تحليل امني تقني لهجوم سيناء بالامس

بداية هذا محتوى الخبر


سوف اقوم بهذا التحليل التقني المجرد من اي توجهات سياسية .. يؤخذ بعين الاعتبار
- مصالح الاطراف المعنية
- قدرات المصالح المعنية

المتهمون
1- حركة حماس
2- اسرائيل
3- المجلس العسكري المصري

1/ حركة حماس كيف يمكن ان تكون مستفيدة وبالتالي منفذة للهجوم ؟
* عبر جعل مصر تعتقد ان اسرائيل نفذ الهجوم بغرض الوقيعة فيزداد توتر الاوضاع بينهما وتنتقم مصر من اسرائيل بزيادة التسهيل على غزة يترجم ذلك في تحسن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وزيادة شعبية حركة حماس
يبقى هذا مجرد احتمال منطقي فهل من مؤشرات ؟
مؤشرات ايديولوجية .. لم يسبق لحركة حماس تنفيذ مثل هذه السياسات حتى في عهد مبارك والتضييق الشديد فالاولى هو استهداف القوات المصرية لابتزاز مصر لتخفف الضغط على الحدود .. بالاضافة لكون مبدا حركة حماس وجناحها العسكري هو عدم القتال خارج حدود فلسطين التاريخية
مؤشرات ميدانية .. انطلاق المسلحين من غزة + تصريح الجيش المصري باطلاق نيران مدفعية هاون من غزة اثناء الهجوم .. هذا لا يدين حماس لعدة اسباب بداية حماس ليس لديها تقنيات امنية متطورة + تشعب وتعدد الفصائل المسلحة + حساسية الموف الداخلي وكل هذا يضعف من القبضة الامنية الاستخبارية واذا كانت اسرائيل بتقنيات الرصد المتطورة والطائرات دون طيار لا تستطيع ردع العمليات الفدائية وتهريب السلاح وكشف مكان شاليط فكيف تلوم حركة حماس وحكومتها على عدم احباط المخطط ؟

=========> حركة حماس خارج دائرة الاتهام

2/ اسرائيل كيف يمكن ان تستفيد اسرائيل ؟
تستفيد عبر جعل الجانب المصري يعتقد ان المسؤول هو حكومة غزة وحركة حماس وبذلك يغضب الجانب المصري ويعيد النظر في التسهيلات والعلاقات وارجاع القبضة الامنية كما في عهد مبارك
يبقى هذا مجرد احتمال منطقي فهل من مؤشرات ؟
مؤشرات ايديولوجية .. وما اكثرها واوضحها .. اصلا اسرائيل دولة قامت بالمؤامرات من ابرز الامثلة على ذلك هي فضيحة شبكة لافون في عهد عبد الناصر لضرب العلاقات المصرية الامريكية عبر استهداف مصالح امريكية في مصر وكذلك تفجير معابد وقتل يهود في التستينات بالعراق من طرف الموساد لدفع اليهود العراقيين للهجرة نحو اسرائيل
مؤشرات ميدانية .. قبل يوم من العملية تم قصف احد عناصر الجهاد العالمي في غزة .. قبل 4 ايام اصدار تحذيرات قوية للرعايا الاسرائيليين في سيناء بالمغادرة الفورية .. الهجوم امتد من الموقع المصري الى المعبر الاسرائيلي ولكن تم صد الهجوم دون خسائر لان الجيش الاسرائيلي كان في حالة تأهب وتواجد قيادات كبيرة هناك للمراقبة عن كثب

=================> يحتمل ان اسرائيل هي الفاعل

3/ المجلس العسكري المصري
معروف انه مناوئ ايديولوجيا للاخوان والحكم الاسلامي
كيف يمكن ان يستفيد
عبر جعل الشارع المصري يتذمر من التسهيلات والتراخي على الحدود وتصوير قطاع غزة كمصدر للمصائب والمناداة بغلق الانفاق
يبقى مجرد احتمال فهل هناك ما يدعم ؟
مؤشرات ايديولوجية .. مناوئ ايديولوجيا للاخوان والحكم الاسلامي ويعمل على اضعاف الرئيس المصري الاسلامي
مؤشرات ميدانية .. لا يوجد مؤشرات على التورط

==================> يحتمل انه الفاعل

الترجيح : كل المؤشرات تدل على ان اسرائيل هي اكبر مستفيد من الحادثة بالتالي اسرائيل هي المخطط والمنفذ
كيفية التنفيذ ؟
-عبر تنظيمات جهادية مزعومة مخترقة مخابراتيا يتم شحنها وتغذيتها بفكر منحرف باستخدام اسلوب المنطق النظري وتسطيح المفاهيم ومخاطبة العاطفة والغاء العقل
- تنفيذ الهجوم وقت المغرب حيث يفطر الجنود يفسر انخفاض مهارة المهاجمين القتالية ما دفعهم الى ذلك لضمان نجاح الهجوم
- تم الاستطلاع بوسائل الرصد للموقع جيدا وايجاد نقاط الضعف وايهام المنفذين ان " مخابرات المجاهدين " هي من وفر المعلومات هههههههه
- امتداد الهجوم للموقع الاسرائيلي المجاور محاولة فاشلة للتغطية واتهام المقاومة الفلسطينية فالموساد اوهم المهاجمين بكون افضل طريقة لضرب الموقع الاسرائيلي عبر سرقة مدرعة مصرية والاقتراب بها لكي لا يتم قنصهم وطبعا مع فتوى بجواز قتل الجنود المصريين " المرتدين " و " حماة اسرائيل من المجاهدين " ولكن في نفس الوقت كان عناصر الجيش الاسرائيلي داخل موقعهم تلقوا التحذير وكانت هناك طائرات تحلق في الجو وقصفت المدرعة المسروقة ودمرتها

او ..مصر الرسمية للتنصل من اتفاقية العار .التي تكبل الدولة .للسماح لها بنشر قوات في سيناء
اواسرائيل .لقطع الطريق على الحركات الجهادية التي تمول الفصائل الفلسطينية بالسلاح .ودلك بتدخل الجيش المصري بقوة وردم الانفاق .
ادن الاحتمال الكبيرالعدو الصهيوني هو المستفيد الاكبر من هده العملية

او ..مصر الرسمية للتنصل من اتفاقية العار

ههههههههه لا مستحيل كل شيئ الا هذه
ليس هناك اي طرف في مصر يرى في الغاء الاتفاقية مصلحة مصرية لا الرئيس ولا المجلس العسكري

بكل بساطة الغاء الاتفاقية + وجود رئيس اسلامي في قمة الهرم = عودة مصر كعدو استراتيجي يهدد وجود الكيان الصهيوني وهذه الوضعية لا تناسب مصر خاصة حاليا

بالاضافة الى ذلك العملية ارهابية عبارة عن غارة باسلحة خفيفة وليست قصفا جويا او هجوما واسعا لكي يتم تبرير دخول انظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة ودبابات ثقيلة والوية مشاة

الحل لتلك الهجمات هو رفع فعالية اجرائات الحماية الذاتية للنقاط العسكرية وايفاد قوات خاصة محمولة جوا للمطاردة وعربات مدرعة وانظمة مراقبة واستخبارات وليس دخول الجيش الثاني او الثالث

انا عندما قلت مصر الرسمية عنيت بها جماعة الاخوان .او لنقل الصقور منهم .مع العلم هم من قتل السادات .لزيارته اسرائيل .فليس من المستبعد ان ينفدوا هدا الهجوم .وليس الهجوم بالدات .لانه بسيط .ولكن تبعاته .من تصعيد .
الحل لتلك الهجمات هو رفع فعالية اجرائات الحماية الذاتية للنقاط العسكرية وايفاد قوات خاصة محمولة جوا للمطاردة وعربات مدرعة وانظمة مراقبة واستخبارات وليس دخول الجيش الثاني او الثالث
وهده من التبعات .دخول قوات مصرية لا تنص عليها الاتفاقية بدون ادن مسبق من العدو

الاخوان لا يريدون الغاء الاتفاقية فهم ليسوا مستعجلين في معاداة امريكا .. وهذا ما تمليه فنون وقواعد الاستراتيجية .. والا حل بمصر مصير العراق

ولكن العملية تمت بعد مدة قصيرة من زيارة رئيس وزراء حماس لمصر واستقباله في القصر الجمهوري بحفاوة وهنا مصدر القلق الاسرائيلي لذلك فهم اكبر جهة مستفيدة من هجوم مؤلم على القوات المسلحة المصرية وخاصة اذا ثبت ان بعض العناصر من غزة متورطة فيه ..

تبين ان من قام بالعملية يريد راس وجدور المجلس العسكري .ومخلفات النظام البائد.وفد حصل على مراده

كلام بدون دليل اعطيني دليل ملموس واحد
ليس كون طرفا مستفيدا من عملية انه هو من نفذها بالضرورة .. ولكن عندما تكون هناك مؤشرات ترجح ذلك

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

كلام بدون دليل اعطيني دليل ملموس واحد
ليس كون طرفا مستفيدا من عملية انه هو من نفذها بالضرورة .. ولكن عندما تكون هناك مؤشرات ترجح ذلك

الدليل .ادا اراد مرسي انهاء مهام المجلس العسكري .او على الاقل راسه .فلابد له من عمل جبار .لان المجلس متجدر في صفوف القوات المسلحة .ولابد لهم من ضمانات .او كما يقال المخرج الامن .والثورة طالبت بمحاسبتهم .ولهدا بهده العملية .له الدريعة .ادا اراد محاسبتهم ..او اقالتهم.او العفو عليهم .وهاهو قد الغى الاعلان الدستوري المكمل الدي اقره المجلس العسكري .بدون ان يتحرك هدا الاخيرلان يده غلت .بعزل قادته.

تبقى مجرد آراء تفتقد للأدلة والبراهين على أرض الواقع

al3amil047 كتب:

تبقى مجرد آراء تفتقد للأدلة والبراهين على أرض الواقع

نعم

auress54 كتب:

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

كلام بدون دليل اعطيني دليل ملموس واحد
ليس كون طرفا مستفيدا من عملية انه هو من نفذها بالضرورة .. ولكن عندما تكون هناك مؤشرات ترجح ذلك

الدليل .ادا اراد مرسي انهاء مهام المجلس العسكري .او على الاقل راسه .فلابد له من عمل جبار .لان المجلس متجدر في صفوف القوات المسلحة .ولابد لهم من ضمانات .او كما يقال المخرج الامن .والثورة طالبت بمحاسبتهم .ولهدا بهده العملية .له الدريعة .ادا اراد محاسبتهم ..او اقالتهم.او العفو عليهم .وهاهو قد الغى الاعلان الدستوري المكمل الدي اقره المجلس العسكري .بدون ان يتحرك هدا الاخيرلان يده غلت .بعزل قادته.

ما تتكلم عنه يسمى مصلحة وليس دليلا .. انا طلبت الدليل على انه الفاعل وليس ان تثبت لي انه من مصلحته حصول ذلك
واما عن النتائج فالاسباب ليست مرتبطة بالنتائج بقانون ثابت بحيث ان لكل سبب نتيجة واحدة ثابتة ربما من نفذ العملية اراد شيئا ما ولكن كان هناك رد فعل غير متوقع وانقلب السحر على الساحر

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

auress54 كتب:

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

كلام بدون دليل اعطيني دليل ملموس واحد
ليس كون طرفا مستفيدا من عملية انه هو من نفذها بالضرورة .. ولكن عندما تكون هناك مؤشرات ترجح ذلك

الدليل .ادا اراد مرسي انهاء مهام المجلس العسكري .او على الاقل راسه .فلابد له من عمل جبار .لان المجلس متجدر في صفوف القوات المسلحة .ولابد لهم من ضمانات .او كما يقال المخرج الامن .والثورة طالبت بمحاسبتهم .ولهدا بهده العملية .له الدريعة .ادا اراد محاسبتهم ..او اقالتهم.او العفو عليهم .وهاهو قد الغى الاعلان الدستوري المكمل الدي اقره المجلس العسكري .بدون ان يتحرك هدا الاخيرلان يده غلت .بعزل قادته.

ما تتكلم عنه يسمى مصلحة وليس دليلا .. انا طلبت الدليل على انه الفاعل وليس ان تثبت لي انه من مصلحته حصول ذلك
واما عن النتائج فالاسباب ليست مرتبطة بالنتائج بقانون ثابت بحيث ان لكل سبب نتيجة واحدة ثابتة ربما من نفذ العملية اراد شيئا ما ولكن كان هناك رد فعل غير متوقع وانقلب السحر على الساحر

..هي فعلا مصلحة .وكدلك يمكن ان نصنفه في خانة الادلة.بحيث ان ما جرى.من احداث دلبل على انه كان لمصلحة وهي الاستغناء عن رموز النظام البائد. باقل كلفة ممكنه .اما عن النتائج فلا احد يستطيع توقع ما سيحدث .ولكن يجب ان يكون مهيا لجميع الاحتمالات .او على الاقل حاسب حسابه

اقتباس :

هي فعلا مصلحة .وكدلك يمكن ان نصنفه في خانة الادلة

من اين تأتي بهذه النظريات ؟

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

اقتباس :

هي فعلا مصلحة .وكدلك يمكن ان نصنفه في خانة الادلة

من اين تأتي بهذه النظريات ؟

من

المجد- خاص

بالنظر لسير الأحداث في مصر خلال الأسبوع الماضي نستطيع أن نقول: إن كلمة السر في الإطاحة بطنطاوي وعنان هي "كرم أبو سالم" فالمجزرة التي وقعت منذ أسبوع على الحدود المصرية والتي راح ضحيتها شباب مصر الأطهار من حراس الحدود وفي ساعة الإفطار وفي شهر رمضان المبارك هي التي فتحت الطريق أمام مرسي ليتخذ هذه القرارات الثورية، وكان لها تداعيات حاسمة وخطيرة أنهت الصراع السلطوي لصالح الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك كله بتدبير وتوفيق من الله وحده سبحانه.



إذ اتضح أن القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على علم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد رفعت تقريرًا بذلك قيل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، إذ تواكبت مع المجزرة حملة إعلامية شرسة يقودها أزلام العسكر تتهم فيها الرئيس مرسي بالتسبب في الحادثة بسبب فتحه للمعابر وإطلاقه لسراح المعتقلين السياسيين.



لكن حدث غير ذلك، إذ وقع صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي رئيس المخابرات العامة على خلفية اتهام مرسي للمخابرات بالتقاعس عن أداء دورها، وشعر موافي أن النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين الماضي، ورغم أن اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا أن طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة.



وهو الأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو الماضي بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلو صوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول التركية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهو التصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهو الإقالة المهنية وهو ما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان بصورة لم يتخيلها أحد.



مراد موافي شخصية بالغة الخطورة، وكان الذراع اليمنى لعمر سليمان، وعلى يديه تربى وتعلم منه كيف يحتفظ بصناديق سوداء عن الساسة والمسئولين، وجهاز المخابرات من أهم وأخطر الأجهزة السيادية في أي بلد، وهو خزانة الأسرار لكل ما يجري في البلاد، ومن ثم فإن اللعب مع هذا الجهاز ورئيسه يتطلب قدرًا كبيرًا من المهارة والدهاء وهو ما غاب عن طنطاوي وعنان.

مراد موافي بعد الإطاحة به فتح صناديقه السوداء وكان فيها من الأسرار الخطيرة والكافية ليس بالإطاحة بطنطاوي وحده بل بالمجلس كله.



فلم ينتظر حتى يخرج قرار إقالته لينتقم إذ قرر هدم المعبد على رأس من فيه، وكانت أولى خطواته رفع تقرير عاجل للرئاسة أن ثمة مؤامرة كبرى تستهدف إهانة الرئيس والنيل منه في جنازة شهداء كرم أبو سالم، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع أزلام عكاشة ومدير الأمن العام، وهو المخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين.



ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، إذ تم الانتهاء من توفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مقطع الفيديو الخطير لعكاشة وهو يدافع عن "دولة الكيان" ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني 4 مرات.

لاب توب مبارك

ثم كانت الضربة الثالثة وهي ضربة من العيار الثقيل لم تعرها وسائل الإعلام كثير اهتمام لوقوعها في أتون الأحداث الملتهبة إلا أنها كانت كلمة الفصل في مسيرة وطموحات وخطط طنطاوي، وهي حادثة ضبط كمبيوتر شخصي "آي باد" مزود بشرائح دولية مع السجين مبارك، بعد تسريب المخابرات خبر هذا الكومبيوتر لمؤسسة الرئاسة التي كلفت أحد المقربين منها بضبط هذا الكومبيوتر وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفصح الجهاز تكشفت الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ونافذة في الداخل والخارج، وإن كانت التقارير لم تفصح عن فحوى هذه الاتصالات إلا أن من المرجح أن يكون السجين مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة العسكر وكذا في الخارج، ويبدو أن الأسرار التي كانت موجودة على الجهاز من الخطورة بمكان جعل باقي قادة العسكر لا يعترضون على هذه الإطاحة المهينة لطنطاوي وعنان.



أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستقالة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين الأخيرين عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي سيقودها صنيعة ساويرس المدعو أبو حامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشترك فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف "ماتياس نصر" على أن يدخل العسكر على غرار ما حدث مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي.

باختصار شديد

أن الرئيس مرسي قد بلغه معلومات صباح الأحد الماضى، قبل إصداره قرارات بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، بأنهما يدبران مكيدة ضده فأمر باحضارهم وواجههم بما وصل الية من معلومات فنفوا ذلك فواجههم ببعض الأشخاص الذين أكدوا المكيدة، وبعدها أمر مرسي باعتقال طنطاوي وعنان فى القصر الرأسي بمصر الجديدة وولى اللواء عبدالفتاح السيسي وزيراً للدفاع وهم معتقلون، وولى طنطاوي وعنان مستشاريين له حتى يُخفى ما حدث، مشيراً أن منصبهم كمستشاريين للرئيس شكلى فقط .

لديك نظرة ثاقبة يا سي اوراس تحياتي .

مجرد كلام من دون دليل لوكان يوجد دليل رايح تتغير الأوضاع