منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكصفات القائد العسكري الناجح  Oouusu10دخول

شاطر
 

 صفات القائد العسكري الناجح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 29
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالسبت فبراير 11, 2012 9:31 pm

القيادة موهبة من الله عز وجل يهبها ويضعها في من يشاء من عباده, وهي خلق عظيم يخلق في الإنسان منذ الصغر, وطبع ينشأ عليه وجبلة وسجية ليس للإنسان علاقة أو تدخل بها مثلها مثل البخل والجبن والكرم وغيرها من الصفات التي يقدرها الله سبحانه وتعالى لخلقه, فلا يملك البخيل أن يكون كريماً, كذلك لا يملك الجبان أن يكون شجاعاً, كذلك لا يملك غير القائد أن يكون قائداً.

وموهبة القيادة قليلة في البشر فقد تجد في مائة رجل عشرة فرسان ولكن قد لا تجد في الألف رجل قائداً واحداً.
والقيادة لا تأتي بالتعليم والدراسة ولكنها تصقل بهما وتطور, فغير صاحب الموهبة لا ينفعه التعليم وغيره, فالقادة قادةٌ منذ الولادة وليس هناك من سبيل غير ذلك.

وسبب صعوبة وقلة وندرة موهبة القيادة في الرجال يرجع إلى أنها صفة يجب أن تكون جامعة لعدة صفات وخصال حتى تتشكل بمجموعها شخصية الرجل القيادي وتظهر في من وهبها الله له وهذه الخصال هي: التواضع, الشجاعة, الأمانة, حب الغير, الحنكة, الذكاء, القدرة على الإقناع, القدرة على السيطرة, التخطيط.


أولاً

التواضع وهو خلق حميد، وجوهر لطيف, يستهوي القلوب وهو من أخص خصال المسلمين المؤمنين المتقين قال تعالى:
}فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ آل عمران:159.
والتواضع ضد الكِبر والتعالي على أحد من الناس, فالقائد يحترم جميع من معه صغيراً كان أو كبيراً، قوياً كان أو ضعيفاً ولا يفرق بين أحد منهم, فالتواضع يدل على طهارة النفس ويدعو إلى المحبة والمودة والمساواة, ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس, وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا رب العالمين وإلى الرفعة والسؤدد, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من تواضع لله رفعه)(1).
وهو سمة العظماء, وصفة الكرماء, وسجية النبلاء, وهو خلق المسلم الحق, فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلب الشاة, ويخيط النعل, ويأكل مع خادمه, ويشتري الشيء من السوق بنفسه, ويحمله بيديه, ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه, ولا يفرق في ذلك بين صغير أو كبير, حر أو عبد, فنعم القائد صلوات الله وسلامه عليه.
فمتى ما كان التواضع شيمة وصفة وخصلة للقائد أحبه أفراده وأطاعوه في أمره كله وسمعوا كلامه ونفذوا توجيهاته وانقادوا إليه.


ثانياً

الشجاعة وهي الجرأة وقوة في القلب, وإقدام على المكاره والمهالك عند الحاجة, وثبات ورباطة جأش عند لقاء العدو مع الاستهانة بالموت, وهي من عماد الفضائل من فقدها لم تكمل فيه فضيلة يعبر عنها بالصبر وقوة النفس, فالشجاعة مطلب مهم من مطالب القيادة لا تتم القيادة الناجحة إلا بها, وأعظم ما ينمي الشجاعة في الإنسان هو الإيمان بالله وذكره, والتوكل عليه, وكمال الثقة به سبحانه, وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه, رفعت الأقلام وجفت الصحف, ومن الأشياء التي تقوي الشجاعة في قلب الرجل تعويد النفس على إلقاء الكلمات على الملأ في المنابر والمجالس, وكذلك القراءة والتفكر في سير الشجعان, وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم حيث ثبت في تبليغ الدعوة وصبر عليها رغم ما لقيه من عنت وتعب وأذى.
ومن عوامل تكوين الشجاعة في النفوس التأمل في هوان مكانة الجبناء في المجتمعات وانحطاطهم وضعفهم بين الناس, والتفكر في عواقب المواقف الشجاعة, وقد قيل إن الشجاع محبب حتى إلى عدوه والجبان مبغض حتى إلى أمه.
والعرب من أكثر أهل الأرض افتخاراً بالشجاعة من أيام الجاهلية, ومضرب المثل بالشجاعة عند العرب هو عنتر بن شداد له قصيدة يمتدح فيها شجاعته وهمته وقساوة قلبه على القتال وهي من أروع ما كتب عن الفخر والشجاعة اقتطع منها قوله:

