أفاد ولد قابلية بأن العاصمة هي أكثر الولايات عرضة لظاهرة السكنات القصديرية، وأنها باشرت عملية إعادة الإسكان منذ العام 2004 للقضاء على الأكواخ والبناءات الفوضوية والجاهزة، معلنا بأن التعداد الشامل للبيوت القصديرية عبر الوطن أسفر عن إحصاء 55 ألف بيت قصديري.
وقال الوزير بأنه تمت إزالة البيوت القصديرية جزئيا بالعاصمة، وأسندت مهمة حراسة الأوعية العقارية التي تم تحريرها لأفواج تابعين للحرس البلدي بصفة دائمة إلى جانب مصالح الأمن، بغرض إحباط محاولة احتلال القطع الأرضية أو المساس بها، وتم تحرير151 موقع من البناءات الفوضوية بالعاصمة وحدها، من بينها مقبرة العالية بعد ترحيل 154 عائلة واسترجاع 2.5 هكتار تم استغلالها في توسعة المقبرة، إلى جانب ملعب 20 أوت ببلوزداد وموقع آخر بملعب1 نوفمبر بالحراش وآخر بملعب حمادي ببولوغين وكذا الزيوي بحسين داي.
ومكنت عملية القضاء على السكن الهش التي انطلقت سنة 2004 من إعادة إسكان 69550 عائلة عبر الوطن، من بينها 24983 استفادت من سكنات اجتماعية و4698 عائلة استفادت من سكنات تساهمية و22049 من سكنات عدل إلى جانب11621عائلة تحصلت على سكنات ترقوية، و43399 عائلة استفادت من سكن ريفي، وقال الوزير بأن الدولة حرصت على تخصيص جزء من البرامج السكنية للقضاء على البنايات الهشة وذلك خارج إطار السكن الاجتماعي، وتم لهذا الغرض إنجاز 450 ألف وحدة سكنية، إلى جانب الحرص على مراعاة طلبات المواطنين الذين وضعوها قبل سنوات وذلك عن طريق الفصل ما بين البرامج الخاصة بإعادة إسكان أصحاب السكنات الهشة والبرامج العادية.