توقيف جاسوس فرنسي

أوقفت مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك بميناء الجزائر، شخصا ينحدر من جزر القمرا ويقيم بفرنسا، يرجح أن يكون جاسوسا، وقد تخلص من وثائق هويته رميا بالبحر قبل إلقاء القبض عليه.

تفاصيل القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما رست الباخرة الفرنسية لنقل المسافرين "كازانوفا" بميناء العاصمة، في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، وخلال عملية التفتيش الروتينية التي تقوم بها مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك للأشخاص والسيارات، أوقفت مركبة من نوع بيجو "607"، كان على متنها شخصان أحدهما جزائري مغترب يقيم بفرنسا حسب وثائق هويته، والآخر ذو بشرة سوداء في الأربعينات من العمر لا يحوز أية وثيقة، وكان هو سائق السيارة.

وعلى إثر ذلك، قامت مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك بتقديمه إلى مصالح الأمن المختصة، التي حققت معه لأزيد من 48 ساعة، حيث رفض أن يقدم أية معلومات سوى، أنه من أصول جزر القمر، ويحمل جنسية فرنسية، ويقيم فيها منذ سنوات عديدة، فيما أكد الشخص الذي كان برفقته وهو جزائري الأصل ويقيم بفرنسا أن المشتبه به رمى بوثائقه في عرض البحر، حسب أقوال هذا الأخير.

كما بينت التحقيقات أن الشخص دخل باخرة "كازانوفا" القادمة من ميناء مرسيليا، بكل سهولة، مما يؤكد أن أطرافا في السلطات الفرنسية متورطة في القضية بصفة مباشرة.

ومما زاد في شكوك مصالح الأمن، هو أن المشتبه به، دخل الجزائر مصحوبا بسيارة فاخرة من نوع "بيجو 607" سوداء اللون، وبطريقة لا تتطابق مع تلك التي يدخل بها المهاجرون غير الشرعيين.

ويأتي توقيف المشتبه به، قبل أقل من شهرين من الانتخابات التشريعية، الأمر الذي طرحته مصالح الأمن المختصة في مكافحة الجوسسة في قضية الحال، ويرجح أن يكون الشخص الموقوف قد أرسل من المخابرات الفرنسية لجس نبض الشارع الجزائري، ونقل أخبار وكواليس الأحزاب السياسية، سيما في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة العربية وشمال إفريقيا على الخصوص، والتي تعتبر منطقة نفوذ حيوية للسياسة الفرنسية للاعتبارات التاريخية المعروفة.

وتتخوف السلطات الفرنسية من أن تفرز الانتخابات التشريعية المقبلة قوة سياسية وافدة غير معروفة لدى باريس، التي تحظى بخصوصية في الجزائر بالنظر للصفقات والمشاريع التي فازت بها.

المصدر جريدة الشروق اونلاين

يبدو ان صديقنا الجاسوس اعتمد على ان مصالح الامن لن تعاود تفتيش هويات راكبي السيارات فبقي داخل السيارة ولم يتقدم للاجرائات الجمركية

خطة معقولة ولكن يقظة مصالح الامن ادت لاحباطها

حتى مخابرات الدول المتقدمة ترتكب زلات فادحة ياترى ماهو مستوى هذا الجاسوس وهل القضية مكافئة لقضية الجاسوس الاسرائيلي في مصر ؟

ولكن هل " التكعرير " ياتي فيه ذكر مصالح مكافحة التجسس ؟

وهل سرقة السيارات تتطلب التسلل بدون هوية اي ابله انضم للعصابة حديثا يمكن ارساله ؟

سوف اخبرك لماذا التسلل بدون هوية : حسب تحليلي مهمة هذا الشخص مهمة دقيقة وليس اي كان يمكن ان يقوم بها لذلك اظطرو لارسال شخص معروف لدى مصالح الامن الجزائرية ومادامه معروف لا يمكن ان يدخل بوثائقه هكذا ببساطة

ستقول لي وهل يصعب اصدار هوية مزورة له الجواب كلا ولكن لم يكن يراد ترك اي اثر للعملية واذا قبض عليه في الجزائر بوثائقه فسيكون هناك ما يدين الجهات الفرنسية

====> المراهنة على عدم يقظة مصالح الامن خاصة وان الدخول من ميناء الجزائر الذي يشهد حركة كثيفة والروتين قاتل الجمارك والشرطة ولن يعاودوا تفتيش الجميع وحتى لن يطلبوا تصاريح المرور ويكتفون بالاشارة للسيارة بالمرور

اولا دعني اوضح اني لا اقول ان الشخص الموقوف جاسوس 100%

ولكن انا ضد تسخيفك للفكرة من اساسها
انت تتكلم من منطلق عام وهنا المشكلة ..

لماذا عدم الاعتماد على شبكاتها في الجزائر .. لان شبكاتها في الجزائر مراقبة من طرف الامن الجزائري فمن الافضل ادخال عناصر جديدة لا تثير انتباه احد !
اضافة لكونه مجرد تكهن وربما اضافت الجريدة هذه النقطة من عندها كنوع من زيادة الشعبية ورفع نسبة المبيعات مثلا .. ربما يكون جاسوس لديه مهمة اخرى فهو لم يقل اي شيئ

اكيد انت تعرف الهندسة الاجتماعية .. " حب يهفهم " الخبر يقول سيارة فاخرة بيجو 607

الفساد في الجمارك هو اكبر آفة لها صحيح ولكن ماذا لو ان الجمركي الفاسد يتقاضى راتبا من اكثر من طرف ؟ طبعا تفهم قصدي وطبعا الفساد يكون العون هو الطرف الاخف فيه والفساد لا يمنع ان الروتين شيئ ممل ومتعب

اما عن الجرائد الامنية فهل تخبرني هل هناك جريدة في دولة الكيان الصهيوني لا تتلقى الاوامر وتمر على المخابرات رغم ان الديمقراطية عندهم افضل من جميع الدول العربية ؟

في الاخير ليس كل ما يكتب في الجرائد صحيح ولكن هذا لا يعني ان كل ما يكتب خاطئ وكاذب

اقتباس :

يعني هذا جاي داير النش مما يعرفه العديد من الناس ان الشرطة عبر العالم وخاصة شرطة الحدود واكيد ان المواطن البسيط يلاحظه في الجزائر عندما ترى سيارة فاخرة تقوم بتوقيفها والتحقق منها جيدا فلماذا؟

عندك 20 فاليزة خلف 2 وخوذ 18 خير من يروحو كامل سيزي هههههههههه ولكن الخبز كاين بزاف وهذه تصلح في الباراجات اما في الميناء فاصحاب الامتعة هم الضحية المفضلة ههههه

اقتباس :

ليس بالضرورة

نحن نناقش الافتراضات هنا وما ادرانا ان القصة المنشورة برمتها ماهي سوى تمويه على قصة حقيقية

اقتباس :

اما عن الجرائد الامنية فهل تخبرني هل هناك جريدة في دولة الكيان الصهيوني لا تتلقى الاوامر وتمر على المخابرات رغم ان الديمقراطية عندهم افضل من جميع الدول العربية ؟

عفوا أيها السادة

أريد أن اطرح سؤال إن كان رجل مخابرات حقا كان لازم يعمل حسابو لكل شيئ ...

أرى انه أبله .... يرمي بوثائق في البحر وهو راه داخل دولة أجنبية ومنتظر منو أن يقدمها عند باب الشرط و الجمارك .....هذا ما يكون غير أبله

عفوا على التعبير

العذراء 54 كتب:

عفوا أيها السادة

أريد أن اطرح سؤال إن كان رجل مخابرات حقا كان لازم يعمل حسابو لكل شيئ ...

أرى انه أبله .... يرمي بوثائق في البحر وهو راه داخل دولة أجنبية ومنتظر منو أن يقدمها عند باب الشرط و الجمارك .....هذا ما يكون غير أبله

عفوا على التعبير

نعم معك حق اغلب الضن انه حراق .فاغلب الحراقين.عندما يتم القبض عليهم يمزقون وثائقهم او يرمونها .لكي لا تعرف هوياتهم وبلدانهم وبالتالي لا يتم ارجاعهم الى بلدانهم ويستفيدون من اللجوء المؤقت حتى تبث مصالح الهجرة في امرهم .اما قصة الجاسوس فلا اظن صراحة .لانك لا تقبض عليه بهده السهولة

العذراء 54 كتب:

عفوا أيها السادة

أريد أن اطرح سؤال إن كان رجل مخابرات حقا كان لازم يعمل حسابو لكل شيئ ...

أرى انه أبله .... يرمي بوثائق في البحر وهو راه داخل دولة أجنبية ومنتظر منو أن يقدمها عند باب الشرط و الجمارك .....هذا ما يكون غير أبله

عفوا على التعبير

منطقيا كلامك صحيح ولكنه ليس بالضرورة كذلك تكتيكيا

هناك مثل يقول الحيلة في ترك الحيل

رجا لالام نقد لا يتوقعون ان احدا سيفعلها ولا يحتاطون من ذلك فهو بقي داخل السيارة ولم يتقدم لاجرائات المرور على امل ان يعتقدو انه فعلها ولا يطلب منه تصريح المرور

ما اقصده ليس هناك ترابط حتمي بين اجرائات القانون واجرائات التحقق منه ما يولد عدة ثغرات

auress54 كتب:

العذراء 54 كتب:

عفوا أيها السادة

أريد أن اطرح سؤال إن كان رجل مخابرات حقا كان لازم يعمل حسابو لكل شيئ ...

أرى انه أبله .... يرمي بوثائق في البحر وهو راه داخل دولة أجنبية ومنتظر منو أن يقدمها عند باب الشرط و الجمارك .....هذا ما يكون غير أبله

عفوا على التعبير

نعم معك حق اغلب الضن انه حراق .فاغلب الحراقين.عندما يتم القبض عليهم يمزقون وثائقهم او يرمونها .لكي لا تعرف هوياتهم وبلدانهم وبالتالي لا يتم ارجاعهم الى بلدانهم ويستفيدون من اللجوء المؤقت حتى تبث مصالح الهجرة في امرهم .اما قصة الجاسوس فلا اظن صراحة .لانك لا تقبض عليه بهده السهولة

على حساب علمي الحراق لا يحرق من فرنسا للجزائر بل العكس

الجاسوس قوته تكمن في غطائه وليس في قدرته على التصدي لاجرائات الاعتقال

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

auress54 كتب:

العذراء 54 كتب:

عفوا أيها السادة

أريد أن اطرح سؤال إن كان رجل مخابرات حقا كان لازم يعمل حسابو لكل شيئ ...

أرى انه أبله .... يرمي بوثائق في البحر وهو راه داخل دولة أجنبية ومنتظر منو أن يقدمها عند باب الشرط و الجمارك .....هذا ما يكون غير أبله

عفوا على التعبير

نعم معك حق اغلب الضن انه حراق .فاغلب الحراقين.عندما يتم القبض عليهم يمزقون وثائقهم او يرمونها .لكي لا تعرف هوياتهم وبلدانهم وبالتالي لا يتم ارجاعهم الى بلدانهم ويستفيدون من اللجوء المؤقت حتى تبث مصالح الهجرة في امرهم .اما قصة الجاسوس فلا اظن صراحة .لانك لا تقبض عليه بهده السهولة

على حساب علمي الحراق لا يحرق من فرنسا للجزائر بل العكس

الجاسوس قوته تكمن في غطائه وليس في قدرته على التصدي لاجرائات الاعتقال

شكرا .ولكن كدلك لا نستطيع الجزم بانه يحرق باتجاه الجزائر وانما استعملها كمطقة عبور فقط.
او من الممنوعين من دخول التراب الوطني كالحركة والاقدام السود

و هل من يحرق يأت بسيارة فاخرة !!

محمد رفيق كتب:

و هل من يحرق يأت بسيارة فاخرة !!

عفوا اخي محمد رفيق.اظن ان الخبر لم يتكلم عن سيارة اجرة .بل سيارة سوداء فاخرة

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

أوقفت مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك بميناء الجزائر، شخصا ينحدر من جزر القمرا ويقيم بفرنسا، يرجح أن يكون جاسوسا، وقد تخلص من وثائق هويته رميا بالبحر قبل إلقاء القبض عليه.

تفاصيل القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما رست الباخرة الفرنسية لنقل المسافرين "كازانوفا" بميناء العاصمة، في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، وخلال عملية التفتيش الروتينية التي تقوم بها مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك للأشخاص والسيارات، أوقفت مركبة من نوع بيجو "607"، كان على متنها شخصان أحدهما جزائري مغترب يقيم بفرنسا حسب وثائق هويته، والآخر ذو بشرة سوداء في الأربعينات من العمر لا يحوز أية وثيقة، وكان هو سائق السيارة.

وعلى إثر ذلك، قامت مصالح شرطة الحدود وأعوان الجمارك بتقديمه إلى مصالح الأمن المختصة، التي حققت معه لأزيد من 48 ساعة، حيث رفض أن يقدم أية معلومات سوى، أنه من أصول جزر القمر، ويحمل جنسية فرنسية، ويقيم فيها منذ سنوات عديدة، فيما أكد الشخص الذي كان برفقته وهو جزائري الأصل ويقيم بفرنسا أن المشتبه به رمى بوثائقه في عرض البحر، حسب أقوال هذا الأخير.

كما بينت التحقيقات أن الشخص دخل باخرة "كازانوفا" القادمة من ميناء مرسيليا، بكل سهولة، مما يؤكد أن أطرافا في السلطات الفرنسية متورطة في القضية بصفة مباشرة.

ومما زاد في شكوك مصالح الأمن، هو أن المشتبه به، دخل الجزائر مصحوبا بسيارة فاخرة من نوع "بيجو 607" سوداء اللون، وبطريقة لا تتطابق مع تلك التي يدخل بها المهاجرون غير الشرعيين.

ويأتي توقيف المشتبه به، قبل أقل من شهرين من الانتخابات التشريعية، الأمر الذي طرحته مصالح الأمن المختصة في مكافحة الجوسسة في قضية الحال، ويرجح أن يكون الشخص الموقوف قد أرسل من المخابرات الفرنسية لجس نبض الشارع الجزائري، ونقل أخبار وكواليس الأحزاب السياسية، سيما في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة العربية وشمال إفريقيا على الخصوص، والتي تعتبر منطقة نفوذ حيوية للسياسة الفرنسية للاعتبارات التاريخية المعروفة.

وتتخوف السلطات الفرنسية من أن تفرز الانتخابات التشريعية المقبلة قوة سياسية وافدة غير معروفة لدى باريس، التي تحظى بخصوصية في الجزائر بالنظر للصفقات والمشاريع التي فازت بها.

احيانا تنشر المخابرات اخبار من هذا القبيل ويكون الخبر في حد ذاته فخ لتحريك فكرة ما او نشر اشاعة وانتضار التصرفات التي تكون نتاج لهذا الخبر.