خُلقتُ من الحديد أشد قلباً
وقد بِلي الحديدُ وما بليتُ
وإني قد شربتُ دم الأعادي
بأقحاف الرؤوس وما رويتُ
وفي الحرب العوان ولدت طفلاً
ومن لبن المعامعِ قد سقيتُ


ثالثاً

الأمانة نوعان, أمانة مادية وأمانة معنوية, وكلاهما مقصود هنا, فالأمانة المادية أمانة المال من شخص يودعه لدى شخص آخر, والأمانة المعنوية: هي القيام بحقوق الله تعالى تجاه دينك وأمتك, والسهر على مجدها ونصرها وسؤددها, والأمانة خلق نبيل وخصلة حميدة وصفة فاضلة واجب توافرها في القائد, لأنه مؤتمن على أعظم الأشياء وهي أرواح من معه من الأفراد, ومؤتمن على دينه ووطنه, لذا وجب أن يكون القائد أميناً حتى يثق به أفراده, واستلزم أن تكون الأمانة المعنوية والأمانة المادية متلاصقتين لأنهما مكملان لبعضهما البعض, فالخائن في أحدهما خائن في الثانية لا محالة.


رابعاً

حب الغير: ضد الأنانية وحب النفس فقط, وهي صفة سامية وخلق رفيع تجعل القائد يلتفت إلى من حوله من أفراده, ويهتم بهم وبأحوالهم, ويؤثرهم على نفسه, حتى تسود بينه وبينهم الألفة والمحبة والسؤدد والتفاهم والتواد والتواصل بين القائد وأفراده, وهي صفة يجب أن يتحلى بها المؤمن, قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)


خامساً

الحنكة: وهي الفطنة والحكمة وسداد الرأي, وقول وعمل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي أو وضع الأشياء في مواضعها الصحيحة, وهي صفة واجب توافرها في القائد, فهي غريزة تؤثر على تصرفه بشكل غير إرادي فتجعله يتصرف بما يقتضيه الموقف, فيتريث إن كان الموقف يحتاج التريث, ويستعجل إن كان الموقف لا يحتمل الانتظار, ويراوغ إن كان الموقف يتطلب المراوغة ويقاتل إن كان الموقف يستلزم القتال, وهي موهبة من الله سبحانه وتعالى، قال تعالى:يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًاالبقرة:269.


سادساً

الذكاء: أو الدهاء وهي قدرة عقلية يستطيع القائد من خلالها على التحليل والتخطيط وسرعة التفكير والتعلم والاستفادة من التجارب, والقائد الذكي غالباً ما يكون مثابراً, غير مندفع, مستمع بفهم, مرن في التفكير, دقيق في الأشياء.
واشتهر الكثير من العرب بالدهاء برز منهم أربعة , معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه, وعمرو بن العاص رضي الله عنه, والمغيرة بن شعبة رضي الله عنه, وزياد ابن ابيه, أما معاوية رضي الله عنه فقال ذات يوم لصديقه عمرو بن العاص رضي الله عنه:( ياعمرو ما بلغ بك دهاؤك ؟ فقال عمرو: والله يا أمير المؤمنين ما وقعت في مشكلة إلا وخرجت منها, فقال معاوية: أما أنا فكان دهائي حرزاً لي من أن أقع في ما يسوؤني).
وقال معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه لما سئل عن سياسته فقال:( إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي, ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني, ولو أن بيني وبين العامة شعرة لما انقطعت. قيل له: كيف ذلك؟ قال: إن جذبوها أرخيتها, وإن أرخوها مددتها).
والذكاء والدهاء وسيلة للانتصار في معارك الحياة جميعها عن طريق الحيلة والصبر وليس عن طريق القوة والشجاعة, لأن الذكي فقط هو من يرى أنه لابد من شرف الوسيلة للوصول إلى أشرف الغايات.


