروني يضم 850 مشترك يمثلون 30 صفحة أو غروب، وأنهم مستعدون لضرب أية هيئة تتطاول على الجزائر إلكترونيا وتعطيل أي موقع حساس انطلاقا من البلد الأصلي لتلك الجهة.
وقال كل من الهاكرز المدعو ''كيكا فيروس'' ومشاكرة عارف وصاحب موقع ''وان تو ثري فيفا لا لجيري'' و''algérien zenda''، الهاكرز الذين اشتركوا في ضرب عدة مواقع مصرية حساسة، إثر الأزمة الجزائرية المصرية، أنهم تمكنوا من مسح صفحة الجزيرة عبر الموقع الاجتماعي الفايس بوك، وكشف هؤلاء الشباب أنهم نظموا جيشا إلكترونيا وعرفت عمليات مباشرة بعد محاولات أجنبية ''للتخلاط'' في الجزائر، قصد صد مختلف الهجمات الإلكترونية، خاصة بعدما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بناء جيش إلكتروني يحمي مصالحها ومواقعها الإلكترونية الهامّة، وقال هؤلاء الشباب الذين نزلوا ضيوفا على جريدة ''النهار'' أنهم وأمام غياب أي مبادرة رسمية لبناء جيش إلكتروني يقولون:''قمنا ببناء هذا الجيش وهو منظم جدا''، والدليل على ذلك وقف كل الهجمات ضد مواقع جزائرية، والرد على مخترقي أي موقع رسمي كان.
وتحدث مشاكرة عارف أحد أعضاء مبادرة ناس الخير عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، عن كيفية تمكن غرفة العمليات من تتبع مواقع وعناوين الجهات التي حاولت إثارة الفتنة يوم 17 سبتمبر، حيث تم التعرف على موقعين في ليبيا وموقع قرب بنغازي، عازمين بذلك على التدخل في بلد يحاول الاعتداء على أي موقع إلكتروني رسمي، مشيرين إلى أنّ الجالية الجزائرية في الخارج وخاصة فرنسا تجاوبت بشكل كبير مع مبادرة 17 سبتمبر التي عكست التحضر الذي وصل إليه الشباب الجزائري.
هكدا وبعد 57 سنة هاهم احفاد الشهداء يجددون البيعة على مواصلة المهمة التى بدئها الاباء والاجداد لتئمين الوطن بشرى لاكم يا.
.