منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكاتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Oouusu10دخول

شاطر
 

 اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anp.sm
نقـــيب
نقـــيب
anp.sm

ذكر
عدد المساهمات : 763
نقاط : 1024
سمعة العضو : 53
تاريخ الميلاد : 22/10/1987
التسجيل : 18/02/2010
العمر : 36
الموقع : بسكرة
المهنة : قوات خاصة
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_back11

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
مُساهمةموضوع: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 29, 2012 5:54 pm

ما الذي تحظره الاتفاقية؟

تفرض اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد, التي تسمى أيضا اتفاقية أوتاوا (ويسميها البعض معاهدة حظر الألغام), حظرا شاملا على الألغام المضادة للأفراد. وهي تحظر استعمال وتخزين وإنتاج وتطوير ونقل الألغام المضادة للأفراد, وتقضي بتدمير هذه الألغام, سواء أكانت مخزنة أم مزروعة في الأرض.

والألغام المضادة للأفراد هي أجهزة متفجرة "تفجرها الضحية ". وهي مصممة لتزرع تحت الأرض أو عليها أو بالقرب منها وتنفجر بمجرد وجود شخص أو اقترابه منها, أو ملامسته لها.

ولا تحظر الاتفاقية الألغام المصممة لتنفجر لدى وجود مركبة أو اقترابها منها أو ملامستها (أي الألغام المضادة للمركبات والألغام المضادة للدبابات), كما لا تحظر الأجهزة المتفجرة التي يتم التحكم فيها عن بعد.


لماذا تحظر الألغام المضادة للأفراد؟

أحدثت الألغام المضادة للأفراد في أوائل التسعينيات أزمات صحية وإنسانية واجتماعية عميقة في جميع الأماكن التي استخدمت فيها تقريبا. وصرحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حينها أن الألغام المضادة للأفراد قد خلفت, من الناحية الطبية, "وباءً " يتميز بانتشار خطير للإصابات والوفيات والمعاناة الشديدة.

يمكن للألغام المضادة للأفراد بحكم طبيعتها التمييز بين المدنيين والعسكريين, وهو شرط أساسي يفرضه القانون الدولي الإنساني. وتستمر الألغام المضادة للأفراد في الضرب على نحو أعمى حتى بعد انقضاء زمن طويل على انتهاء النزاع, وتقتل وتشوّه الأعداد الكبيرة من الناس وأغلبهم من المدنيين.

إن الجروح التي تسببها الألغام المضادة للأفراد هي رهيبة فعلاً, ويعتبرها الجراحون الذين يملكون خبرة إصابات الحروب من بين أصعب الإصابات التي يعالجونها. فيعاني عادة من يبقى على قيد الحياة بعد انفجار لغم من تهشّم في الأطراف يقتضي البتر والعمليات الجراحية المتعددة, والتأهيل البدني الذي يمتد لفترات مطولة. ويعيش هؤلاء إعاقة مستديمة ويعانون من الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لهذه الإعاقة. ولا تحدث آثار الألغام المضادة للأفراد " بالصدفة " , بل إن هذه الأسلحة مصممة خصيصا كي تحطّم الأطراف وتدمر حياة المصابين إلى حد لا يجدي بعده الترميم.

لقد كان الجراحون الميدانيون التابعون للجنة الدولية للصليب الأحمر شهود عيان على المعاناة الرهيبة و المتفشية التي يبتلى بها المدنيون في جميع أنحاء العالم من جراء الألغام المضادة للأفراد. وجاءت قبل عشر سنوات دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حظر عالمي للألغام المضادة للأفراد كرد على "وباء " الإصابات الذي تسببها هذه الألغام. وقد تبع هذا النداء الذي أيدته الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر, دعوة مماثلة أطلقتها الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية. وأمام تنامي اشمئزاز الرأي العام إزاء الآثار المدمرة للألغام المضادة للأفراد على المدنيين, باشرت الحكومات عام 1996, وبقيادة كندا, عملية أدت, بعد عام واحد, إلى إقرار اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد في أوتاوا (يشار إليها فيما بعد بـ " اتفاقية أوتاوا " ).

وقد حصلت الحملة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد ومنسقتها " جودي ويليامز " على جائزة نوبل للسلام عام 1997 لجهودها في شن حملة من أجل حظر الألغام المضادة للأفراد.