سابعاً

القدرة على الإقناع: إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغير وبسهولة ويسر ورضا. والإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء, وما التزمه إنسان إلا كان الاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله, والإقناع هو تأثير سليم ومقبول على القناعات لتغييرها كلياً أو جزئياً من خلال عرض الحقائق بأدلة مقبولة وواضحة.
ويعتبر الإقناع مهارة من مهارات الاتصال وفناً من فنون الحوار وآدابه, ولا بد للقائد لكي يكون مقنعاً أن يكون واثقاً من نفسه ومما يقول, وأن يكون صادقاً فيه, ولابد أن تكون رسالته صادقة وواضحة ويبرهن عليها بالبراهين والأدلة, ويجب عليه أن يراعي الفروقات الفردية والثقافية والذهنية, كما يجب علىه أن يبتعد عن الجدال والتحدي, بل يجب أن يكون ليناً هيناً.


ثامناً

السيطرة: ويقصد بها هنا السيطرة على النفس والسيطرة على الأوضاع من حول القائد, فالسيطرة على النفس بأن لا يجعل غضبه وانفعاله يتحكم بتصرفاته, فالقائد القادر على السيطرة على غضبه هو قائد متماسك وواثق من نفسه, وقليلون هم أولئك القادرون على المحافظة على هدوئهم وتماسك أعصابهم, لذا تميزوا بالقيادة, وهم حينما ينتابهم غضب عارم يبتسمون ويتكلمون برفق دون اندفاع أو عصبية, ويحُولون دون السماح للأعداء بأن يستفزوهم ويفرضوا عليهم سيطرتهم, ولا يسمحوا للأمور الخارجية بالتسرب إلى حنايا أنفسهم والتحكم بأفعالهم, والسيطرة على النفس سلاح يساعد على تحقيق الأهداف الصعبة وانفلات الأعصاب والتهور سلاح يدمر صاحبه قبل أن يدمر عدوه.
كما لابد للقائد أن يفرض سيطرته على الأوضاع من حوله إذا أحس بأن الأمور خرجت عن نفوذه, وأن يكون قوياً في شخصيته حتى يفرض احترامه لكي يكون قائداً مقنعاً لمن حوله فيحصل بذلك على الطاعة والولاء.


تاسعاً

التخطيط: وهي صفة عسكرية واجبة فمن غير المعقول أن يكون القائد عاجزاً عن التخطيط السليم سواء للمعركة أو غيرها, والتخطيط المقصود هنا هو عملية اتخاذ قرارات لتحديد اتجاه المستقبل والوصول للهدف المنشود بأيسر الطرق، وعلى القائد أن يدرك تماماً الأوضاع من حوله سواء الأوضاع الجغرافية أو الأوضاع النفسية, ويدرسها جيداً حتى يستطيع الاستفادة منها ويستطيع من خلالها أن يغير من الأوضاع.
***************************************منقول**********************************************

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
صفات القائد العسكري الناجح  I_back11

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 1:35 am

مشكور على الموضوع النموذجي التوجيهي القيم فعلا إن القيادة فن…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 29
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالأحد فبراير 12, 2012 2:59 pm

OFP كتب:
مشكور على الموضوع النموذجي التوجيهي القيم فعلا إن القيادة فن…
...تصور لو كل القادة لهم هده الصفات ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
صفات القائد العسكري الناجح  I_back11

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 13, 2012 8:21 am

هههههه مستحيييل ! لو حدث هذا لحكمنا العالم!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 29
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالسبت يناير 11, 2014 7:40 pm

ومن المؤهلات.كدلك التي يجب توفرها في أي قائد عسكري

بجانب المعلومات والقابليات العسكرية التي يجب توفرها لدي أي قائد عسكري يجب توفر كل صفات الزعامة فيه، لأن القائد العسكري زعيم في الوقت نفسه وسنقوم بتلخيص هذه الصفات:

1- على كل زعيم أن يملك قابلية إعطاء القرارات الصحيحة. يعد إعطاء القرار بمثابة الأسس للأعمال التي يجب إنجازها، ولكن كما يمكن إعطاء قرار غير صائب كذلك من المحتمل أن يكون القرار خاطئا من ناحية التوقيت كذلك، فالقرارات المتأخرة أو المتقدمة عن أوقاتها الصحيحة تعد قرارات خاطئة، لذا فإن القرار الصائب الذي يتخذه أي زعيم يتميز عن أي قرار آخر اعتيادي بأنه قرار صائب متخذ في وقته المناسب تماماً. هناك أوقات مهمة يجب فيها اتخاذ قرار سريع، والزعيم يتميز عن الآخرين في مثل هذه الأوقات بقابليته على اتخاذ القرار السريع الذكي والصائب، هذا مع أن القرارات المتخذة على عجل تكون في الغالب قرارات خاطئة لأن العجلة تكون عادة ضد الصواب ويصعب أن يوجدا معاً، والزعيم هو رجل مثل هذه الأوقات الصعبة حيث يستطيع الجمع بين هذين الضدين.

2- على كل زعيم أن يملك شجاعة فطرية.. من لم يكن شجاعاً لا يمكن أن يكون زعيماً، فعلى الزعيم أن يكون شجاعاً رابط الجأش قوي القلب، فقد يأتي يوم يبقى فيه وحيداً وشجاعته الفطرية تنقذه آنذاك من التذلل، في مثل هذه الأوقات التي يضطر فيها الزعيم والقائد إلى تحمل تبعات دعوته وحده عليه أن يتصرف وكأن الآلاف خلفه، وذلك لكي يستطيع الوصول إلى هدفه.

أجل، على القائد والزعيم ألا يخاف من الموت أبداً. فالذي يخاف من كل شيء ويخشى من كل خطوة ومن كل أمر لا يمكن أن يكون قائداً ينظم ويدير جماعته.

3- القائد رجل الإرادة التي لا تلين، فليس من الممكن له الرجوع عن قراره ولا تبديل إيمانه وعقيدته ولا إعطاء أي تنازل عنها، فالأمل صديقه الذي لا يفارقه، أما اليأس فعدوه الكبير الذي لا يقربه حتى في الأحلام، فالعراقيل الموجودة أمامه مهما كانت كبيرة لا تثنيه عن عزمه ولا تضعف من إرادته، فهو يملك قوة معنوية وروحية يغلب بها اليأس، وإلا فكيف يكون باستطاعته جذب الجماهير خلفه؟ أجل، إن القائد شخص ذو إرادة فولاذية لا تلين.

4- القائد شخص يدرك مسؤولياته إدراكاً جيداً، وشعور المسؤولية هذا جزء لا يتجزأ من كيانه، فلو تفرق عنه جميع من حوله واحداً إثر واحد فهو يبقى مستعداً لتحمل التبعات الثقيلة لدعوته حتى النهاية وإن أصبح وحيداً. أجل، هذا هو مقدار شعوره بالمسؤولية، وليس هناك أمر أو عائق يستطيع إضعاف هذا الشعور الذي يتحول عنده إلى قناعة فكرية ثابتة.

5- على الزعيم أن يكون بعيد النظرة يتجاوز زمنه، ويكتشف مسار الحوادث المستقبلية بحدسه وبفكره الثاقب ويراها مثلما رأى الأحداث الماضية ويعطي أحكامه وقراراته على هذا الأساس. ولكن إن كانت الأيام تثبت على الدوام عكس ما أمله وما توقعه وتنقض حدسه فليس في إمكانه إقناع من برأسه سكة من عقل.

على الزعيم أن يرى المستقبل لكي تكون قراراته نهائية، وإلا اضطر إلى تبديل قراراته على الدوام حسب تقلب الأيام، وهذا سيولد الخلاف الفكري والشقاق بين جماعته، وهذا يؤدي إلى انهدام الجماعة. فالقرارات المتغيرة على الدوام ستؤدي إلى تفتيت الجماعة إلى أفراد كل منهم يحمل فكراً خاصاً به. إذن، فعلى القائد أن يكون ذا بصيرة نافذة وفراسة حادة.

6- على القائد أن يكون إنساناً مستقراً من الناحية النفسية لا يتأثر ولا يغير وضعه تحت تأثير أي حادثة، فلا يغره أروع النجاحات ولا يغيره أكبر الانتصارات، وعندما يواجهه الفشل يقوم بحماسية نفسه.

القائد هو الشخص الذي بَعُد عن وضاعة النفس واستمر في طرز حياته البسطية المتقشفة، يعيش حياته بتناغم موسيقي هادئ، بل إن القائد الجيد هو ينهي حياته بمستوى أعلى من البداية التي بدأها، وهذا لا يتم إلا إذا كان القائد يملك نفساً متواضعة تمام التواضع لكي لا ينسى أيامه الأولى ولا أصدقائه السابقين.


