ارسل الرئيس الاميركي باراك أوباما رسالة تهنئة "حارة" إلى الجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالها، مشيرا إلى "دورها الرئيسي" في "المكافحة الشاملة للارهاب"، كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.
وقال أوباما في الرسالة إن "الجزائر تواصل الاضطلاع بدور رئيسي في المكافحة الشاملة للارهاب وهي شريك مهم في مجال الامن في المنطقة".
واضاف ان "الشعب الاميركي ممتن لالتزام الجزائر في هذه المعركة".
وعلق الرئيس الاميركي بالقول ان "بلدينا عانيا كلاهما من عواقب التطرف"، في اشارة الى اعتداءات الحادي عشر من ايلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والسنوات العشر من الحرب الاهلية ضد الاسلاميين في الجزائر.
واضاف ان البلدين يتقاسمان "الالتزام ببناء مجتمعات سلمية ومتعددة تسمع فيها اصوات كل المواطنين".
وهنأ الرئيس أوباما ايضا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على "جهوده المتواصلة في بناء دولة مستقرة ودينامية للشعب الجزائري بعد خمسين سنة من نيلها الاستقلال".