لماذا تشكل اتفاقية أوتاوا معاهدة فريدة ؟

سجل اعتماد اتفاقية أوتاوا عام 1997 باعتباره المرة الأولى التي توافق فيها الدول على حظر مطلق لسلاح كان يستخدم على نطاق واسع. وجاءت هذه الموافقة استناداً إلى القانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى تخفيف المعاناة الناتجة عن النزاعات المسلحة وحماية المدنيين في أوقات الحروب.

ولا تقتصر اتفاقية أوتاوا على حظر لسلاح فحسب, بل تشكل برنامج عمل شاملاً وضع لمواجهة الآثار الإنسانية للألغام المضادة للأفراد, وذلك بإلزام الدول بإزالة التهديد الذي تمثله الألغام المزروعة في الأرض, ومساعدة ضحايا الألغام, وتوعية السكان المدنيين بمخاطر الألغام المضادة للأفراد.


ما هي المتطلبات الإنسانية الأساسية التي تتضمنها اتفاقية أوتاوا؟

على كل دولة طرف في اتفاقية أوتاوا أن تقوم بما يلي:

تدمير مخزونها من الألغام المضادة للأفراد في خلال أربع سنوات.

تطهير جميع مناطق الألغام الموجودة تحت سيادتها أو سيطرتها في خلال عشر سنوات, وفي هذه الأثناء , اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إبعاد المدنيين فعلاً عن تلك المناطق, بما في ذلك عبر تنفيذ برامج للتوعية بخطر الألغام.

مساعدة ضحايا الألغام بتقديم الرعاية وإعادة التأهيل, بما في ذلك مساعدتهم على إعادة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.


إضافة إلى ذلك, على كل دولة طرف أن تقوم بما يلي من أجل ضمان امتثالها لأحكام الاتفاقية:

محاكمة ومعاقبة الأشخاص المشاركين في أنشطة تحظرها الاتفاقية.

تقديم تقارير سنوية إلى الأمين العام للأمم المتحدة, تعرض الخطوات التي اتبعتها الدولة الطرف لتنفيذ الاتفاقية.

العمل مع دول أطراف أخرى من أجل تسهيل الامتثال للاتفاقية, بما في ذلك تسهيل عمل بعثات تقصي الحقائق في جمع المعلومات عن المسائل المتعلقة بالامتثال للاتفاقية, وفقاً لما هو مطلوب.


ما هي الدول الأطراف في اتفاقية أوتاوا ؟

وقعت 123 دولة على اتفاقية أوتاوا, في أوتاوا, كندا خلال يومي 3 و 4 ديسمبر/كانون الأول 1997. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في أول مارس/آذار 1999.

في 15 أغسطس/آب 2007, كان قد بلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية 155 دولة – أي أكثر من ثلاثة أرباع بلدان العالم – إما بالتصديق على الاتفاقية أو الانضمام إليها. وتشمل هذه الدول:

جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ماعدا دولتين (فنلندا وبولندا).

جميع دول الأمريكتين ماعدا دولتين (كوبا والولايات المتحدة الأمريكية).

جميع دول أفريقيا ماعدا أربع دول (مصر وليبيا والمغرب والصومال).

وعندما تصبح الدولة طرفاً في الاتفاقية, تكون ملزمة قانونا بتنفيذ جميع ما تقضي به الاتفاقية. وأغلب الدول المتضررة من الألغام هي الآن أطراف في الاتفاقية , وإن كان عدد من القوى العسكرية الكبرى لم ينضم إليها بعد.

وقعت كل من جزر مارشال وبولندا على الاتفاقية في 15 أغسطس/ آب 2007 إلا أنهما لم تصدقا عليها بعد وبالتالي فهما ليستا من أعضاء الاتفاقية-

أكدت مجددا كل دول العالم تقريبا خلال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للصليب الأحمر والهلال الأحمر في ديسمبر/ كانون الأول 2003 وبتوافق الآراء على هدف القضاء نهائياً على الألغام الأرضية المضادة للأفراد في العالم.


هل أحدثت اتفاقية أوتاوا تغييراً؟

منذ أن دخلت اتفاقية أوتاوا حيز التنفيذ في الأول من مارس/ آذار 1999, لوحظ تقدم ملموس نحو تحقيق أهدافها:

كان للاتفاقية آثار ملحوظة على استعمال ونقل وإنتاج الألغام المضادة للأفراد في العالم الأمر الذي يؤكد أن استعمال هذه الأسلحة أمر مدان, وأن حظر الألغام المضادة للأفراد يتحولّ إلى قاعدة عالمية:


انخفض استعمال الألغام المضادة للأفراد منذ اعتماد الاتفاقية انخفاضاً كبيراً. وجاء في تقرير مراقب الألغام الأرضية لعام 2006 أن ثلاث دول فقط استعملت الألغام المضادة للأفراد منذ شهر مايو /آيار2005 . كما ورد أيضا أن عددا من الجماعات المسلحة من غير الدول استعملت الألغام وإن بكميات أقل مقارنة بالعام الماضي.

انخفض أيضا إنتاج الألغام المضادة للأفراد انخفاضاً ملحوظاً. فمن بين 50 دولة من الدول التي كانت تنتج الألغام المضادة للأفراد, أصبحت الآن 33 دولة أطرافا في الاتفاقية.

توقفت عملياً التجارة العالمية المشروعة للألغام. فغالبية الدول التي ليست طرفا في الاتفاقية وتمتلك ألغاما مضادة للأفراد (مثل الصين وجمهورية كوريا وبولندا والاتحاد الروسي وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية) تطبق وقفاً اختيارياً لعمليات التصدير والنقل.

دمرت الدول الأطراف ما يقرب من 40 مليون لغم مضاد للأفراد. ويبلغ مجموع عدد الدول الأطراف التي لم تعد تمتلك مخزوناً من الألغام المضادة للأفراد 143 دولة. كما أن جميع الدول تقريبا التي وصلت إلى الموعد المحدد لتدمير مخزونها قد أبلغت ع ن انتهاء تنفيذ برامج التدمير التي وضعتها, الأمر الذي يمثل معدلاً ممتازاً من الامتثال للاتفاقية.

انتهت 7 دول من عمليات إزالة الألغام بينما أبلغت 45 دولة أخرى عن استمرار وجود مناطق ملوثة بحاجة لتطهيرها من الألغام. وتشهد الغالبية العظمى من هذه الدول حاليا عمليات كبيرة لإزالة الألغام.

خصصت الدول بين عامي 1992 و2005 , 2,9 بليون دولار أمريكي لصالح عمليات إزالة الألغام وتدمير المخزون منها ومساعدة الضحايا والاضطلاع بأنشطة أخرى تتعلق بالألغام.

والأهم من ذلك, أن عدد الضحايا الجدد للألغام قد انخفض. ولاحظت اللجنة الدولية أن عدد الضحايا الجدد الذين يسقطون سنويا من جراء الألغام قد انخفض بشكل ملحوظ وأحياناً سقط إلى الثلثين أو أكثر في الأماكن التي تحترم فيها وتنفذ معايير الاتفاقية ومتطلباتها.

غير أن الطريق لا يزال طويلا أمام إنهاء الأزمة الناشئة عن الألغام الأرضية. فالملايين من الألغام المضادة للأفراد لا تزال تهدد السكان في العالم وتؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا الجدد سنوياً وإفقار المجتمعات المحلية. ولا تزال هناك رقع شاسعة من الأراضي الخصبة التي لا يمكن استعمالها بسبب وجود ألغام مضادة للأفراد. وينبغي إقناع الدول التي لم تنضم بعد للاتفاقية ولديها مخزونات كبيرة من الألغام الأرضية بالانضمام إلى الاتفاقية. فالتخلص من عالم الألغام الأرضية والاعتناء بضحايا الألغام طوال حياتهم يتطلب التزام الجميع على المدى الطويل.

وعلى الرغم من تجريم استعمال الألغام المضادة للأفراد, لن تتحقق أهداف هذه الاتفاقية التاريخية والفريدة من نوعها إلا عندما تصبح جميع دول العالم أطرافاً فيها.

ملاحظة:

(1) الاسم الرسمي لهذه المعاهدة هو " اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد, وتدمير هذه الألغام " , وأقرت في أوسلو في 18 سبتمبر/أيلول 1997, وفتح الباب للتوقيع عليها في أوتاوا في ديسمبر/كانون الأول 1997, ثم دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في أول مارس/آذار 1999 بعد وصول عدد الدول المصدقة عليها إلى أربعين دولة.

