القضاء على‮ ''‬حنظلة‮'' ‬أمير سريّة لقاطة رفقة مرافقه في‮ ‬كمين شرق بومرداس

القضاء على‮ ''‬حنظلة‮'' ‬أمير سريّة لقاطة رفقة مرافقه في‮ ‬كمين شرق بومرداس





تمكّنت قوات الجيش الشعبي‮ ‬الوطني،‮ ‬ليلة أول أمس،‮ ‬من القضاء على الإرهابي‮ ''‬تاجر زهير‮'' ‬المُكنّى‮ ''‬حنظلة‮'' ‬أمير سريّة لقاطة والإرهابي‮ ''‬ندرومي‮ ‬مالك‮''‬،‮ ‬في‮ ‬كمين محكم تم نصبه لهما بقرية‮ ''‬كدية العرايس‮''‬،‮ ‬الواقعة على بعد 4 ‬كلم شمال بلدية لقاطة ببومرداس‮.‬وحسب مصدر موثوق،‮ ‬فإن قوّات الجيش كانت قد تلقّت معلومات تفيد بتردّد العناصر الإرهابية على المنطقة التي‮ ‬ينحدرون منها،‮ ‬لتجريد السكان من مؤن‮ ‬غذائية ومبالغ‮ ‬مالية،‮ ‬وكذا تنفيذ اعتداءات عن طريق زرع قنابل‮ ‬يدوية واغتيالات في‮ ‬حق عناصر الحرس البلدية و‮''‬البتريوت‮''‬،‮ ‬أين تم نصب كمين محكم أفضى إلى القضاء على الإرهابي‮ ''‬تاجر زهير‮'' ‬المكنى‮ ''‬حنظلة‮''‬،‮ ‬البالغ‮ ‬من العمر 27 ‬سنة،‮ ‬عند حدود الساعة الثامنة من ليلة أول أمس،‮ ‬ويُعدّ‮ ‬هذا الإرهابي‮ ‬أحد أخطر الإرهابيين في‮ ‬المنطقة؛ منذ أن كان عنصر دعم شقيقه الإرهابي‮ ''‬تاجر محمد‮'' ‬المكنّى‮ ''‬موح جاك‮'' ‬قبل القضاء عليه بتاريخ 17 ‬جوان ‮7002‬،‮ ‬بضواحي‮ ‬قرية سيدي‮ ‬يحي‮ ‬ببلدية سي‮ ‬مصطفى،‮ ‬يجرّد رجال الأعمال والمقاولين وأثرياء عدّة مناطق شرقية،‮ ‬من الأموال عن طريق اختطافهم أو اختطاف أبنائهم والإفراج عنهم مقابل دفع فدية،‮ ‬حيث التحق شقيقه‮ ''‬زهير‮'' ‬بالعمل المسلّح مباشرة بعد القضاء على شقيقه،‮ ‬أين خلفه في‮ ‬عمليات النهب والاعتداء وجمع المبالغ‮ ‬المالية من خلال إجبار أهالي‮ ‬قريته بدفع الأموال،‮ ‬مما دفع بأمير سريّة‮ ''‬الأرقم‮'' ‬إلى تقليده إمارة سريّة لقاطة،‮ ‬كما كان وراء عدّة اعتداءات أبرزها هجوم إرهابي‮ ‬مسلّح سنة 2010 ‬استهدف عمّال المؤسسة الجهوية لمذابح الوسط بقرية حاج أحمد بزموري،‮ ‬أدّى إلى مقتل مواطن وعنصر سابق بالحرس البلدي،‮ ‬إلى جانب زرع قنابل‮ ‬يدوية،‮ ‬كما تم القضاء على مرافقه الإرهابي‮ ''‬ندرومي‮ ‬مالك‮'' ‬المنحدر من بلدية لقاطة والبالغ‮ ‬من العمر 25 ‬سنة،‮ ‬واسترجاع سلاحين من نوع‮ ''‬كلاشنكوف‮'' ‬كانا بحوزتهما‮. ‬وكانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس قد أدانت الإرهابيين في‮ ‬دورات عدّة بأحكام تراوحت ما بين 20 ‬سنة والسجن المؤبد والإعدام عن تهم تتعلّق بتكوين جماعة إرهابية والاعتداء على المواطنين‮.
‬

الــــمــــصــــدر


م ن ق و ل