أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن الجيش الشعبي الوطني، قام بنقل حوالي 100 طن من المساعدات للنازحين شمال مالي، وذلك عن طريق القاعدة الجوية ببوفاريك، على متن ثلاث طائرات، باتجاه برج باجي مختار، محملة بمواد غذائية مختلفة وأدوية وأغطية وخيم، كما استقبلت تمنراست طائرة عسكرية محملة بالمساعدات نفسها.
ونقلت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي، يواصل نقل المساعدات الإنسانية للنازحين الماليين شمال البلاد، وأن هذه المساعدات تأتي دعما ومواصلة لمسعى الجزائر التضامني مع دول الجوار، الذي شرع فيه منذ الثاني من مارس الماضي، ينقل حصصا من المساعدات تجاه شمال مالي، موريتانيا وبوركينافاسو والنيجر.
وفصلت المجلة في طبيعة المساعدات وكذا كيفية إيصالها وطرقها، حيث ذكرت أن الجيش الشعبي الوطني قدّم يد العون للنازحين الماليين بالمناطق الحدودية الجنوبية، إذ تكفل في إيصال الإعانات والمساعدات الإنسانية للاجئين، حيث تم نقل 100 طن من المساعدات، عن طريق القاعدة الجوية ببوفاريك، على متن ثلاث طائرات، وأوضحت أن المساعدات كانت عبارة عن مواد غذائية مختلفة وأدوية وأغطية وخيم، وتم نقل هذه الإعانات لقاعدة برج باجي مختار، واستقبلها الهلال الأحمر الجزائري لولاية أدرار، رفقة السلطات العسكرية والمدنية، ونقلت وشحنت عبر شاحنات لتوزع على مخيمات اللاجئين المتواجدة بمنطقة تيمياوين، وأكدت أنه تم تسخير فرق طبية في المنطقة لعلاج المصابين من الفارين.
من جهتها، ولاية تمنراست، استقبلت طائرة عسكرية محملة بالأدوية والمواد الغذائية والأغطية والخيم، وأكدت المجلة أن المساعدات التي نقلها الجيش الوطني الشعبي للجنوب الجزائري وبالضبط للمناطق الحدودية مع مالي، تكفل الهلال الأحمر الجزائري بتوزيعها على النازحين.