7- القائد شخص يعرف التقييم الجيد للأفراد، ويعرف أكثر من غيره نوعية الأفراد الموجودين تحت قيادته، ويعرف أين يستعمل ومن يستعمل منهم وفي تحقيق أي هدف. والشخص الذي لا يعرف توزيع الأعمال حسب القابليات، ولا يسجل نجاحاً في هذا الأمر لا يستطيع أن يكون ليس فقط قائداً بل حتى إدارياً جيداً.

على القائد أن يودع كل عمل إلى أليق الأشخاص لذلك العمل وأكثرهم قابلية في إنجاز ذلك العمل. فالقائد أفضل من يقوم بهذا التقييم ويقوم بتوظيف القابليات والاستفادة منها على الدوام. وهو عادة لا يضطر إلى الرجوع عن قراراته السابقة في هذا المجال لأنه يملك بوصلة حساسة في تقييم القابليات ووزن الرجال، طبعاً عدا استثناءات قليلة لا يمكن لأي إنسان التخلص منها.

8- القائد هوالشخص الذي يحب رعيته بحيث أن كل فرد منهم يشعر أنه أقرب إلى قلبه من الآخرين، وهو الشخص الذي تقابله رعيته أيضا بالحب.. ثقته بالرعية وثقة رعيته به تامة.

9- لا يوجد في أي مرحلة من مراحل حياته شيء يمكن إشهاره في وجهه كتهمة، فماضيه معروف كحاضره، وماضيه نقي كحاضره، ولو قام أحد بتدقيق ماضيه -سواء بنية سيئة أو حسنة- لما وجد فيه ما يخجل منه، ولو أصبحت الدنيا بأجمعها خصما له لما استطاعت إلقاء أي ظل من الشك على عفته وسمعته.. طبعاً إن تم الالتزام بالصدق ولم يسلكوا سبل الكذب والافتراء.

10- القائد شخص له جوانب عديدة وميزات كثيرة، واستطاع التميز في مجتمعه في كل جانب من هذه الجوانب، ولا يمكن لأحد أن يجد أي عيب في تصرفاته وسلوكه، وكلما دققت جوانبه المختلفة تبين هذا الأمر أكثر فأكثر.

لقد حفل التاريخ الإنساني بالعديد من هؤلاء القادة العظام، ولكن لا يوجد أي قائد جمع في نفسه كل هذه الصفات التي عددناها، أما القادة الذين جمعوا بعض هذه الصفات فقلة أيضاً.


“الإسكندر الكبير”، “هَنيبَعل (Hannibal)”، “نابوليون (Napoléon)”، “هتلر (Hitler)”، ومن تاريخنا: “محمد الفاتح”، “السلطان سليم الأول”، “السلطان بايزيد” والملقب بالصاعقة، “جلال الدين خرزم شاه”، “صلاح الدين الأيوبي”، “طارق بن زياد”، “الشيخ شامل” الذي حارب الروس مدة أربعين عاماً... لا شك أن هؤلاء كانوا قادة عظاماً، غير أننا إن قمنا بتقييمهم من زاوية الصفات التي سردناها لوجدنا أنه لا يمكن مقارنتهم أبداً بقائد القادة محمد صلى الله عليه و سلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
صفات القائد العسكري الناجح  I_back11

صفات القائد العسكري الناجح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفات القائد العسكري الناجح    صفات القائد العسكري الناجح  I_icon_minitimeالسبت يناير 11, 2014 7:54 pm

وأضيف على موضوعك الراقي هذا الإقتباس:
1- المقدمة .

تعتبر القيادة من المواضيع المهمة والبالغة الخطورة في حياة الشعوب، فالقائد الجيد هو الذي يوصل شعبه إلى شاطئ الأمان، وبعكس ذلك القائد الفاشل هو الذي يؤدي بشعبه الى الهاوية، ويؤكد علماء النفس الأجتماعي على أهمية القيادة والدور الذي تلعبه في بناء الشعوب وتطورها وتماسكها.

ولما كان السلوك البشري يسعى دائماً إلى تحقيق أهداف حيوية متجددة لشعوبها، فإن القيادة تعمل على بلورة هذا الهدف حتى يكون محدداً واضح المعالم وذلك بأستخدام وسائل مناسبة لتحقيق الهدف، لذا يعتبر فن القيادة ظاهرة إجتماعية توجه حياة الناس نحو تحقيق أهدافهم.

أذن القيادة: هي إدارة وتنفيذ وتخطيط وتمثيل شعبها وضبط العلاقة بين أجهزتها والأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في تسيير الأمة للوصول الى هدفها المنشود.

وفي كل مجتمع يوجد بعض العناصر التي تتميز باستعداد فطري لتولي القيادة، بينما الكثرة تخضع وتتبع ما يلقى إليها من أوامر وتوجيهات، والقيادة في حقيقتها تعتبر ظاهرة اجتماعية وهي تتمثل في شخص له نفوذ قوي بين الناس يقوم ليعبر عن احساسات الجماعة وتحقيق مطالبها التي لا يستطيعون تحقيقها منفردين.

يقول نابليون: لا يستطيع أحد ان يقود أفراداً دون أن يقوم بتوضيح المستقبل الخاص بهم، فالقائد هو بائع الأمل. من خلال هذا القول يتضح لنا أن الدور الأعظم للقائد هو بلورة الرؤية والأهداف البعيدة.

2- تعريف القيادة:

للقيادة أكثر من تعريف وأكثر من معنى، ويرجع السبب في ذلك الى تحديد نوع القيادة، فقسم من يحدد القيادة بالمركز الذي يشغله الفرد في الأمة، وقسم من يحددها بقدرات الفرد وسماته الشخصية.

واليك بعض تعريفاتها:

أ‌- هي فن التأثير في الناس وتوجيههم بأسلوب يتم به الحصول على طاعتهم الراضية وثقتهم واحترامهم وتعاونهم المخلص لأنجاز العمل المطلوب وتحقيق الهدف أو الأهداف المنشودة (1).

ب‌- ويعرف المارشال (William slim) القيادة: بأنها مزيج من القوة والقدرة على الإقناع والإكراه، ويضيف بأنها ظاهرة إبراز شخصيتك الخاصة بك، بحيث تجعل أفرادك يعملون ما تريده منهم حتى ولو كانوا غير متحمسين للقيام بالعمل المطلوب(2) .

ويشير أيضاً الى أن القيادة هي شئ ذاتي وشخصي ولأجل أن تصبح قائداً لابد أن كونت شخصيتك، والشخصية هذه ينبغي أن تتسم بسجايا معينة التي أهمها الشجاعة وقوة الإرادة والإبداع والمعرفة.

ت‌- ويعتبر القائد العسكري مونتغمري القيادة: بأنها المحرك الأساس للقوات ومقومة أساسية من مقومات الحرب (3).

ث‌- ويذكر فوش بأن قيادة الرجال لاتعني أبداً أن يكون القائد غامضاً، ذلك أن القيادة أمر بسيط، ولكن المهم أن نفهم من نتعامل معهم وإفهامهم رأينا (4).

ولكن للأسف الشديد أقولها بكل بصراحة وحرقة أن قادة الكتل السياسية التي تدير دفة الحكم في العراق ليس لها خبرة في مقومات القيادة وبالتالي أوصلوا العراق اليوم الى الهاوية التي ترونها يومياً وهم يتحملون أمام الله وأمام التاريخ والأجيال القادمة كامل المسؤولية، حتى لم يوصلوا الى مستوى قادة الكتل السياسية في لبنان أثناء حربهم مع اسرائيل، جمدوا كل خلافاتهم ووضعوها على جنب، ولديهم ارتباطات اقليمية ودولية كما هو موجود في رؤساء الكتل السياسية العراقية، فلماذا لايجمدوا خلافاتهم ويتحدوا في مواجهة آفة الأرهاب التي تأكل بالعراق والعراقيين، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل قادة الكتل والأحزاب في لبنان أحن وارأف على لبنان من رؤساء الكتل العراقية على العراق؟ هذا يدل على أنهم نسيج غير متجانس لايحبون شعب العراق ولا أرضه ولايستطيعون قيادة العراق.

ح‌- ويمكن تعريفها بأنها عملية تربوية إجتماعية تستهدف توجيه الجماهير إلى تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها .

خ‌- وبتعريف أكثر اختصاراً: هي عملية كسب العقول والقلوب.

إذن القيادة هي ظاهرة توجد في الجماعات الإجتماعية ومنها الجماعات السياسية، وعادة يستخدم القائد ذكاءه وآرائه ومشاعره وكل ما يملكه من جهة ومعرفة ومهارة للتأثير على سلوك الأفراد وتوجيه ما عندهم من قدرات وإستعدادات توجيهاً خاصاً يخدم أغراض الجماعة وتطلعاتها وأهدافها البعيدة. ان كل هذا يدل على أن القيادة هي عملية حيوية أساسها العلاقات المتبادلة بين القائد وأتباعه.

3- صفات القائد:

لايمكن أن ينجح القادة في مهامهم ومسؤولياتهم السياسية والأجتماعية إذا لم يتسموا بالصفات الإيجابية للقيادة الناجحة التي تمكنهم من كسب عقول الناس والتفاعل معهم بصورة حية وجيدة .

ويقول الفيلسوف الفارابي في كتابه الشهير (المدينة الفاضلة) القائد: هو منبع السلطة العليا والمثل الأعلى الذي تتحقق في شخصيته جميع معاني الكمال، وهو مصدر حياة المدينة ودعامة نظامها. ومنزلة القائد للأفراد كمنزلة القلب بالنسبة لسائر أنحاء الجسم، لذلك لا يصلح للقيادة إلا من زود بصفات وراثية ومكتسبة يتمثل فيها أقصى ما يمكن أن يصل إليه الكمال في الجسم والعقل والعلم والخلق والدين.

ويذكر الفارابي بأن قائد المدينة الفاضلة (القائد السياسي أو العسكري) يجب أن يتصف بالمزايا التالية:

1- أن يكون شجاعاً .

2- أن يكون ذكياً.

3- أن يكون تام الأعضاء وسليم الحواس.

4- أن يكون جيد الفهم والتصور لكل ما يقال أمامه.

5- أن يكون حسن العبارة وقوي اللسان.

6- أن يكون محباً للعلم والعلماء.

7- أن يكون صادقاً ومحباً للصدق والوفاء.

8- أن يكون محباً للعدل ويكره الظلم.

9- أن يكون كبير النفس محباً للكرامة .

10- يجب أن لايهتم بجمع المال.

11- يجب أن يكون أجتماعياً ومتواضعاً.

12- أن يكون قوي العزيمة على الشئ الذي يرى أنه ينبغي أن يفعل، جسوراً مقداماً غير خائف ولا ضعيف النفس (5).

4- تصنيف القادة:

يمكن تصنيف القادة حسب عامل التوازن بين العقل والقلب الى ثلاثة أصناف (6):

1- قائد يتمتع بعقل كبير وقلب ضعيف، أي أنه قائد ذكي ولكنه ليس شجاع وبالتالي ليس قائداً جريئاً، يرتبك ويتردد في المواقف الصعبة، فلا يستطيع إعطاء القرار الملائم في الوقت المناسب، فأوامره يشوبها التردد وغير قطعية.

2- قائد يتمتع بعقل صغير وقلب كبير، أي أنه ليس ذكياً ولكنه شجاعاً وجريئاً، فأن مثل القائد يكون إندفاعه أهوجاً ينقلب وبالاً عليه وعلى شعبه، فهو لا يبالي بالخسائر التي تصيب شعبه، ولا يتحسب للنتائج مسبقاً .

3- قائد يتمتع بعقل كبير وقلب كبير، أي أنه ذكي وشجاع، وهذا الشخص هو الذي وهبه الله الموازنة المطلوبة بين العقل والقلب ليخلق منه قائداً ذكياً شجاعاً مقتدراً على تجاوز الصعاب والمحن .

المطلوب من العراقيين البحث عن هكذا قائد وتشخيصه والألتفاف حوله ودعمه والأهتمام به، خوفاً من فوات الفرصة وضياع العراق.

5- أنواع القيادة:

هناك ثلاثة أنواع من القيادات، يمكن تصنيفها من حيث أسلوب تعامل القادة مع شعوبها وهي:

أ‌- القيادة الديكتاتورية (الإستبدادية): هي التي تضع السلطة أو المسؤولية في يدها، وتعطي الأوامر الى أجهزتها وتصر على إطاعتها دون مراعاة للجو الإنفعالي المحيط بها، وسواء كان الأمر الصادر منها صحيحاً أم خطأ، وتتسم بالسيطرة والتحكم، وهي التي تحكم الشعب بالنار والحديد .

ب‌- القيادة الفوضوية: هي التي تترك الأمور تجري على هواها وتضع المسؤولية على أتباعها ولا تشترك معهم أو توجههم، وتتميز باطلاق الحبل على الغارب وترك الأمور دون ضوابط .

ت‌- القيادة الديمقراطية: هي التي تقوم بتوزيع السلطة والمسؤولية على العناصر الكفوءة والمخلصة لوطنها ولشعبها وفق قدراتهم وإمكاناتهم ، وأساسها الشورى وحرية الرأي والاحترام المتبادل، وتشترك القيادة مع شعبها كواحد منها، لا كفرد متميز عنها، تشجع كل فرد على إبداء رأيه، والديمقراطية لاتعني الفوضى أو التنكر للنظام ولا تعني ضياع نفوذ القيادة، لأن القيادة في الشعب الديمقراطي أقوى، إذ الشعب كله من ورائها وإلى جانبها، كذلك فالديمقراطية لا تعني مجرد حكم الأغلبية لأن القيادة الماهرة تعمل على توضيح الآراء والأفكار وتركيزها وترمي الى أبعد من ذلك وهو الظفر برأي الأغلبية، لذلك فإن النظام الديمقراطي أشق وأصعب من غيره من نظم القيادة .

6- نظريات القيادة:

أ‌- نظرية السمات: تؤكد هذه النظرية على أن القادة ينفردون بصفات جسمية وعقلية ونفسية دون غيرهم والقيادة حسبما جاءت به هذه النظرية أما أن تكون موحدة يتميز بها القادة أينما كانوا بغض النظر عن نوع القيادة أو الموقف أو قد تكون نمطاً من السمات تستند عليها قدرة القائد على القيادة.

ب‌- النظرية الموقفية: إن هذه النظرية تركز على العوامل البيئية في نشأة القيادة وتفسيرها حيث يتحتم على وجود عوامل اجتماعية معينة لظهور القائد حتى لو كانت لديه مواهب وقدرات معينة، أي أن هذه النظرية تؤكد على المجال البيئي فقط.

ت‌- النظرية الوظيفية: تؤكد هذه النظرية على أن القيادة تتبع الأعمال أو الوظائف التي تقوم بها الجماعة، ولغرض أن تحقق الجماعة أهدافها أو تحسن العلاقات القائمة بين أعضائها تبرز من خلال ذلك القيادة كأن يؤديها فرد واحد أو مجموعة من الأفراد.

ث‌- نظرية الرجل العظيم: وهي من النظريات الأولى في القيادة وتفترض أن التغيير في الحياة الجماعية والأجتماعية يتحقق عن طريق أفراد ذوي مواهب وقدرات غير عادية (7).

7- وظائف القائد :

تختلف الوظائف التي يمارسها القائد بأختلاف الجماعات التي يقودها ، مدنية كانت أم عسكرية ، ومن هذه الوظائف :

1- أن يكون القائد أباً للجماعة التي يقودها.

2- أن يكون القائد القدوة الحسنة لجماعته .

3- أن يكون لدى القائد ثقافة وخبرة ومعلومات في كل المجالات ، لأنه يعتبر المرجع بالنسبة الى جماعته.

4- يعتبر القائد كممثل لجماعته مع الآخرين.

5- يقوم القائد بدور الموجه والمشرف والمنسق والمخطط لجماعته ، فهو الذي يحدد الأهداف ويرسم السياسات.

6- أن يقوم بتقوية وتحسين العلاقات القائمة بين أعضاء جماعتة.

7- أن يعمل بمبدأ الثواب والعقاب مع جماعته.

8- أن يقوم برفع معنويات جماعته، وذلك من خلال الأختلاط بهم ومحادثتهم وزيارة أماكنهم ومواقع تواجدهم والتعرف على مشاكلهم وأحتياجاتهم ومشاركته لهم في كل الظروف ، في السلم والحرب ، وتقديم الهدايا لهم في المناسبات الوطنية والدينية.

9- الأهتمام بالعناصر الكفوءة والمخلصة وتسليمها المسؤوليات كل حسب طاقته وكفاءته.

10- متابعة جماعته والأشراف على تنفيذ واجباتهم.

11- وضع جهاز إستشاري في كافة الأختصاصات تحت تصرفه يستمع الى آرائهم ومقترحاتهم ويستشيرهم في الظروف الحرجة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات القائد العسكري الناجح
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات القائد والمدرب
» الامن العسكري يدخل على الخط.فصيلة الأبحاث التابعة للأمن العسكري بالبليدة تطيح بثلاثة إرهابيين بالمسيلة
» عن القائد yaf...
» صفات ينفرد بها القادة الناجحون
» خبر عن عنتر يحي الجزائري القائد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: