منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوك حرب الخليج  Oouusu10دخول

شاطر
 

  حرب الخليج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
t.menad
عريـــف
عريـــف
t.menad

ذكر
عدد المساهمات : 42
نقاط : 85
سمعة العضو : 3
التسجيل : 22/02/2012
الموقع : الجزائر
المهنة : لاشيء

 حرب الخليج  Empty
مُساهمةموضوع: حرب الخليج     حرب الخليج  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 3:21 pm

حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية آنذاك اسم قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي ، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين . وواحده من أكثر الصراعات العسكرية دموية ، أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة.
في عام 1979 شهدت الأحدات السياسية في كل من العراق وإيران تطورات بارزة حيث أعلن في إبريل عن قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ليتولى بعدها الخميني منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهو المنصب الأعلى في النظام السياسي الإيراني في حين أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية في يوليو 1979 خلفا للرئيس أحمد حسن البكر الذي أعلن أنه استقال من منصبه لأسباب صحية، كما أعلن عن اكتشاف مؤامرة في بغداد اتهم بتدبيرها مجموعة من الاعضاء القياديين في حزب البعث الحاكم ومجلس قيادة الثورة العراقية، اعدم على إثر ذلك مجموعة من أعضاء المجلس وقيادات حزب البعث.


الخلفية التاريخية



شط العرب


من اليمين صدام حسين هواري بومدين محمد رضا بهلوي، اتفاقية الجزائر 1975
في سنة 1969 ألغى شاه إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين، وفي عام 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، وفي 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر سنة 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق ، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم إيران للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 تأزمت العلاقات السياسية بين العراق وإيران. حيث تبادل البلدان سحب السفراء في مارس 1980 وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي في 4 سبتمبر 1980 اتهمت العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر 1980 واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني، وردت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.

ميزان القوى

العراق


صدام حسين القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية
تألفت القوات المسلحة العراقية من 222.000 ألف فرد ضمن صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.
يتألف الجيش العراقي من 190,000 جندي عام 1980، التشكيلات الأساسية للجيش هي 12 فرقة عسكرية; منها 5 فرق مدرعة وبقية الفرق ما بين فرق مشاة ومشاة آلية. ويقدر عدد الدبابات بنحو 1740 دبابة من طرازات تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72، وكان العراق قد تسلم من الاتحاد السوفيتي خلال الفترة 1970 و1979 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و50 دبابة تي-72 ، وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظرا للسلاح على العراق. مركبات القتال المدرعة وناقلات الجنود المدرعة العراقية تتألف بشكل أساسي من مركبات بي إم بي-1 بي أر دي إم-2 بي تي أر-50 وبي تي أر-60.
الفرقة الأولى الآلية (الديوانية)
الفرقة الثانية مشاة (كركوك)
الفرقة الثالثة المدرعة (تكريت)
الفرقة الرابعة مشاة (الموصل)
الفرقة الخامسة الآلية (البصرة)
الفرقة السادسة المدرعة (بعقوبة)
الفرقة السابعة مشاة (السليمانية)
الفرقة الثامنة مشاة (أربيل)
الفرقة التاسعة المدرعة (السماوة)
الفرقة العاشرة المدرعة (بغداد)
الفرقة الحادية عشر مشاة (السليمانية)
الفرقة المدرعة الثانية عشر (دهوك)
اللواء 31 قوات خاصة
اللواء 32 قوات خاصة
اللواء 33 قوات خاصة

القوة الجوية العراقية

تضم عام 1980 نحو 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.
تضم الأسراب ما مجموعه 332 طائرة على النحو التالي:
115 طائرة ميج-21
80 طائرة ميج-23بي
40 طائرة سوخوي-7بي
60 طائرة سوخوي-20
15 طائرة هوكر هنتر
10 طائرات إليوشن-28
12 طائرة توبوليف تو-22
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم بطاريات صواريخ سام 2 وسام 3 وسام 6 وصواريخ كورتل والمدافع المضادة للطائرات. فيما لم يتجاوز حجم البحرية العراقية عن الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الابرار.

إيران


مرشد الثورة الإسلامية روح الله الخميني القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية
قبل سقوط نظام الشاه في فبراير 1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415.000 فرد، منهم 285.000 يخدمون بالقوات البرية و 100.000 في سلاح الجو و 30.000 في البحرية. إضافة إلى ذلك توجد قوات الجندرمة التي تضم 75,000 فرد.
بعد الثورة الإسلامية خفضت أعداد القوات المسلحة حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني إبراهيم يزدي في 3 مايو 1979 أن الحكومة الإيرانية تنوي تخفيض عدد الجيش إلى النصف فخفضت أعداد القوات المسلحة إلى 240.000، ليصبح تعداد الجيش 150.000 وسلاح الجو 70.000 والبحرية 20.000 ، وإلى جانب الجيش استحدثت الجمهورية الإسلامية قوات مسلحة جديدة عرفت باسم الحرس الثوري ضمت قبل الحرب 30,000 فرد.
القوات البرية الإمبراطورية تألفت في بداية عام 1979 أي قبول سقوط نظام الشاه من 285,000 فرد، التشكيلات الأساسية للقوات البرية هي 10 فرق عسكرية منها أربعة فرق مدرعة وتضم كل فرقة مدرعة 6 كتائب دبابات و 5 كتائب آلية، وبالإضافة إلى ذلك تتواجد 4 ألوية مستقلة لا تتبع الفرق العشرة:
الفرقة المدرعة 92 (خوزستان)
الفرقة المدرعة 81 (كرمنشاه)
الفرقة المدرعة 16 (قزوين)
الفرقة المدرعة 88 (سيستان وبلوشستان)
فرقة المشاة 28 (كردستان)
فرقة المشاة 64 (رضائية)
فرقة المشاة 77 (خرسان)
فرقة الحرس الإمبراطوري 1 (بعد الثورة فرقة المشاة 21)
فرقة الحرس الإمبراطوري 2 (بعد الثورة فرقة المشاة 21)
فرقة مشاة احتياط (تبريز)
لواء مشاة 84 (خرم آباد)
لواء قوات خاصة 23 (طهران)
اللواء المدرع 37 (شيراز)
اللواء المظلي 55 (شيراز)
دبابات القتال الرئيسية تقدر بـ 1735 دبابة منها 400 دبابة M-47 باتون تسلمتها إيران في نهاية الخمسينيات وجرى تحديثها ما بين 1970-1972 ، أما الدبابات الحديثة التي تسلمتها في السبعينات فتضمنت 460 دبابة إم-60 باتون و894 دبابة تشيفتن و 250 دبابة سكوربيون.
ناقلات الجند في الجيش الإيراني تشمل 325 مدرعة إم 113 و 270 بي تي أر-50 و 300 بي تي أر-60 ، كما أمتلك الجيش الإيراني مخزونا كبيرا من قواذف الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بي جي إم-71 تاو ودراجون.
القوات الجوية الإيرانية عام 1979 تضم 100,000 فرد، منهم 5.000 طيار وما لا يقل عن 520 طائرة حديثة وحوالي 100 طائرة نقل بمجموع 12 سرب لطائرات إف - 4 فانتوم و 11 سرب لطائرات نورثروب إف-5 و 4 أسراب لطائرات إف - 14 توم كات.
225 إف-4 فانتوم (منهم 32 طائرة من فئة F-4D ومن الفئة الأحدث F-4E نحو 177 طائرة و16 استطلاع.)
181 نورثروب إف-5 (منهم 15 طائرة استطلاع إف-5 )
79 إف - 14 توم كات.
المروحيات الهجومية هي 205 مروحية هجومية من نوع إيه إتش-1 كوبرا كما ضم سلاح الجو الإيراني قوات الدفاع الجوي التي تمتلك بطاريات صواريخ إم آي إم-23 هوك وحوالي 1,800 مدفع مضاد للطائرات.
وتضم البحرية الإيرانية 30,000 فرد وهي تمتلك 3 مدمرات و4 فرقاطات من فئة فوزبر مارك 5 وعدة زوارق صواريخ فرنسية "كومباتانت II" وسفن ألغام وعدة عبارات هوفر كرافت.

الحرب

1980


غلاف مجلة التايم الأمريكية في 6 أكتوبر 1980، ويظهر في الغلاف صورة لبرميل نفط رسم في وسطه الخليج العربي وتظهر النيران تشتعل به
بعد اشتباكات حدودية متقطعة في مايو-أغسطس 1980، أشتدت حدة الاشتباكات الحدودية في شهر سبتمبر، ففي 10 سبتمبر أعلن في العراق عن تحرير عدة قرى حدودية من الجيش الإيراني، وفي 17 سبتمبر أعلن الرئيس العراقي عن ألغاء اتفاقية الجزائر 1975 وسيادة العراق عن كامل أراضية، لتعبر بعدها الوحدات والتشكيلات البرية العراقية في 22 سبتمبر الحدود الدولية المشتركة مع إيران، لتصبح تلك الحدود مسرحا لأطول حرب يشهدا القرن العشرين وأحد أكثر الحروب دموية في الشرق الأوسط.
دولياً أثارت الأنباء حول تصاعد حدة الأشتباكات بين العراق وإيران والقتال الدائر حول شط العرب مخاوفاً من تأثر أمدادات النفط العالمية لاسيما كون العراق وإيران من أكبر مصدري النفط في العالم كما أثارت مخاوفا من أمتداد نطاق الحرب في الخليج العربي أحد أكثر مناطق العالم ثراءاً بالنفط وهو ما عبرت عنه مجلة التايم الأمريكية في اصدارها في 6 أكتوبر 1980 ببرميل نفط ينفجر ويشعل منطقة الخليج العربي التي رسمت في وسط البرميل.
[عدل]الضربة الجوية
قبيل الهجوم البري خططت القيادة العسكرية العراقية لشن ضربة جوية تهدف إلى تحييد سلاح الجو الإيراني على الأرض بهدف تمهيد الطريق للقطاعات البرية للعبور إلى داخل العمق الإيراني محاكاة للنجاح الذي حققه الطيران الإسرائيلي في حرب 1967 والطيران المصري في حرب 1973.
وطبقاً للخطة شنت الطائرات العراقية هجومها في ظهيرة يوم 22 سبتمبر على مجموعة من الأهداف الإيرانية على شكل موجتين من المقاتلات والقاذفات بنحو 192 طائرة في الموجة الأولى و 60 طائرة في الموجة الثانية، واستهدفت في الضربة 8 قواعد جوية لسلاح الجو الإيراني إضافة إلى 4 مطارات و 4 منشئات عسكرية للجيش الإيراني ، وقد تمكنت 3 طائرات ميج-23 عراقية من ضرب أهدافها في العاصمة الإيرانية طهران حيث قصفت مطار مهرآباد ودمرت خلال الغارة طائرة إف-4 فانتوم كانت متوقفة بالمطار.


طيارون عراقيون يستعدون لضرب أهداف إيرانية جديدة خلال الحرب العراقية الإيرانية وتظهر خلفهم طائرات الميراج إف1
لم تحقق الضربة الجوية أهدافها المخططة لها ، فقد كانت الأضرار بسيطة نسبيا فعلى عكس حرب 1973 كان الطيران المصري مزوداً بمواقع تمركز القوات الإسرائيلية في سيناء بفضل صور الأقمار الصناعية السوفيتية وصور طائرات الاستطلاع ميج-25 ولم يتوافر ذلك للطيران العراقي ،إضافة إلى أن العتاد المستخدم في الهجوم كان خفيفا لأسباب تتعلق بمشاكل مدى الطيران وقدرة الطائرات على الحمولة ، في حين كانت الطائرات الإيرانية في منشئات دفاعية محصنة.
مع اطلالة فجر يو 23 سبتمبر شن الطيران الإيراني هجومًا مضادًا على العاصمة العراقية بغداد لتدوي صافرات الأنذار لأول مرة في احياء العاصمة، وأعلنت القيادة العامة للجيش العراقي عن إسقاط 68 طائرة معادية، وكان الطرفان يبالغان في تقدير خسائر العدو لكل منها في بداية الحرب. وقد شملت الضربة الجوية الإيرانية عدة مناطق حيوية في العراق.
في نفس اليوم 23 سبتمبر أصدر الرئيس الإيراني أبو الحسن بني صدر قرارا بالأفرج عن ضباط سلاح الجو المعتقلين، وأرسل بعضهم فوراً للالتحاق بوحداتهم بينما أدخل البعض في دورات تعليمية للتعرف على جرائم الشاه ونظامه.
[عدل]الهجوم البري


المناطق المستولى عليها من قبل القوات العراقية بالبنفسجي وتظهر بالخارطة مواقع الحقول النفطية


جسر نصب على نهر لعبور الدبابات والآليات
بعد الضربة الجوية دفع الجيش العراقي وحداته العسكرية إلى الأراضي الإيرانية على أمتداد جبهة بطول 800 كيلو متر.
وقسمت الجبهة إلى 3 مناطق عسكرية:
المنطقة العسكرية الشمالية ومركز قيادتها كركوك (فرقة مدرعة وفرقة مشاة آلية وفرقتا مشاة وفرقة مشاة جبلية)
المنطقة العسكرية الوسطى ومركز قيادتها بغداد (فرقتان مدرعتان وفرقة مشاة ولواء حرس جمهوري)
المنطقة العسكرية الجنوبية ومركز قيادتها الناصرية (فرقة مدرعة وفرقتا مشاة آلية)
في الجنوب تقدمت القوات العراقية نحو محافظة خوزستان التي تتمركز فيها الفرقة المدرعة 92 وأستطاعت القوة العراقية عبور نهر شط العرب والتقدم شرقا، ثم أكملت عبورها لنهر قارون في 11 أكتوبر في 24 أكتوبر سقطت المحمرة بيد القوات العراقية أكملت القوات العراقية تقدمها في هذا القطاع حتى توقفت قبالة مدينتي ديزفول والأهواز.
في قاطع كيلان غرب شنت القوات العراقية هجوما على حوض سومار ودمرت أكثر من جحفل معركة إيراني فيما انسحبت الوحدات المدرعية الإيرانية إلى العمق عبر الشعاب والوديان، وكانت كل من الفرقة الرابعة والثامنة إضافة إلى اللواء المدرع العاشر من الفرقة العاشر قد شرعوت في التقدم إلى سومار عبر مندلي، فيما قامت الفرقة الثانية عشر بالانطلاق نحو نفط شهر ثم التقت مع القوات الأمامية للفرقتين الرابعة والثامنة، كان هدف النهائي للفرق الثلاث التقدم إلى العمق نحو كيلان غرب.
في الشمال استولت الفرق العراقية على قصر شيرين، وبحلول نهاية عام 1980 كانت القوات العراقية قد استولت على شريط حدودي بطول 800 كم من قصر شيرين شمالاً حتى المحمرة جنوباً بعمق يتراوح من 20-60 كم داخل الأراضي الإيرانية.
في بداية أكتوبر عرض مجلس الأمن أقتراحاً لوقف إطلاق النار رفض من قبل إيران كما عرض العراق وقفا لإطلاق النار في 4 أكتوبر والجلوس على مائدة المفاوضات.
في 7 نوفمبر نفذ الجيش الإيراني عملية إبرار على ميناء البكر النفطي بجنوب البصرة، لكن سرعان ما تمكنت القوات العراقية من أسترجاع الميناء في اقل من 24 ساعة، كما أعلن الرئيس العراقي في 7 نوفمبر عن وقف تقدم قواته وان العراق سيحتفظ بالأراضي الإيرانية المستولى عليها وان الجيش سينتهج استراتيجية دفاعية ، وبحلول ديسمبر كانت القوات العراق قد استكلمت احتلال منطقة الشوش.
مع نهاية عام 1980 أنخفضت حدة القتال وسارعت القوات الإيرانية بدفع قواتها إلى الجبهة وإعادة تنظيم صفوفها، بينما حافظت القوات العراقية على الشريط الحدود التي استولت عليه.

و سوف نكمل لكم أعوام الحرب حتى 1988 و وقف إطلاق النار كل يوم

119
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 29
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

 حرب الخليج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب الخليج     حرب الخليج  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 3:28 pm

t.menad كتب:
حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية آنذاك اسم قادسية صدام بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية: دفاع مقدس)، هي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، خلفت الحرب نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي ، دامت الحرب ثماني سنوات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين . وواحده من أكثر الصراعات العسكرية دموية ، أثرت الحرب على المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها بالغ الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية والثالثة.
في عام 1979 شهدت الأحدات السياسية في كل من العراق وإيران تطورات بارزة حيث أعلن في إبريل عن قيام الجمهورية الإسلامية في إيران ليتولى بعدها الخميني منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهو المنصب الأعلى في النظام السياسي الإيراني في حين أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية في يوليو 1979 خلفا للرئيس أحمد حسن البكر الذي أعلن أنه استقال من منصبه لأسباب صحية، كما أعلن عن اكتشاف مؤامرة في بغداد اتهم بتدبيرها مجموعة من الاعضاء القياديين في حزب البعث الحاكم ومجلس قيادة الثورة العراقية، اعدم على إثر ذلك مجموعة من أعضاء المجلس وقيادات حزب البعث.


الخلفية التاريخية



شط العرب


من اليمين صدام حسين هواري بومدين محمد رضا بهلوي، اتفاقية الجزائر 1975
في سنة 1969 ألغى شاه إيران محمد رضا بهلوي من جانب واحد اتفاقية الحدود المبرمة بين إيران والعراق سنة 1937 وطالب بأن يكون خط منتصف النهر هو الحد ما بين البلدين، وفي عام 1971 احتلت البحرية الإيرانية الجزر الإماراتية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وقطعت العراق علاقاتها بإيران في ديسمبر 1971، وفي 1972 بدأ الصدام العسكري بين إيران والعراق وازدادت الأشتباكات على الحدود وزاد نشاط الحركات الكردية المسلحة في الشمال، بعد وساطات عربية وقعت العراق وإيران اتفاق الجزائر سنة 1975 واعتبر على اساسه منتصف النهر في شط العرب هو خط الحدود بين إيران والعراق ، تضمن الاتفاق كذلك وقف دعم إيران للحركات الكردية المسلحة في شمال العراق.
بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 تأزمت العلاقات السياسية بين العراق وإيران. حيث تبادل البلدان سحب السفراء في مارس 1980 وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي في 4 سبتمبر 1980 اتهمت العراق الإيرانيين بقصف البلدات الحدودية العراقية واعتبر العراق ذلك بداية للحرب فقام الرئيس العراقي صدام حسين بالغاء اتفاقية عام 1975 مع إيران في 17 سبتمبر 1980 واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءاً من المياه الإقليمية العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 هاجم العراق اهدافا في العمق الإيراني، وردت إيران بقصف أهداف عسكرية واقتصادية عراقية.

ميزان القوى

العراق


صدام حسين القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية
تألفت القوات المسلحة العراقية من 222.000 ألف فرد ضمن صفوف القوات البرية والجوية والبحرية، وتتواجد بجانب القوات المسلحة قوات شبه عسكرية ممثلة بالجيش الشعبي.
يتألف الجيش العراقي من 190,000 جندي عام 1980، التشكيلات الأساسية للجيش هي 12 فرقة عسكرية; منها 5 فرق مدرعة وبقية الفرق ما بين فرق مشاة ومشاة آلية. ويقدر عدد الدبابات بنحو 1740 دبابة من طرازات تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72، وكان العراق قد تسلم من الاتحاد السوفيتي خلال الفترة 1970 و1979 700 دبابة تي-62 و 300 دبابة تي-55 و50 دبابة تي-72 ، وكان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلى إلا انها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرض موسكو حظرا للسلاح على العراق. مركبات القتال المدرعة وناقلات الجنود المدرعة العراقية تتألف بشكل أساسي من مركبات بي إم بي-1 بي أر دي إم-2 بي تي أر-50 وبي تي أر-60.
الفرقة الأولى الآلية (الديوانية)
الفرقة الثانية مشاة (كركوك)
الفرقة الثالثة المدرعة (تكريت)
الفرقة الرابعة مشاة (الموصل)
الفرقة الخامسة الآلية (البصرة)
الفرقة السادسة المدرعة (بعقوبة)
الفرقة السابعة مشاة (السليمانية)
الفرقة الثامنة مشاة (أربيل)
الفرقة التاسعة المدرعة (السماوة)
الفرقة العاشرة المدرعة (بغداد)
الفرقة الحادية عشر مشاة (السليمانية)
الفرقة المدرعة الثانية عشر (دهوك)
اللواء 31 قوات خاصة
اللواء 32 قوات خاصة
اللواء 33 قوات خاصة

القوة الجوية العراقية

تضم عام 1980 نحو 18,000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22.
تضم الأسراب ما مجموعه 332 طائرة على النحو التالي:
115 طائرة ميج-21
80 طائرة ميج-23بي
40 طائرة سوخوي-7بي
60 طائرة سوخوي-20
15 طائرة هوكر هنتر
10 طائرات إليوشن-28
12 طائرة توبوليف تو-22
قوة الدفاع الجوي تتألف من 10.000 فرد ومجهزة بمنظومات الدفاع جوي تضم بطاريات صواريخ سام 2 وسام 3 وسام 6 وصواريخ كورتل والمدافع المضادة للطائرات. فيما لم يتجاوز حجم البحرية العراقية عن الأربعة آلاف منتسب، التسليح الأساسي للقوة يتضمن زوارق الصواريخ وسفن الابرار.

إيران


مرشد الثورة الإسلامية روح الله الخميني القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية
قبل سقوط نظام الشاه في فبراير 1979 كانت الجيش الإمبراطوري الإيراني يتألف من 415.000 فرد، منهم 285.000 يخدمون بالقوات البرية و 100.000 في سلاح الجو و 30.000 في البحرية. إضافة إلى ذلك توجد قوات الجندرمة التي تضم 75,000 فرد.
بعد الثورة الإسلامية خفضت أعداد القوات المسلحة حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني إبراهيم يزدي في 3 مايو 1979 أن الحكومة الإيرانية تنوي تخفيض عدد الجيش إلى النصف فخفضت أعداد القوات المسلحة إلى 240.000، ليصبح تعداد الجيش 150.000 وسلاح الجو 70.000 والبحرية 20.000 ، وإلى جانب الجيش استحدثت الجمهورية الإسلامية قوات مسلحة جديدة عرفت باسم الحرس الثوري ضمت قبل الحرب 30,000 فرد.
القوات البرية الإمبراطورية تألفت في بداية عام 1979 أي قبول سقوط نظام الشاه من 285,000 فرد، التشكيلات الأساسية للقوات البرية هي 10 فرق عسكرية منها أربعة فرق مدرعة وتضم كل فرقة مدرعة 6 كتائب دبابات و 5 كتائب آلية، وبالإضافة إلى ذلك تتواجد 4 ألوية مستقلة لا تتبع الفرق العشرة:
الفرقة المدرعة 92 (خوزستان)
الفرقة المدرعة 81 (كرمنشاه)
الفرقة المدرعة 16 (قزوين)
الفرقة المدرعة 88 (سيستان وبلوشستان)
فرقة المشاة 28 (كردستان)
فرقة المشاة 64 (رضائية)
فرقة المشاة 77 (خرسان)
فرقة الحرس الإمبراطوري 1 (بعد الثورة فرقة المشاة 21)
فرقة الحرس الإمبراطوري 2 (بعد الثورة فرقة المشاة 21)
فرقة مشاة احتياط (تبريز)
لواء مشاة 84 (خرم آباد)
لواء قوات خاصة 23 (طهران)
اللواء المدرع 37 (شيراز)
اللواء المظلي 55 (شيراز)
دبابات القتال الرئيسية تقدر بـ 1735 دبابة منها 400 دبابة M-47 باتون تسلمتها إيران في نهاية الخمسينيات وجرى تحديثها ما بين 1970-1972 ، أما الدبابات الحديثة التي تسلمتها في السبعينات فتضمنت 460 دبابة إم-60 باتون و894 دبابة تشيفتن و 250 دبابة سكوربيون.
ناقلات الجند في الجيش الإيراني تشمل 325 مدرعة إم 113 و 270 بي تي أر-50 و 300 بي تي أر-60 ، كما أمتلك الجيش الإيراني مخزونا كبيرا من قواذف الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بي جي إم-71 تاو ودراجون.
القوات الجوية الإيرانية عام 1979 تضم 100,000 فرد، منهم 5.000 طيار وما لا يقل عن 520 طائرة حديثة وحوالي 100 طائرة نقل بمجموع 12 سرب لطائرات إف - 4 فانتوم و 11 سرب لطائرات نورثروب إف-5 و 4 أسراب لطائرات إف - 14 توم كات.
225 إف-4 فانتوم (منهم 32 طائرة من فئة F-4D ومن الفئة الأحدث F-4E نحو 177 طائرة و16 استطلاع.)
181 نورثروب إف-5 (منهم 15 طائرة استطلاع إف-5 )
79 إف - 14 توم كات.
المروحيات الهجومية هي 205 مروحية هجومية من نوع إيه إتش-1 كوبرا كما ضم سلاح الجو الإيراني قوات الدفاع الجوي التي تمتلك بطاريات صواريخ إم آي إم-23 هوك وحوالي 1,800 مدفع مضاد للطائرات.
وتضم البحرية الإيرانية 30,000 فرد وهي تمتلك 3 مدمرات و4 فرقاطات من فئة فوزبر مارك 5 وعدة زوارق صواريخ فرنسية "كومباتانت II" وسفن ألغام وعدة عبارات هوفر كرافت.

الحرب

1980


غلاف مجلة التايم الأمريكية في 6 أكتوبر 1980، ويظهر في الغلاف صورة لبرميل نفط رسم في وسطه الخليج العربي وتظهر النيران تشتعل به
بعد اشتباكات حدودية متقطعة في مايو-أغسطس 1980، أشتدت حدة الاشتباكات الحدودية في شهر سبتمبر، ففي 10 سبتمبر أعلن في العراق عن تحرير عدة قرى حدودية من الجيش الإيراني، وفي 17 سبتمبر أعلن الرئيس العراقي عن ألغاء اتفاقية الجزائر 1975 وسيادة العراق عن كامل أراضية، لتعبر بعدها الوحدات والتشكيلات البرية العراقية في 22 سبتمبر الحدود الدولية المشتركة مع إيران، لتصبح تلك الحدود مسرحا لأطول حرب يشهدا القرن العشرين وأحد أكثر الحروب دموية في الشرق الأوسط.
دولياً أثارت الأنباء حول تصاعد حدة الأشتباكات بين العراق وإيران والقتال الدائر حول شط العرب مخاوفاً من تأثر أمدادات النفط العالمية لاسيما كون العراق وإيران من أكبر مصدري النفط في العالم كما أثارت مخاوفا من أمتداد نطاق الحرب في الخليج العربي أحد أكثر مناطق العالم ثراءاً بالنفط وهو ما عبرت عنه مجلة التايم الأمريكية في اصدارها في 6 أكتوبر 1980 ببرميل نفط ينفجر ويشعل منطقة الخليج العربي التي رسمت في وسط البرميل.
[عدل]الضربة الجوية
قبيل الهجوم البري خططت القيادة العسكرية العراقية لشن ضربة جوية تهدف إلى تحييد سلاح الجو الإيراني على الأرض بهدف تمهيد الطريق للقطاعات البرية للعبور إلى داخل العمق الإيراني محاكاة للنجاح الذي حققه الطيران الإسرائيلي في حرب 1967 والطيران المصري في حرب 1973.
وطبقاً للخطة شنت الطائرات العراقية هجومها في ظهيرة يوم 22 سبتمبر على مجموعة من الأهداف الإيرانية على شكل موجتين من المقاتلات والقاذفات بنحو 192 طائرة في الموجة الأولى و 60 طائرة في الموجة الثانية، واستهدفت في الضربة 8 قواعد جوية لسلاح الجو الإيراني إضافة إلى 4 مطارات و 4 منشئات عسكرية للجيش الإيراني ، وقد تمكنت 3 طائرات ميج-23 عراقية من ضرب أهدافها في العاصمة الإيرانية طهران حيث قصفت مطار مهرآباد ودمرت خلال الغارة طائرة إف-4 فانتوم كانت متوقفة بالمطار.


طيارون عراقيون يستعدون لضرب أهداف إيرانية جديدة خلال الحرب العراقية الإيرانية وتظهر خلفهم طائرات الميراج إف1
لم تحقق الضربة الجوية أهدافها المخططة لها ، فقد كانت الأضرار بسيطة نسبيا فعلى عكس حرب 1973 كان الطيران المصري مزوداً بمواقع تمركز القوات الإسرائيلية في سيناء بفضل صور الأقمار الصناعية السوفيتية وصور طائرات الاستطلاع ميج-25 ولم يتوافر ذلك للطيران العراقي ،إضافة إلى أن العتاد المستخدم في الهجوم كان خفيفا لأسباب تتعلق بمشاكل مدى الطيران وقدرة الطائرات على الحمولة ، في حين كانت الطائرات الإيرانية في منشئات دفاعية محصنة.
مع اطلالة فجر يو 23 سبتمبر شن الطيران الإيراني هجومًا مضادًا على العاصمة العراقية بغداد لتدوي صافرات الأنذار لأول مرة في احياء العاصمة، وأعلنت القيادة العامة للجيش العراقي عن إسقاط 68 طائرة معادية، وكان الطرفان يبالغان في تقدير خسائر العدو لكل منها في بداية الحرب. وقد شملت الضربة الجوية الإيرانية عدة مناطق حيوية في العراق.
في نفس اليوم 23 سبتمبر أصدر الرئيس الإيراني أبو الحسن بني صدر قرارا بالأفرج عن ضباط سلاح الجو المعتقلين، وأرسل بعضهم فوراً للالتحاق بوحداتهم بينما أدخل البعض في دورات تعليمية للتعرف على جرائم الشاه ونظامه.
[عدل]الهجوم البري


المناطق المستولى عليها من قبل القوات العراقية بالبنفسجي وتظهر بالخارطة مواقع الحقول النفطية


جسر نصب على نهر لعبور الدبابات والآليات
بعد الضربة الجوية دفع الجيش العراقي وحداته العسكرية إلى الأراضي الإيرانية على أمتداد جبهة بطول 800 كيلو متر.
وقسمت الجبهة إلى 3 مناطق عسكرية:
المنطقة العسكرية الشمالية ومركز قيادتها كركوك (فرقة مدرعة وفرقة مشاة آلية وفرقتا مشاة وفرقة مشاة جبلية)
المنطقة العسكرية الوسطى ومركز قيادتها بغداد (فرقتان مدرعتان وفرقة مشاة ولواء حرس جمهوري)
المنطقة العسكرية الجنوبية ومركز قيادتها الناصرية (فرقة مدرعة وفرقتا مشاة آلية)
في الجنوب تقدمت القوات العراقية نحو محافظة خوزستان التي تتمركز فيها الفرقة المدرعة 92 وأستطاعت القوة العراقية عبور نهر شط العرب والتقدم شرقا، ثم أكملت عبورها لنهر قارون في 11 أكتوبر في 24 أكتوبر سقطت المحمرة بيد القوات العراقية أكملت القوات العراقية تقدمها في هذا القطاع حتى توقفت قبالة مدينتي ديزفول والأهواز.
في قاطع كيلان غرب شنت القوات العراقية هجوما على حوض سومار ودمرت أكثر من جحفل معركة إيراني فيما انسحبت الوحدات المدرعية الإيرانية إلى العمق عبر الشعاب والوديان، وكانت كل من الفرقة الرابعة والثامنة إضافة إلى اللواء المدرع العاشر من الفرقة العاشر قد شرعوت في التقدم إلى سومار عبر مندلي، فيما قامت الفرقة الثانية عشر بالانطلاق نحو نفط شهر ثم التقت مع القوات الأمامية للفرقتين الرابعة والثامنة، كان هدف النهائي للفرق الثلاث التقدم إلى العمق نحو كيلان غرب.
في الشمال استولت الفرق العراقية على قصر شيرين، وبحلول نهاية عام 1980 كانت القوات العراقية قد استولت على شريط حدودي بطول 800 كم من قصر شيرين شمالاً حتى المحمرة جنوباً بعمق يتراوح من 20-60 كم داخل الأراضي الإيرانية.
في بداية أكتوبر عرض مجلس الأمن أقتراحاً لوقف إطلاق النار رفض من قبل إيران كما عرض العراق وقفا لإطلاق النار في 4 أكتوبر والجلوس على مائدة المفاوضات.
في 7 نوفمبر نفذ الجيش الإيراني عملية إبرار على ميناء البكر النفطي بجنوب البصرة، لكن سرعان ما تمكنت القوات العراقية من أسترجاع الميناء في اقل من 24 ساعة، كما أعلن الرئيس العراقي في 7 نوفمبر عن وقف تقدم قواته وان العراق سيحتفظ بالأراضي الإيرانية المستولى عليها وان الجيش سينتهج استراتيجية دفاعية ، وبحلول ديسمبر كانت القوات العراق قد استكلمت احتلال منطقة الشوش.
مع نهاية عام 1980 أنخفضت حدة القتال وسارعت القوات الإيرانية بدفع قواتها إلى الجبهة وإعادة تنظيم صفوفها، بينما حافظت القوات العراقية على الشريط الحدود التي استولت عليه.

و سوف نكمل لكم أعوام الحرب حتى 1988 و وقف إطلاق النار كل يوم

119
...شكرا على الموضوع لكن اضن ان مكانه ليس تواصل الاعضاء .بل.في الواضيع العسكرية 119
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
t.menad
عريـــف
عريـــف
t.menad

ذكر
عدد المساهمات : 42
نقاط : 85
سمعة العضو : 3
التسجيل : 22/02/2012
الموقع : الجزائر
المهنة : لاشيء

 حرب الخليج  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب الخليج     حرب الخليج  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 22, 2012 3:47 pm

شكرا لك أخي العزيز
في الحقيقة أنا كتبت هذا الموضوع من أجل المطالعة و التعرف على التاريخ و الأخذ بالفكرة لتكون في راس كل واحد منا تقافة عامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب الخليج
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب الخليج الاولى
» حرب الخليج الاولى
» حرب الخليج الثانية
» أعراض حرب الخليج مرض حقيقي
» تسليح دول الخليج : ضرورة أم مبالغة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: الـــــــــــــــمــــــــــــــنــــــــتــــــد ى و الــــــــــــــــــــــــــــــــــزوار :: التعريف بالمنتدى :: قسم تواصل الاعضاء-
انتقل الى: