كيف ادار هتلر الحرب العالمية الثانية

كيف ادار هتلر الحرب الغالمية الثانية اولا روح هتلر وشخصيتة هذى العسكري بمحض الصدفة والرجل الثوري بجوهرة ان هتلر لم يتمكن من ان يكون ضابط وموهبتة هى الاقناع وهذى هوى الذى يدفعه الى ارتياد الاوساط الشيوعية ولنصغ الى تصريحاته لقد تعلمت هذى من البلشفية ولا استحي عندما اقول ذالك لان المراء يتعلم من اعدائة اكثر مما يتعلم مناصدقائة هل تعرف نضرية الانقلاب ادرسها وستعرف ماذينبغي ان تفعل) كان هتلر يحس احساس واضح بانة يبتدع استراتيجية جديدة مستعينا بالفطر الشيوعي ولم تكن استراتيجية الاجساد بل استراتيجة النفوس انها الاستراتيجية النفسية ونستمع ايضا الا اعترافاتةك(كلا ان الاستراتيجية لا تتغير وهى لاتتغير على كل حال بسبب الاكتشافات التقنية والتفكير بها خطئة مطلقة ثم يقول (قلي مهيا التبديلات التي طرائت على الاستراتيجية منذ معركت كان ؟ ماذ بدل اختراع الاسلحة النارية في القرون الوسطى من قوانين الاستراتيجية ؟اني ابقى متشائما فيما يتعلق بقيمة الاكتشافات التقنية فما هوا الاختراع الذى استطاع حتى الان تثوير قوانين ادارة الحرب بصورة دائمة ان كل اختراع يتبعه فورا اختراع اخر حقا ان تقنية السلاح تتقدم باستمرار ومن المؤ كد ان هذة التقنية ستخترع ايضا الشئى الكثير قبل ان تصل الى مستوى الكمال ولكن العالم سيجد الرد دوما ) والامر على العكس في الحرب العملية فان سمة هذة الحرب ان تتم قبل بدء الحرب وان يتم فيها الانتصار بصورة غير مرئية قبل عمليات القطاعات وذلك بالتاثير على النفوس ولا تشتمل الحرب العملية البحث عن المعركة بل تتضمن تجنب المعركة ثم يقول (ان الجنرالات بالرغم مندروس الحرب الماضية يريدون ان يتصرفو كما كان في الماضي وهم يعتقدون بانهم مضطرون الى ادارة الحروب كما كانت تدار مبارزات القرون الوسطى ) ثم يقول اني لا احتاج اللا الفرسان وكل ما احتاج الية هوى الثورات وقد جعلت من العقيدة الثورية اساس سياستي وفي نفس الوقت الذي ستدخل فية بكل اسلحتنا فانناسنثبطعزيمة الخصم بحرب الاعصاب وسنحدث ثورة في فرنسا وان واثق من ذالك كثقتي بان هذة الثورة لن تنشب في المانيا وبوسعك ان تصدقني وسادخل الى فرنسا كمحرر وسنمثل بالنسبة الى البرجوازي الفرنسي الصغير ابطال نظام اجتماعي عادل وسلم ابدي ثم يضيفففف (وعندما تتحطم معنويات العدو في الداخل وعندما يصبح على حافة الثورة وعندما تضهربوادر نشوب الاضطرابات الاجتماعية بين صفوفة عندئذ تدق الساعة وتكفي ضربة واحدة للقضا علية وتتم هجمات جوية كثيفة واغارت واعمال ارهابية وتخريب ومؤامرات مستمرة في الداخل واغتيالات للزعماء كما تنضم هجمات ساحقة على كل النقاط الضعيفة من الدفاع المعادي وتوجة بان واحد كضربات المطرقة دون الاهتمام بالاحتياطات او بالخسائر تلك هى الحرب المقبلة ضربات مطرقة جبارة تسحق كل شي اني لا ارى غير هذى ولا افكر بالباقي وكان هتلر يتنبا لنفسة قائلا (اذا خضت الحرب فربم ادخلت قطاعاتي الى باريس ابان السلم فسيرتدي جنودي البزات الفرنسية وستسير قطاعاتي في الشوارع في وضح النهار ولن يخطر في ذهن احد ان يوقفهى وقد اعددت كل شى بادق التفاصيل وستزحف هذة القطاعات الى مقر هئية الاركان العامة في كل بلدوتحتل الوزارات والمجلس النيابي وخلال بضع دقائق ستفقد فرنسا وبولونيا والنمسا والتشيك زعمائها ثم يقول (اني اوكد لكم ايها السادة ان امستحيل هوى الذي ينجح وان اكثر الاحتمالات تحققا هو مالا يمكن ان يصدق ثم يقول (ان استراتيجتنا تتضمن تدمير العدو من الداخل واجبارة على تدمير نفسة بنفسة وسيكون لدينا في كل مكان في قلب كل بلد معاد لنااصدقاء يساعدونناوسنعرف كيف نكسبهم ان بلبلة المشاعر والصراعات المعنوية والتردد والذعر هي اسلحتنا في المستقبل ومن قرائتنا لهذى النص وجدنا فيه جوهر الاستراتيجية المطبقة على المستوى النفسي التفتيت واكتساب الاصدقاء في المعسكر المعادي ثم الهجوم المباغت وهذى هوى الاسلوب الذى طبقه هتلر في النرويججججججججج

اخطر شيئ على الجيوش هو التصلب الفكري لقيادتها

ليس من المعقول ان تقاتل مثلا في عام 2011 باستراتيجيات كانت ناجحة في الستينات

هكذا دمر الجيش العراقي عام 91 ولما افاقو من غفلتهم كان الاوان قد فات

وفي الوقت الذي كان العراق يحاول جاهدا سد الثغرات ونقاط الضعف ويستعد لمقاومة الهجوم الامريكي الذي لاحت مؤشراته منذ العام 2001 كان الامريكيون يحضرون لاستخدام اشياء لم يستخدموها من قبل وبذلك ضاع المجهود العراقي هباءا

اليوم لما احس الامريكيون ان صواريخ كروز لم تعد ذلك السلاح المرعب في ظل انتشار وسائل الدفاع المضادة للاسلحة الذكية خرجو بسلاح جديد ينزل كالصاعقة من الفضاء بسرعة ربما يتعذر اعتراضه معها

في اي جيش بالعالم دائما نجد صنفين من القادة

- قادة كلاسيكيون
- قادة ذوي فكر ابتكاري يميلون الى الحداثة والتطلع الى المستقبل

على سبيل المثال عقب الحرب العالمية الاولى كان هناك من يؤيدون فكرة توسيع استخدام الطيران والدبابات ( الحرب الميكانيكية ) وفي المقابل كان هناك من يرون ان ذلك مضيعة للوقت وانه يجب التركيز على تطوير اسلحة وتكتيكات كتائب المشاة

ايضا كان هناك جدل عن امكانية كسب الحرب عبر القصف الاستراتيجي

بعض القادة الامريكيين في حرب فييتنام لم يتقبلو فكرة استخدام سلاح ام-16 بسبب انه يحتوي على البلاستك بدلا من الخشب !!

لما انهى الروس تصميم منظومة تور الصاروخية المضادة للجو اعترض احد كبار الجنرالات على وضع الصواريخ داخل جسم الالية ( وكان الهدف من ذلك الاجراء هو حمايتها من الشظايا ) وقال انه يجب ان تكون الصواريخ بارزة لكي تسمى منظومة صواريخ ( واش قاعد تخرط روح ريح مع السام-2 وقيلنا يرحم والديك )

في الثورة الجزائرية كان هناك قادة فرنسيون متصلبون يستخدمون اساليب تقليدية في مواجهة الثورة عبر محاصرة الجبال بالدبابات وحشد التشكيلات على وقع الموسيقى العسكرية .. الخ الى حين استكمال تلك الاجرائات الشكلية الفارغة يكون مجاهدونا قد انسحبو او اختبأو

في المقابل كان هناك جنرالات فرنسيون ذوي فكر متكيف قامو بتنظيم العمل في المدن والارياف والجبال وقمعو الثورة الجزائرية بفعالية كبيرة فكانت فرق القناصة والقوات الخاصة وجمع الاستخبارات ومحاولة عزل الثورة عن بعدها الشعبي .. الخ