...والجيش يسجل كدلك...

................................................الجيش يواصل تقديم المساعدات للمتضررين.............................................................................................................................تواصل وحدات الجيش الوطني الشعبي تقديم المساعدات للمتضررين من الاضطرابات الجوية الأخيرة، وقد قامت في هذا السياق، بإيصال كميات معتبرة من المواد الغذائية المختلفة مستعملة طائرات الهيلكوبتر إلى المناطق التي تعذر الوصول إليها على غرار القرى والمداشر المتواجدة على الشريط الحدودي بين ميلة وجيجل بفعل تقلبات الأحوال الجوية التي تعرفها البلاد·
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن (وحدات الجيش الوطني الشعبي تواصل مهامها بنفس الإصرار لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين وذلك بإقحام وحدات جديدة وتسخير آليات ووسائل إضافية، حيث ارتفعت وتيرة التدخلات لا سيما بالمناطق التي بلغت فيها كميات الثلوج مستويات قياسية)·
وحسب نفس المصدر فإن وحدات الجيش تواصل عملية فتح الطرق والمسالك عبر المناطق المتضرة، حيث فتحت عشرات الطرقات ما بين وطنية وولائية وبلدية كما هو الشأن بالنسبة لولايات بجاية وسكيكدة وتبسة وخنشلة وسطيف وجيجل وبرج بوعريريج وميلة وعنابة وتيسمسيلت والبيض والمدية وتيزي وزو·
وقام الجيش الوطني الشعبي أيضا بإجلاء العائلات المنكوبة والتكفل بها من حيث الإسعافات والحاجات واللوازم الضرورية وتقديم وجبات غذائية ساخنة ومختلف المساعدات للمواطنين المتضررين ونشر مفارز ووحدات خاصة مكلفة بالحماية وتأمين عمليات فتح الطرق التي تقوم بها السلطات والهيئات المدنية·
وأكدت قيادة الجيش الوطني التي تتابع هذه العمليات عن كثب مواصلة عمليات التدخل والدعم وفك العزلة وتقديم العون والمساعدات للمواطنين في جميع المناطق المتضررة حتى تتحسن الأحوال الجوية·
من جهة أخرى، وزعت مصالح أمن ولاية الأغواط حوالي 130 وجبة إطعام وقارورات مياه معدنية على مواطنين بدون مأوى ومشردين وعابري السبيل كما علم أمس السبت من رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي·
وشملت هذه العملية التضامنية المتزامنة مع موجة البرد الشديد التي تجتاح المنطقة هذه الأيام محطات نقل المسافرين وشوارع المدن بكل من عاصمة الولاية ودوائر حاسي الرمل وآفلو وقصر الحيران وسيدي مخلوف وبريدة، كما ذكر ذات المصدر·
وشارك في تجسيد هذه المبادرة التضامنية التي تبعتها جولة عبر الأحياء والتجمعات السكنية للبحث عن أشخاص قد يكونون في حاجة للمساعدة قطاعات النشاط الإجتماعي والشباب والرياضة بعد أن سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية كما أضاف محافظ شرطة السيد إسماعيل مدقن·
وإلى جانب تكفل أخصائيين نفسانيين واجتماعيين بالتحاور مع الأشخاص المستفيدين من هذه العملية تقوم مصالح أمن الولاية بحملة إعلام وتحسيس واسعة لفائدة المواطنين بخصوص طلب المساعدة في أي وقت بالإتصال على الرقم الأخضر الذي وضع في خدمة المواطنين حسب ذات المصدر·
للإشارة فإن ولاية الأغواط تشهد هذه الأيام موجة غير مسبوقة من البرد القارس المصحوب بالصقيع والتي سبقها تساقط كثيف للثلوج أدى إلى قطع العديد من محاور الطرقات الوطنية والولائية قبل أن تتدخل المصالح المعنية لإعادة فتحها أمام حركة المرور·