عن وكيبيديا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_back11

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 6:09 pm

اللغم المضاد للأفراد هو الجندي المثالي ، لا ينام ، لا يأكل ، لا يشتكي لا يتقاضى أجرا ، يمكن أن يتواجد في مكانه 30 سنة
ومع مرور الزمن يصبح هشا ينطلق عند الدوس عليه من أين وزن وربما ينطلق من تلقاء نفسه
نسبة ضحايا الألغام المضادة للأفراد كبيرة جدا للأشخاص المدنين والأطفال خصوصا ممن لا يعرفونها وضنوها ألعابا
ثم تأتي نسبة الحيوانات وأضعف نسبة هي للعسكرين الذين من المفروض أنهم هم المستهدفين بالألغام المضادة للأفراد لكن العسكريين مدربين للتعامل معها ولديهم تجهيزات لاكتشافها إلا من داس عليها إهمالا أو جهلا
الجيش الوطني الشعبي وبإشراف من القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد الرئيس عبد العزيز
فجر وأتلف مخزون القوات المسلحة من الألغام المضادة للأفراد لأن مضارها أكثر من منافعها بكثير
يكفينا الألغام الفرنسية التي في حدودنا الشرقية والغربية والتي لاتزال تحصد أرواح الأبرياء
وهذا تقرير عن إتلاف مخزون الألغام للجيش الوطني الشعبي
ــــــــــــــــــ




















تفجير 1000 منها بالجلفة



الجيش دمر 159 ألف لغم مضاد للأفراد خلال أربع سنوات














2008/12/28




اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Mines250_125213739












اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Font_decrease
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Font_enlarge

أشرف، أمس،
إطارات بالناحية العسكرية الأولى على عملية تفجير 1000 لغم مضاد للأفراد
بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح، تنفيذا لأحكام المادة 4 من اتفاقية
"أوتاوا" المتعلقة بمنع استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفرد
وإتلافها، بحضور ممثلين عن منظمات دولية غير حكومية، وسفراء كل من كندا،
السويد، وبلجيكا، حيث عاين هؤلاء الإجراءات التي سبقت عملية التفجير، من
خلال الشروحات المقدمة من طرف المنظمين، والتي تخص وضع 10 أفران بها 1000
لغم مضاد للأفراد، وآلية الربط ثم التفجير.



  • وقد أكد المقدم سليم قرعيش، رئيس خلية الاتصال في كلمة ألقاها باسم قائد الناحية العسكرية الأولى أن العملية تعد استمرارا لعملية التدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد، وذلك استجابة لطلب بعض المنظمات غير الحكومية بضرورة تخفيض الكمية المحتفظ بها لدى الجيش الوطني الشعبي، بعد أن قام بتدمير 150.050 لغم من مجموع 165.080 لغم، حيث احتفظ في بداية التدمير بـ 150.030 لغم "لغرض تقنيات الكشف عن الألغام أو إزالتها، التدريب والتكوين". وقد قررت قيادة الجيش الوطني الشعبي تدمير 9030 لغم إضافي والاحتفاظ بـ 6000 لغم فقط للأغراض التي استثنتها اتفاقية "أوتاوا".

  • وأوضح المقدم "سليم قرعيش" أن الجزائر بهذه العملية تكون قد أوفت بكافة التزاماتها تجاه الاتفاقية، والهادفة لتدمير مخزون الجيش الوطني الشعبي من الألغام المضادة للأفراد.

  • وقد نظمت عملية تفجير الألغام أمس بحضور ممثلين عن اللجنة الوزارية المشتركة لتنفيذ اتفاقية "أوتاوا"، من بينها الوزارة المنتدبة لوزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية ووزارة التضامن.

  • وقد باشر الجيش الوطني الشعبي أولى عمليات إتلاف المخزون الخاص بالألغام المضادة للأفراد بتاريخ 24 نوفمبر 2004، وقد برمجت بعدها 11 عملية، مع انطلاق عمليات تدمير الألغام المزروعة بالمناطق الجزائرية، خصوصا بالحدود الشرقية والغربية، والتي تركها الاستعمار.

  • ومعلوم ان المرحلة الأولى من انطلاق تجسيد اتفاقية أوتاوا لتفجير الألغام الجزائرية أشرف عليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بضاية لبخور بحاسي بحبح الذي ألقى حينها كلمة بالمناسبة نوّه من خلالها بجهود الجزائر في هذا المسعى ومطالبة الحكومة الفرنسية بتزويد الجزائر بالخرائط الخاصة بزرع الألغام بخطي موريس وشارل، كما حث فيها المجتمع الدولي على ضرورة تطبيق المعاهدة الدولية لنزع الألغام المضادة للأفراد والجماعات استجابة "للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية "ICBL" باعتبار أن "اتفاقية حظر الألغام" للعام 1997 هي الإطار الأوحد الشامل القابل للتنفيذ من أجل تحقيق عالم خال من الألغام. وقد أدت الاتفاقية والجهود العالمية الرامية إلى إزالة الألغام المضادة للأفراد إلى نتائج كبيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anp.sm
نقـــيب
نقـــيب
anp.sm

ذكر
عدد المساهمات : 763
نقاط : 1024
سمعة العضو : 53
تاريخ الميلاد : 22/10/1987
التسجيل : 18/02/2010
العمر : 36
الموقع : بسكرة
المهنة : قوات خاصة
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_back11

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 7:42 pm

مشكووووووووووور على التعقيب اخي ofp والله مشكلة الالغام صعبة خاصة مع الثمن المرتفع التي قدمته الجزائر والى حد الساعة يوجد ضحايا لهذه الالغام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_back11

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:57 pm

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد 94160 اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد 746332
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Moudjahid
المدير
فــريــق

المدير  فــريــق
Moudjahid

ذكر
عدد المساهمات : 675
نقاط : 904
سمعة العضو : 44
التسجيل : 02/06/2012
الموقع : الغرب الجزائـــــــــــري
نقاط التميز : 22

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
http://www.anp-dz.com
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالسبت يونيو 02, 2012 10:10 pm

تقوم هذه الاتفاقية على عدد من الأفكار البسيطة هي أن المدنيين ينبغي ألا يُقتلوا أو يشوهوا من جراء الأسلحة التي تضرب على نحو عشوائي ودون تمييز – لا أثناء النزاع ولا بعد انتهائه; وأن الحرب يجب أن تضع أوزارها بتوقف القتال; وأن المجتمعات ينبغي أن تحظى بحرية إعادة البناء دون المخاطرة بالأرواح وسبل العيش.

ويقوم النجاح التاريخي الذي حققته هذه الاتفاقية التي اعتُمدت في أوسلو في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات على عدد من العناصر البسيطة هي المشاركة الشخصية للنشطاء والدبلوماسيين والضباط العسكريين والمسؤولين الحكوميين الذين أخرجوا الاتفاقية إلى حيز الوجود, ويواصلون جهودهم لإنجاحها; والالتزام بالتعاون الدولي للعمل على تدعيمها; وشجاعة ومثابرة متخصصي إزالة الألغام والأخصائيين الصحيين الذين ينفذونها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anp.sm
نقـــيب
نقـــيب
anp.sm

ذكر
عدد المساهمات : 763
نقاط : 1024
سمعة العضو : 53
تاريخ الميلاد : 22/10/1987
التسجيل : 18/02/2010
العمر : 36
الموقع : بسكرة
المهنة : قوات خاصة
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_back11

اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد   اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد I_icon_minitimeالأحد يونيو 03, 2012 10:53 am

moudjahid كتب:
تقوم هذه الاتفاقية على عدد من الأفكار البسيطة هي أن المدنيين ينبغي ألا يُقتلوا أو يشوهوا من جراء الأسلحة التي تضرب على نحو عشوائي ودون تمييز – لا أثناء النزاع ولا بعد انتهائه; وأن الحرب يجب أن تضع أوزارها بتوقف القتال; وأن المجتمعات ينبغي أن تحظى بحرية إعادة البناء دون المخاطرة بالأرواح وسبل العيش.

ويقوم النجاح التاريخي الذي حققته هذه الاتفاقية التي اعتُمدت في أوسلو في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات على عدد من العناصر البسيطة هي المشاركة الشخصية للنشطاء والدبلوماسيين والضباط العسكريين والمسؤولين الحكوميين الذين أخرجوا الاتفاقية إلى حيز الوجود, ويواصلون جهودهم لإنجاحها; والالتزام بالتعاون الدولي للعمل على تدعيمها; وشجاعة ومثابرة متخصصي إزالة الألغام والأخصائيين الصحيين الذين ينفذونها.

شكرا على مرورك اخي الكريم واهلا بك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتفاقية أوتاوا - اتفاقية حظر الألغام المضادة للافراد
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: