قصة مفيدة للغافلين ..

من قصص الجاسوسية العالمية:العملية السويسرية
منذ سطع نجم (أدولف هتلر) فى ألماني ، عقب فوزه الساحق فى أنتخابات الحزب النازى عام 1929م ، بدأ صيته ينتشر ، فى أوربا كلها ، وبخاصة مع خطبه الحماسية ، التى التهبت بها عقول وقلوب الشباب ليس فى دولته وحدها ، لكن فى عدة دول أوربية محيطة ، على نحو أثار الكثير من القلق السياسى والعسكرى ، وخاصة وأن المحللين قد تنبأوا بأن شخصاً مثله لا يمكن أن يهدأ له بال قبل أن يبسط نفوذه على رقعة واسعة من أوروبا ، ولابد أ ن يسعى حتماً للخروج من معاهدة فرساى ، التى أذلت ناصية ألمانيا ، وسحقت روحها المعنوية ، إثر هزيمتها فى الحرب العالمية الأولى ..

وفى عام 1932 ، تقدم (هتلر) لترشيح نفسه ، كرئيس مقبل لدولته إلا أنه ، وعلى الرغم من أسلوبه الدعائى الجديد ، لم ينجح فى هزيمة (هندنبورج) ، الذى صار رئيساً للبلاد ، فى نفس الوقت الذى حصل فيه حزب (هتلر) النازى ، على أكبر عدد من مقاعد الريشستاج..

ووفقاً للنظام الدستورى النيابى ، كان من المحتم على (هندنبورج) ، أن يمنح (هتلر) رياسة الوزراء ، على الرغم من اختلافه التام معه ، شخصياً وايدولوجياً ..

ومنذ اللحظة الأولى ، التى أستقر فيها (هتلر) ، على مقعد رياسة الوزراء ، بدأ سياسة قمعية مخيفة ، وأتهم الشيوعين ورجال الأعمال اليهود ، بأنهم المسؤلون عن هزيمة ألمانيا ، فى الحرب العالمية الأولى ، وبدأ فى اضطهادهم واعتقالهم بلا رحمة ، وانشأ السجون المعتقلات وصتع جهاز الجستابو، وجهاز S.D بقيادة الجنرال (هملر) ، وأطلق أبواق دعايته ، ومن خلال وزارة الدعاية ، التى رأسها (جوزيف جوبلز) ، أشهر من تعامل مع كل انواع الدعايات والشائعات فى التاريخ ..

ثم بدأ يبنى جيشه ، ويدعم قوته ، على نحو لم تعرفه أوروبا من قبل قط ..

ومن مصانع الألمانيا ، خرجت العشرات الأسلحة والمعدات ..

دبابات .. طائرات .. مدرعات .. أسلحة .. خفيفة .. ذخائر ..

وتكونت قوات العاصفة ، التى استعد شبابها للموت فى سبيل (هتلر) ، قبل أن يكون هذا فى سبيل ألمانيا ..

وكان من الطبيعى ، والحال هكذا ، أن يطيح (هتلر)بمنافسه (هندنبورج)
، فى الأنتخابات الرياسة التالية ، وأن يصبح رئيس ألمانيا ، ورئيس وزرائها ، وقلبها النابض بالحماسة والقوة أيضاً ..
والعجيب أن أوروبا كلها قد رأت هذا وتابعته ..

ولم يتحرك أحد ..

الكل أكتفى بالمراقبة والمتابعة ، فى حذر متوتر ، مع تساؤل كبير ، عما يمكن أن يقدم عليه (هتلر) ، فى الرمحلة التالية ؟!

وكان من الطبيعى أن يروق هذا للزعيم (أدولف هتلر) ، وأن يتوافق مع هواه ، ومع رغبته فى بناء قوته ، وتنظيم جيوشه التى راحت تنموا .. وتنموا .. وتنموا ..

ولكن فجأة ، وفى ذروة ما يحدث ، وبينما يبذل الكل قصارى طاقاتهم ، لبناء ألمانيا النازية ، والرايخ الثالث القوى ، أقتحم (هملر) مكتب الفوهلر ، بكل توتر الدنيا ، وهو يلوح بكتاب فى يده ، هاتفاً :

- كارثة ايها الفوهلر العظيم ... كارثة .

انعقد حاجبا (هتلر) فى شدة ، وارتسم على وجهه كل تورتر الدنيا وهو يقول :

- أية كارثة يا جنرال؟!

وضع قائد الجستابوا الكتاب ، أمام الفوهلر ، وهو يقول فى عصبية:

- صحفى سويسرى ، كشف كل تنظيمات جيوشنا .

هتف (هتلر) ، وجسده ينتفض فى عنف :

- كشف ماذا ؟!

تابع (هملر) ليس هذا فحسب ، وإنما نشر كل التفاصيل فى كتاب ، وطرحه للبيع للعامة ، فى المكتبات ودور الصحف.

ولقد كتب هملر فى مذكراته ، انه لم يرى (هتلر) أشد أنزعاجاً- فى تلك الفترة- منه عندما سمع هذا الخبر ،حتى أن عينيه قد اتسعتا عن أخرهما وبدا أشبه بالشارد المصدوم ، وهو يحدق فى الفراغ لبعض الوقت ، قبل أن تساءل بصوت مختنق ، على الرغم من محاولته الحفاظ على صرامته المعهودة :
- وكيف حصل على كل هذه المعلومات؟!

اعتدل هملر ، وهز رأسه فى توتر ، قائلاً:

- لا أحد يدرى !!

تراجع هتلر فى مقعده ببطء وظل يحدق فى وجه هملر بضع لحظات ، قبل أن تستعيد ملامحه صرامتها الحقيقية ، التى بدت واضحة فى صوته ، وهو يضرب سطح المكتب براحته ، هاتفاً:

- أريد ذلك الصحفى يا (هملر) .. أريده هنا بأسرع وسيلة ممكنة ... هل تفهم ؟!

شد هملر قامته ، وأجاب بمنتهى الحزم والحسم :

- أفهم أيها العظيم الفوهلر .. أفهم تماماً..
وكرجل جستابوا ومخابرات محنك ، بدأ (هملر) تحركاته ، فور مغادرته مكتب الزعيم (ادولف هتلر) ، مباشرة ..
وبعد مرور ساعة واحدة ، كان قد أصدر أوامره بالقيام بعمليتين سويسريتين، فى آن واحد ..
العملية الأولى ، التى أطلق عليها (صائد الفئران) ، كانت تقتصر على جمع كل نسخ كتاب الصحفى (برتولد جاكوب)، من أسواق سويسرا و اوروبا ، على نحو دقيق مدروس ، بأسرع وسيلة ممكنة ..
اما العملية الثانية ، والتى حملت أسم (العملية السويسرية) فكانت تخص الصحفى (برتولد جاكوب ) نفسه ..
وكان الهدفمنها معرفة الوسيلة ، التى جمع بها كل ما لديه من معلومات ، عن الجيش النازى ، ومواقعه ، وتفاصيله الدقيقة ..
ووفقا لخطة (هملر) ، لم تكن هناك سوى وسيلة واحدة ، للحصول على الحقائق الكاملة من الصحفى السويسرى ، ألا وهى استجوابه بالوسائل الألمانية النازية المعروفة فى ذلك الوقت ..
وهذا لا يمكن تحقيقه الا بوسيلة واحدة ..
إحضار الصحفى إلى ألمانيا ..
او بمعنى ادق .. اختطافه ..
وعلى الرغم من ان سويسرا دولة محايدة ، وظلت على حيادها ، قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية ، لم يتردد (أدولف هتلر) لحظة واحدة ، فى الموافقة على تنفيذ العملية السويسرية ..
وفى مساء اليوم نفسه ، سافر اثنان من رجال جهاز المخابرات النازى S.D إلى سويسرا وهما يحملان حقيبة ضخمة حوت على بعض الملابس و المعدات البسيطة لكليهما ..
والواقع أن عملية اختطاف (جاكوب) هذه لم تمثل أية صعوبة ، بالنسبة لأثنين من رجال s.d المدربين ..
فالصحفى لم يكن يتوقع ، او حتى يتخيل عملية اختطاف فى قلب بلد محايد رسمياً وفعلياً مثل سويسرا ، ثم إن الزمن لم يكن زمن حرب من الناحية الرسمية على الأقل ..
لذا ، فلم تغرب شمس اليوم التالى ، حتى كان (جاكوب) فى طريقه إلى ألمانيا داخل تلك الحقيبة الكبيرة ..
وقبل أن تشرق الشمس مرة أخرى ، كان يرتجف ، بكل رعب الدنيا ، داخل مقر المخابرات الألمانى المعروف بأسم بيت الثعالب ، فى مواجهة اخطر رجل فى الرايخ الثالث ،بعد (أدولف هتلر) مباشرة ..
وفى صرامة وحشية ، سأله (هملر) :
- كيف حصلت على تلك المعلومات ، التى نشرتها فى كتابك؟!
حدق فيه (جاكوب) بدهشة مذعورة ، وهو يتسائل :
أى كتاب؟!
لم يكد السؤال يتجاوز شفتيه ، حتى هوت لكمة قوية على انفه ، وثانية على فكه مع ثلاث صفعات متوالية على وجهه ، جعلت رأسه يدور فى عنف ، والدماء تغمر وجههكله ، فهتف وهو يبصق الدم ، من بين أسنانه المحطمة :
- أى كتاب ؟! أقسم إننى أتساءل بصدق .
زمجر (هملر) بغضب هادر ، وهو يصرخ فى وجهه:
- الكتاب الذى كشفت فيه ، كل أسرار الجيش النازى العظيم .
حمل صوت (جاكوب) كل دهشة الدنيا، وهو يهتف:
- أسرار ؟! لم أتصور لحظة واحدة أنها أسرار.
زمجر (هملر) مرة أخرى ، واستعدت القبضات القوية لتهوى على وجه الصحفى المسكين مرة أخرى ، فهتف فى أرتياع :
- لم أتصور هذا ؛ لأننى جمعتها من الصحف .. صحفكم الألمانية ..
صاح فيه (هملر) فى شراسة :
- أى قول أحمق هذا .. هل تحاول أقناعى بأننا ننشر أسرارنا العسكرية على صفحات صحفنا.
هتف (جاكوب) فى رعب :
- ليس كل الصفحات ، بل صفحة واحدة فقط .
ردد (هملر) فى عصبية :
- صفحة واحدة ؟!
إجابه (جاكوب) ، فى لهجة أقرب إلى البكاء ، من فرط الرعب والارتياع :
- نعم .. صفحة الوفيات ..
وكان جوابه صدمة حقيقية ..
صدمة عنيفة للجميع
وبالذات للفوهلر (ادولف هتلر) ، الذى هتف مستنكراً ، فور سماعه :
- صفحة الوفيات ؟! هل يدعى أنه قد حصل على أسرار جيشنا العظيم ، من خلال صفحة الوفيات ؟! هل يتصور أنه بمقدوره خداعنا ،بهذا الجواب الساذج ؟!
تنحنح (هملر) فى حرج وتوتر ، قبل أن يجيب :
- الواقع أن جوابه حقيقى تماماً أيها الفهولر العظيم ولقد تأكدنا من هذا بانفسنا .
. . .
تراجع (هتلر) كالمصعوق ، وهو يهتف : وكيف هذا؟!

التقط (هملر) نفساً عميقاً ، ليجيب فى أسف :

- صفحات الوفيات كانت تحمل الكثير من المعلومات بالغة الخطورة
، والتى تمضى من تحت انوفنا ، دون أن نشعر بمرورها ، ففى نعى ما ، تكتب الفصلية رقم كذا ، المتمركزة فى منقطة كذا ، أنها تنعى شقيق قائدها الكولونيل فلان ، الذى لقى مصرعه فى حادث طريق مؤلم ، وفى نعى آخر يتقدم الجنرال فلان ، قائد كتيبة رقم كذا ، الموجود فى منطقة كذا ، عزائه البالغ لضابط علان ، لوفاه أمه ، وهكذا .. عشرات المعلومات العسكرية ، يتم نشرها كل يوم ، فى صفحات الوفيات ، دون أن يدرك أصحابها انفسهم مدى خطورتها.
لوح (هتلر)بيده ،قائلاً فى غضب:

- ومادام صحفى مثل (برتولد جاكوب) هذا قد أمكنه جمعها ، فما الذى يمنع العدو من المثل؟!

أشار (هملر) بسبابته ، قائلاً :

- بالضبط ..

ضم (ادولف هتلر )قبضته ، وأسند ذقنه عليهما لبعض الوقت ، وهو يعيد التفكير فى الموقف كله مرة ، و مرة
ومرات ، قبل أن يرفع عينيه إلى (هملر) ، قائلاً فى خشونة صارمة ، تحمل نبرة غضب واضحة :

- لابد أن نستفيد من الدرس يا جنرال .. وبسرعة .

أومأ (هملر) برأسه ، مغمغماً :

- بالتاكيد أيها الفوهلر العظيم .. بالتأكيد.
والواقع أن (هملر) قد استفاد كثيراً من درس كتاب (برتولد جاكوب)..

بل وكل أجهزة المخابرات قد استفادت به من بعده ..

فمنذ ذلك اليوم ، وحتى لحظة كتابة هذهذ السطور ، لم يعد مسموحاً للجهات العسكرية بنشر أية تفاصيل ، فى صفحات الوفيات بالصحف ، أو حتى فى أية صفحات اخرى ، إلا بعد الرجوع إلى جهة مسؤلة ، هى المخابرات الحربية فى الغالب ..

بل إن بعض الدول لم تعد تسمح بنشر أى نعى عسكرى من أية جهة عسكرية ، او ذكر ما يزيد على رتبة المتوفى فى حالات محدودة جداً..
ليس هذا فحسب ، لكن (هملر) استفاد بالدرس إلى حد يتجاوز بكثير ..

وكثير جداً أيضاً ..

لقد أدرك كم يفيد الاطلاع على كتب االخصم ، واخباره ، وصحفه ، وحتى صفحات وفياته ..

ومنذ ذلك الحين ، أصبح هذا أساساً من أسس عمل المخابرات ، فى كل دول العالم ، من أقصاه إلى أقصاه ،أن يتم الحصول على كل ما يصدر فى الدول المحيطة ، العدوة أو الصديقة ، من صحف ومجلات وكتب وأخبار ..

ولقد حقق هذا الأسلوب نجاحاً منقطع النظير ، خلال فترة الحرب العالمية الثانية ، بعده ، وحتى لحظة كتابة هذه السطور ، حتى أنه هناك سباق دائم للحصول على الطبعات الأولى من الصحف ، عبر عمال المطارات ، فى مختلف أنحاء العالم ..
والأهم من كل هذا وذاك ، أن (هملر) قد أدرك أهمية المعلومات ، فى حروب الدعاية الحديثة ، مما جعله ينشئ ما عرف بأسم (مخابرات الدعاية ) ، أى المخابرات المسؤلة عن جمع المعلومات ، لتوظيفها فى خدمة الدعاية والحرب النفسية ..

وهكذا ، اعتبر عام 1935 ، هو عام العملية السويسرية ، نقطة تحول واضحة وقوية ، فى مسار نظم الاستخبارت العالمية ، أنطلاقاً من التطورات التى قام بها (هملر) ، و التى كان لها أكبر الأثر ،فى التأثير على الروح المعنوية البريطانية والفرنسية ، من خلال استغلال
وزير الدعاية (جوبلز) لها ،م فى ما يبثه من إذاعات موجهة ، وما يلقيه من منشورات قوية ..

أما (برتولد جاكوب ) نفسه ، فقد تم الإفراج عنه و إعادته إلى سويسرا ، بعد أن حصل على تعويض سخى ، من جهاز الجستابو النازى ، وربما كان اول و أخر من يحصل على مثل هذا التعويض ، فى تاريخ جهاز الأمن الألمانى كله ..
لكن التعويض كان مصحوباً بجملة مهمة جداً..

جملة وجهها غليه (هملر) شخصياً ، وهو يقول :

- المال يحتاج إلى شخص حى لينفقه ، ويستمتع به ..

هل تفهمنى جيداً يا هر (جاكوب) .. <أميرة السلام: هر بالألمانى تعنى sir بالأنجليزية>

وغهم (جاكوب) جيداً ..

وأطبق شفتيه تماما ..

وطوال السنوات العشر من 1935م ، وحتى 1945م لم ينبس( برتولد جاكوب) بحرف واحد ، عما حدث له ،فى قلب ألمانيا النازية ..
الخوف جعله يطبق شفتيه ، ويمسك لسانه ، و ..

ولكنه أحتفظ بنسختين من كتابه ، الذى تسبب فى أختطافه ..

الكتاب الذى يحوى كل أسرار الجيش النازى ..

وحرصاً على ضمان السرية ، تم تغيير مواقع كل القوات الجيش النازى ، قبل أن تبدا الحرب الفعلية ، عام 1939م ..

وكانت نجاحاته واكتساحه لجيوش أوروبا مضرب الأمثال ..

ولكن ديكتاتورية (هتلر) لم تصمد أمام الحلفاء ..

وبدأ الجيش النازى ينهزم .. وينهزم .. وينهزم ..

وفى عام 1945م ، سقطت ألمانيا ، وانتحر(هتلر) ، وانمحى من الوجود تماما الرايخ الثالث والأخير ..

وفى اوائل عام 1946م ، نشر (برتولد جاكوب) قصته ، مع أعادة لنشر كتابه السابق ..

وعرف العالم كله قصة تلك العملية ، التى كانت السبب فى تغيير كل نظم المخابرات العالمية ..

العملية السويسرية ،

انبهرت جدا لهاته القصة أو بالأحرى لهدا الدرس فعلا اصغر الاسباب يمكن أن تقلب الطاولة
++

yaf كتب:

انبهرت جدا لهاته القصة أو بالأحرى لهدا الدرس فعلا اصغر الاسباب يمكن أن تقلب الطاولة
++

لربما يزيد انبهارك عندما تعلم ان المخابرات الاسرائيلية جمعت بنفس الاسلوب معلومات حيوية عن الوحدات المصرية عقب نكسة 1967 يعني ما تعلموش من الدرس

yaf كتب:

ممكن الخلفية التاريخية لدلك ؟؟

بعد حرب الايام الستة 1967 كانت الجرائد المصرية تنشر معلومات عن الوفيات وكانت المخابرات الاسرائيلية تحلل المعلومات وتوصلت لمعلومات حول انتشار الوحدات المصرية وتركيبتها ومستوى الجنود العلمي والاجتماعي ومناطق التجنيد ... الخ

بالطبع ليست كل المعلومات جاهزة ولكن المخابرات تتبع طرف الخيط وتنضج المعلومة بعد استكمال الناقص

مثلا وعلى سبيل المثال عندما قام بعض المغفلين هنا بتقييمي بالسالب قبل فترة تمكنت من معرفتهم بالظبط رغم ان الصلاحيات الادارية تاعي لا تسمح بذلك لا يوجد طريقة في المنتدى لتتبع الامر مباشرة

انه فن استخراج المعلومة

yaf كتب:

كنت أعتقد أن الخطا يشبهه من حيث قيمته .....لكن ان يعاد نفس الخطأ شكلا ومضمونا فأظن انه لا نستطيع ان نسميه خطأ بل حماقة
على كل التاريخ يقدم لنا دروس للمستقبل بارك الله فيك حضرات الكتيبة

للاسف التاريخ يعيد نفسه في كثير من الاحيان حرفيا وان ليس شكلا فمضمونا
تصور معي جهاز مخابرات كامل من اعتى الاجهزة العالمية واكثرها قوة واحترافية الجستابو مرت عليه هذه الثغرة مرور الكرام وكل يوم يطالع عناصره المراقبون الجرائد ويبلغون بعدم وجود اي مشاكل فيها !!

واليوم رغم ان الجوسسة تبدلت بعض الشيئ ولكن التاريخ يابى الا ان يعيد نفسه فهناك من يصر على التبرع بمعلومات مجانية بمناسة ومن غير مناسبة فهل من متعظ ؟؟؟؟

مشكور اخي على الموضوع اما عن المصريين فحسب راي لم تكن هناك اي غلطة الظاهر انها الخيانة كانة تفوح منها وشكرا

kohmoh123 كتب:

مشكور اخي على الموضوع اما عن المصريين فحسب راي لم تكن هناك اي غلطة الظاهر انها الخيانة كانة تفوح منها وشكرا

لا اعرف بشان الخيانة ولكن كانت هناك سلسلة اخطاء في كل المستويات اهمها غرور القيادة وثقتها الزائدة في السوفيات وانتهاج نهج المجون والطرب الذي اسكر الجيش باغاني ام كلثوم وعبد الحليم وانغماس المخابرات المصرية في داخل الدولة وجعل قمع المعارضين شغلها الشاغل واعتماد نظام الولاء قبل الكفاءة ويكفي تصريح عبد الناصر عقب الهزيمة بقولة انتهت دولة المخابرات

عسكريا كانت الطائرات المصرية بدون طلاء مموه لامعة تلفت اليها انظار اي طيار مبتدئ خاصة وهي رابضة على الارض .. المدارج الحديدية البديلة كانت صدئة ولا يمكن فردها والمطارات فيها ممر واحد او ممران اذا ضرب بقنبلتين يتعطل كامل المطار بفضلا عن نسبة اعطال مرتفعة فكانت ارقام الطائرات مخادعة ونظرية الاضافة لقلة المطارات العسكرية ( 11 فقط ) بريا كانت المشاة المصرية لا تجيد سوى الدفاع من الخنادق وتفوق الجانب الاسرائيلي في حرب المدن والمضادات الارضية كانت تعاني من افتقار الرماة للكفاءة وبطاريات سام-2 لا يمكنها اصابة الاهداف الواطئة ولم تتدرب اطقمها على العمل في ظروف التشويش مطلقا فتم تدميرها

تفوق الجانب الاسرائيلي في مفهوم معركة الاسلحة المشتركة والجانب الالكتروني والمبادرة الهجومية والاستخدام الصحيح لسلاح المدرعات والمعاونة الجوية القريبة الفعالة بتدمير المدفعيات والدبابات العربية وارتال الامداد

الجيش العربي الوحيد الذي قاتل كما يجب هو الجيش الاردني والذي انهزم بسبب عدم توفر غطاء جوي محترم حيث كان التعويل على المصريين

المشاركة العراقية كانت مخزية فتم قصف كومة من القش في مزرعة بدلا من قصف مطار حربي والرد الاسرائيلي على مطار H3 العراقي ادى لتدمير 10 طائرات عراقية على الارض

قراة مرة في جريدة الشروق عن الخيانة التي كانت تعشش في الاجهزة المصرية و كيف انهم رمو الجيش الجزائري في منطقة كانت مستهدف من العدو
اما عن ماحدث في تلك الحرب انا اعرفه واضيف هناك امور مازالت طي الكتمان لا يعلمها الا اصحابها المصريين مثل كيف استطاعوا تدمير على مااضن 500 طائرة في مطاراتها ولم تقلع حتى من مكانها امر غريب وفي 11 مطار هدا الامر لا يحدث الا ان كان الجيش في عرس نتاع كاش قياد
ثم نسيت شيء مهم وهو نصف الجيش المصري كان في اليمن لاطاحة بالملك
وشكرا

kohmoh123 كتب:

قراة مرة في جريدة الشروق عن الخيانة التي كانت تعشش في الاجهزة المصرية و كيف انهم رمو الجيش الجزائري في منطقة كانت مستهدف من العدو
اما عن ماحدث في تلك الحرب انا اعرفه واضيف هناك امور مازالت طي الكتمان لا يعلمها الا اصحابها المصريين مثل كيف استطاعوا تدمير على مااضن 500 طائرة في مطاراتها ولم تقلع حتى من مكانها امر غريب وفي 11 مطار هدا الامر لا يحدث الا ان كان الجيش في عرس نتاع كاش قياد
ثم نسيت شيء مهم وهو نصف الجيش المصري كان في اليمن لاطاحة بالملك
وشكرا

حكاية ان نصف الجيش كان في اليمن هو مجرد مبالغة مصرية من اجل تخفيف الاحراج الناجم عن الهزيمة فما كان موجودا في اليمن هو 3 او 4 فرق مشاة يدعمها سرب او سربان من الطائرات وقت اندلاع الحرب مع اسرائيل

الخسائر المصرية بلغت حوالي 350 طائرة بين مقاتلة وقاذفة تكتيكية وقاذفة ثقيلة ونقل ما يعني خسارة 85 % في الطائرات وذلك يعود الى تحقيق الجانب الاسرائيلي للمباغتة بسبب غفلة الجانب المصري عن القصور الفادح في نظام الرادار ونظام الدفاع الجوي ومن الجانب الاخر الاستعداد الاسرائيلي التام للمهمة بكل دقة وتوفر معلومات مخابراتية دقيقة جدا عن المطارات المصرية فكان الطيارون الاسرائيليون يدمرون الطائرات الحقيقية دون الوهمية

القصفة الاولى تشكلت من 44 طائرة بمعدل 4 طائرات تهاجم كل مطار وخطط للوصول الى االهداف في نفس الوقت رغم اختلاف تباعد المسافات وكان الهدف الاول هو شل المدارج ثم تدمير طائرات الحالة الاولى المتأهبة ثم الثانية ثم قصف الطائرات الرابضة في الوضعية الثالثة غير المستعدة تماما للقتال

والامر لم يقتصر على ذلك لانه اثناء انسحاب الموجة الاولى تكون الموجة الثانية في الطريق ثم الثالثة ثم تتحول الموجة الاولى الى رابعة وهكذا تواصل قصف المطارات المصرية المشلولة ومحطات الرادار والصواريخ المضادة للطائرات

المدفعية المصرية المضادة للطائرات دخلت المعركة وتصدت بقوة واوقعت حوالي 20 طائرة اسرائيلية اما صواريخ سام-2 فقد دمرت

بعدها تحول سلاح الدبابات المصري الى اهداف سهلة للطيران الاسرائيلي

الخلاصة من جد وجد ومن زرع حصد ومن نام وكسل اكل الحنضل والبصل طرف يتخذ كل اسباب النجاح وطرف آخر معلابالوش بالدنيا وين رايحة فماذا تتوقع سواء وجدت الخيانة ام لم توجد لم تكن تتيجة الحرب ستتغير جيش يلصق صور ام كلثوم على دباباته ليس جيشا ياتي منه النصر

مشكور اخي على المعلومات لم اكن اعرفها بهده الدقة واعجبتني خلاصتك
لكن ايعقل ان لن تكتشف رادارات اي طائرة ثم المطارات ليست في مكان واحد بل هي في كامل لبلاد
اعرف صديقي الخطة كانت محكمة لكن تدمير 11 مطار دفعة واحدة هطاالامر لا يصدقه مجنون مابالك بعاقل اسف صديقي انا لا اصدق الامر هدا ليس تعنتا مني لكن مااعرفه عن الحروب يجعل الامر غريبا انا معك تدمر 1 او 2 او حتى 10 لكن سيصل الاندار الى المطار الاخير ويحدث اشتباك ولا اشتباك واحد ولا اقلاع واحد الكل دمر ام يحبس الراس عندما اقرؤ الموضوع اتدكر حادث جرة مؤخرا صقوط بغداد

kohmoh123 كتب:

مشكور اخي على المعلومات لم اكن اعرفها بهده الدقة واعجبتني خلاصتك
لكن ايعقل ان لن تكتشف رادارات اي طائرة ثم المطارات ليست في مكان واحد بل هي في كامل لبلاد
اعرف صديقي الخطة كانت محكمة لكن تدمير 11 مطار دفعة واحدة هطاالامر لا يصدقه مجنون مابالك بعاقل اسف صديقي انا لا اصدق الامر هدا ليس تعنتا مني لكن مااعرفه عن الحروب يجعل الامر غريبا انا معك تدمر 1 او 2 او حتى 10 لكن سيصل الاندار الى المطار الاخير ويحدث اشتباك ولا اشتباك واحد ولا اقلاع واحد الكل دمر ام يحبس الراس عندما اقرؤ الموضوع اتدكر حادث جرة مؤخرا صقوط بغداد

اعرف انه يصعب تصديق الامر ولكن هذا ما حصل تراكم عدة اخطاء جزئية تنجم عنها كارثة

1- شبكة الرادار المبكر المصرية كانت تعاني ثغرات عديدة في اكتشاف الاهداف المنخفضة وتمكنت المخابرات الاسرائيلية من تحديد تلك الثغرات بدقة عبر معرفة الاماكن الدقيقة لاجهزة الرادار المصرية الشغالة والمطفئة

2- نظام الدفاع الجوي المصري كان يعاني من كونه تابعا للقوات الجوية التي كانت تهمله وتعتبره مجرد امتداد لها وبذلك لم يكن هناك اي تنظيم وتعاون حقيقي بين صواريخ سام-2 والمدفعية م/ط من جهة وبين المقاتلات الاعتراضية من جهة ثانية بل وربما لم تكون مواقع الصواريخ سام-2 محمية بالمدفعية م/ط

3- المطارات العسكرية المصرية كانت اغلبها احادية المدرج بمعنى اذا تم اسقاط قنبلة واحدة في وسط ذلك المدرج لم يعد الاقلاع ممكنا ؟

4- الجمود والروتين الذي عم الوحدات الجوية المصرية فلم تكن هناك مرونة وخطط للطوارئ

5- افتقار مرابض الطائرات للدشم المحصنة فكانت الطائرات مكشوفة في العراء ويمكن لطائرة اسرائيلية واحدة ان تجهز على عدة طائرات مصرية رابضة برشاشها وتدمرها دفعة واحدة في انقضاض واحد !

6- المصيبة الكبرى ان القيادة المصرية كانت تعيش حالة من الوهم باعتقادها ان التفوق لهم وان الجانب الاسرائيلي لن يجرؤ على المهاجمة ولم تكن هناك اية رغبة حقيقية في فحص العيوب والثغرات لانهم كانو يرون ما يحبون ان يروه فقط

والان نعرج على الجانب الصهيوني

1- نسبة صلاحية الطائرات في صباح 05 جوان 1967 كانت 99/100
2- كل الطيارين مدربين ببراعة ويعرفون مهامهم بدقة بالغة
3- خطة جيدة ومنظمة ومدروسة لم تترك اي شيئ للصدفة حتى انهم تلقوا تعليمات عما يجب فعله في حالة تعطل الطائرة على المدرج ( فعل كل ما يجب فعله لعدم اعاقة اقلاع الطائرات الاخرى )
4- تم التدرب على الخطة مرات ومرات ضد مطارات وهمية تم انشاؤها على شاكلة المطارات المصرية ( 1 على الاقل )
5- وجود منارات لاسلكية سرية من طرف اشارات لاسلكية موجهة من قطع بحرية اسرائيلية لارشاد الطائرات بدقة الى المطارات المصرية دون خطأ فكانت الدقة قريبة من دقة نظام gps
6- طائرات الميراج-3 كانت تصل الى ابعد مما يضن المصريون انها تصله حيث انه تم اقتناء خزانات الوقود الاضافية معها
7- كثرة المطارات والمهابط ما ادى الى صعوبة مراقبة تحركات القوات الجوية الاسرائيلية ومناوراتها الخداعية
8- اذا كان حلف شمال الاطلسي يقول ان اقصى عدد من الطلعات الجوية التي تتحمله طائرة واحدة هو 3 ف ياليوم فالجانب الاسرائيلي قام ب 5 طلعات جوية للطائرة الواحدة في اليوم
9- كفاءة الفنيين على الارض ما سمح بالتجهيز السريع للمهمة التالية

بالخلاصة الجانب المصري كان يعاني من عيوب خطيرة وهو غافل عنها والجانب الاسرائيلي كان يعرف جيدا ما له وما عليه وبذل مجهودا خارقا

اما في حرب العراق الاخيرة فلم يكن بوسع العراق اطلاق اية طائرات لانه سيتم اسقاطها بعيد مفارقة المدرج بقليل

نعم وصلة الى النتيجة التي وصلت انا اليها وهي ان هناك خونة داخل القياد العسكرية كانت تبيع المعلومات للعدو من جهة وتوهم القيادات الاخرى بانهم بافضل حال وان اسلحتهم جد متطورة
اتعرف الامرالدي يفرحني في الموضوع وهو دخول الجزائر بعد هده النكسة على لجبهة وتلقين اليهود (حشاك) دروسا في القتال مند الوهلة الاولى

نعم كانت هناك خيانة واختراق مخابراتي وهذا ما يفسر دقة المعلومات الاسرائيلية حول مواقع الاسراب الحقيقية والوهمية ومعرفتهم بان المدارج الحديدية صارت صدئة ولا يمكن فرشها ومعرفتهم بوظائف المباني داخل المطارات ومعرفتهم بترددات النداء على الطيارين ويقال ان احد الطيارين المصريين حاول قصف اهداف اسرائيلية فتلقى اوامر مضللة باسقاط القنابل فوق البحر المتوسط والعودة للقاعدة وبذلك لم يكلفهم اعتراضه اي شيئ سوى بضع ثواني على الميكروفون !

مشكور صديقي الان قد اتفقنا ان حي كانت مخدوع 200*100 والا لماكانت تحدث علي هدا الشكل على الاقل

أتفق معك تماما في كون المعلومات الاستخبارية هي من ادى الى دقة النتائج والنجاح الباهر
ولكن حتى دون ذلك لم تكن نتيجة الحرب سوف تتغير بل فقط طول الحرب وخسائر اسرائيل وربما لم نكن سنفقد القدس والضفة الغربية

اما سيناء وغزة والجولان مبلوعين مبلوعين ..

نعم صديقي حتى من دون المعلومات ماكانت النتيجة ستتغير لكن مع دلك لم تكن لتحدث حرب من جانب واحدولنا في حرب اكتوبر خير مثال

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

kohmoh123 كتب:

مشكور اخي على الموضوع اما عن المصريين فحسب راي لم تكن هناك اي غلطة الظاهر انها الخيانة كانة تفوح منها وشكرا

لا اعرف بشان الخيانة ولكن كانت هناك سلسلة اخطاء في كل المستويات اهمها غرور القيادة وثقتها الزائدة في السوفيات وانتهاج نهج المجون والطرب الذي اسكر الجيش باغاني ام كلثوم وعبد الحليم وانغماس المخابرات المصرية في داخل الدولة وجعل قمع المعارضين شغلها الشاغل واعتماد نظام الولاء قبل الكفاءة ويكفي تصريح عبد الناصر عقب الهزيمة بقولة انتهت دولة المخابرات

عسكريا كانت الطائرات المصرية بدون طلاء مموه لامعة تلفت اليها انظار اي طيار مبتدئ خاصة وهي رابضة على الارض .. المدارج الحديدية البديلة كانت صدئة ولا يمكن فردها والمطارات فيها ممر واحد او ممران اذا ضرب بقنبلتين يتعطل كامل المطار بفضلا عن نسبة اعطال مرتفعة فكانت ارقام الطائرات مخادعة ونظرية الاضافة لقلة المطارات العسكرية ( 11 فقط ) بريا كانت المشاة المصرية لا تجيد سوى الدفاع من الخنادق وتفوق الجانب الاسرائيلي في حرب المدن والمضادات الارضية كانت تعاني من افتقار الرماة للكفاءة وبطاريات سام-2 لا يمكنها اصابة الاهداف الواطئة ولم تتدرب اطقمها على العمل في ظروف التشويش مطلقا فتم تدميرها

تفوق الجانب الاسرائيلي في مفهوم معركة الاسلحة المشتركة والجانب الالكتروني والمبادرة الهجومية والاستخدام الصحيح لسلاح المدرعات والمعاونة الجوية القريبة الفعالة بتدمير المدفعيات والدبابات العربية وارتال الامداد

الجيش العربي الوحيد الذي قاتل كما يجب هو الجيش الاردني والذي انهزم بسبب عدم توفر غطاء جوي محترم حيث كان التعويل على المصريين

المشاركة العراقية كانت مخزية فتم قصف كومة من القش في مزرعة بدلا من قصف مطار حربي والرد الاسرائيلي على مطار H3 العراقي ادى لتدمير 10 طائرات عراقية على الارض

كما حدث في حالة صفقة الاسلحة بين مصر وايطاليا تحت اشراف الملك فاروق والكارثة التي لحقت الجيوش العربية على مشارف اسرائيل.

اخ كتيبة مضاد لقد تدكرة شيء عن تلك الحرب تثبت نظرية الخيانة لا نظرية الاسلحة المهترء والقديمة على حسب ماادكر انه عند التقاء الرئيس الراحل الموسطاش مع الرئيس السفياتي انداك طلب منه اسلحة فقال له الرئيس السفياتي انه اعطي اسلحة حديثة لمصر ولم تحسن استخدامها فرد عليه الموسطاش بجملته الشهيرة نحن قوم لا نتقن الا رعي الابل فارسل من سعلمنا كيف نستخدم الاسلحة الحديثة

kohmoh123 كتب:

اخ كتيبة مضاد لقد تدكرة شيء عن تلك الحرب تثبت نظرية الخيانة لا نظرية الاسلحة المهترء والقديمة على حسب ماادكر انه عند التقاء الرئيس الراحل الموسطاش مع الرئيس السفياتي انداك طلب منه اسلحة فقال له الرئيس السفياتي انه اعطي اسلحة حديثة لمصر ولم تحسن استخدامها فرد عليه الموسطاش بجملته الشهيرة نحن قوم لا نتقن الا رعي الابل فارسل من سعلمنا كيف نستخدم الاسلحة الحديثة

الاسلحة لم تكن سيئة الى ذلك الحد بل كان يمكن تحقيق نصر ساحق بها
المشكلة ان الاتحاد السوفياتي هو من تعمد جر العرب الى الهزيمة لماذا ؟ لكي يزيد نفوذه وخضوعهم له فهو لا يريد لمصر ان تنتصر وتزيل اسرائيل وتتفرعن ويصبح لها صناعة مستقلة وتوجهات سياسية مستقلة وتصبح هي قائدة العرب وتخرجهم من مظلة السوفيات
انها حسابات الحرب الباردة

الاتحاد السوفياتي كان يطبق مقولة عدو صديقي هو كذلك صديقي بدلا من هو عدوي
اما امريكا فكانت تطبق مقولة عدو صديقي هو عدوي ويجب تلقينه درسا قاسيا لكي لا يتحرش مجددا بصديقي

ان كان كلامك صحيح ف200مليون دولار التي اعطاها الموسطاش لرئيس السفياتي من اجل ان يحرك اسطوله الجوي نحوالشرق الاوسط خدع فيها وكان الموسطاش لعبة السوفيات هل انت بخير اليوم اقرا ولو قليلا مابين السطور

kohmoh123 كتب:

ان كان كلامك صحيح ف200مليون دولار التي اعطاها الموسطاش لرئيس السفياتي من اجل ان يحرك اسطوله الجوي نحوالشرق الاوسط خدع فيها وكان الموسطاش لعبة السوفيات هل انت بخير اليوم اقرا ولو قليلا مابين السطور

يا اخي الموسطاش انسان ثوري عسكري وليس رجل سياسة من الطراز الاول كما انه يشهد له بالوطنية ومحاربة فرنسا
ولكن حرب النفوذ والمصالح هي حرب دهاء ومكر ومؤامرات في الخفاء وليست حرب شجاعة ومواقف مدوية وخطب حماسية

لذلك الموسذطاش مع كامل ثقتي في نزاهته ووطنيته وعمله من اجل قضايا الامة العربية وسعيه في العدل وتطوير الجزائر مع كل ذلك فهو ليس مؤهلا للعب مثل تلك الالعاب فهو كان يثق كثيرا في الاتحاد السوفياتي

الله غالب هذه هي الحياة مكانش انسان كامل

زيد يا الخير زيد

صلى وصام لامر كان يقضيه فلما انقضي الامر لا صلى ولاصام