مشاريع عسكرية مستوحاة من أفلام الخيال العلمي

العديد من الاختراعات كانت في البداية أفكار في أعمال فنية وأدبية، ولا يزال العلماء في رحلة بحث عن العديد من الأدوات والأسلحة التي يريدون تنفيذها على أرض الواقع، وهناك من وضع تصوراً لذلك وتوقع ظهور أسلحة وأجهزة شوهدت على شاشة أفلام الخيال العلمي، نطرح هنا بعضها.



اقرأ أيضا :
فيلم خيال علمي يبحث عن أصل الإنسان


هناك مشكلة دائمة تواجه الجنود في ساحة المعارك أو التدريبات، وهي ثقل الأدوات والمعدات التي يجب حملها أثناء المعارك، الأمر الذي يضيف الكثير من المعاناة على كاهل الجندي الذي يكون معنياً في نفس وقت حمله لهذه المعدات بالدفاع عن نفسه، وللتخفيف عنهم توصلت "DARPA" (الإدارة المعنية بالأبحاث العلمية في وزارة الدفاع الأميركية) إلى بدلة مصنوعة من الألمونيوم يضعها الجندي لتساعده على حمل الأدوات الثقيلة (مستوحاة من فيلم Aliens)، البدلة بها أجهزة استشعار لرصد حركات مرتديها، لذلك إذا قام بحمل شيء تقوم بالتفاعل معه لتكون عنصراً مساعداً في عملية الحمل وتزيد من قوة الجندي، ومن ثم يشعر بأنه يحمل أدوات خفيفة. المشكلة التي تواجه هذه البدلة هي أن بطاريتها في حاجة دائمة للشحن.



لا تصنف كسلاح بشكل مباشر لكنها استخدمت في سلسلة أفلام "Terminator" كسلاح، حيث كان الروبوت ينتقل عبرها إلى الماضي لقتل قوات المستقبل العسكريين من البشر الذين سيقاتلون من أجل كوكب الأرض ضد جيوش الروبوت، كما كان لها ظهور شبه دائم في جميع أفلام الخيال العلمي، بالطبع لم تتوصل البشرية في الواقع إلى ما يقارب آلة الزمن، فهناك الكثير من التصورات والنظريات التي تتعامل مع ما يسمى "الفجوات السوداء" وأشياء من هذا القبيل، لكننا لم نتوصل إلى آلة الزمن التي تظهر في الأفلام. العالم الفيزيائي "أينشتين" وضع تصوراً أو نظرية تقول إن الوقت يبطئ عند انتقال الفرد إلى جانب سرعة الضوء، وقد قام الجيش الأميركي باختبار للتأكد من هذه النظرية حيث وضع قنبلتين زمنيتين في طائرتين فائقتي السرعة، ووضع أخرى في الأرض داخل أحد المباني، عند هبوط الطائرتين اكتشف أن الوقت في القنبلتين اللتان كانتا على متن الطائرتين يتأخر بعشرة في المائة من النانو ثانية عن القنبلة التي تستقر في الأرض، هذه التجربة وضعت تصوراً بأنه في المستقبل قد لا يكون مستحيلاً التحكم في الوقت.


عند مشاهدة أفلام الخيال العلمي ترى أن الأبطال عندما يرغبون في الانتقال إلى مكان آخر يقفون داخل ما يشبه الكابينة أو الكبسولة ليظهر ضوء مبهر ليختفي البطل ولنراه في مكان آخر، طريقة الانتقال هذه تعتمد على قيام الضوء بتفتيت الجسد إلى ذرات وإرسالها لجهاز آخر في مكان آخر ليقوم هذا الجهاز باستقبال هذه القراءة وإعادة تجميع الجسد، فكرة معقدة لكنها نجحت في الحقيقة مع بعض الأدوات فقط، ولكن العلماء وجدوا صعوبة في تجربتها على الإنسان بسبب خطورتها، كما أن أي خطأ في القراءة سيضر به، وقد تمت تجربتها لمحاولة جعل الجنود قادرين أثناء المعارك على الانتقال وراء خطوط العدو دون أن يتم اكتشافهم.


يقول علماء ناسا إن حجم المذنب يكون عادة صغيراً لا تتجاوز مساحته الكيلومتر، ولكن هذا لا يعني أنه بلا آثار مدمرة، عكس ما نرى في الأفلام التي تظهر المذنب ضخماً دائماً، وقد توصلت "ناسا" إلى أساليب علمية لتتفادى اصطدام المذنبات القريبة من محور كوكب الأرض بكوكبنا، هناك طريقة تعتمد على زرع قنبلة نووية في المذنب لتدمره، أو إرسال مركبة دون قائد لتصطدم بالمذنب وتعدل من مساره ليبتعد عن الأرض، وقد رأينا مشهد تفجير المذنب من قبل في فيلم "Armageddon"


منذ بدء الخليقة يقوم الإنسان بتسخير أي شيء في الأرض لتنفيذ رغباته المتنوعة، آخر صيحات الإنسان كانت تسخير الحشرات لاستخدامها في مهام عسكرية، فقد رأينا أسماك الدولفين تقوم بحماية الشواطئ الغربية من أي هجوم بعد تدريبها، وقد ألهم مشهد في فيلم الخيال العلمي "Fifth element" الذي يصور حشرة تتجسس على الرئيس الأميركي، عقول رجال إدارة "DARPA" لتصميم أو تطوير حشرات وخنافس مزودة بكاميرات أو أدوات كيميائية لاستخدامها خلال المعارك.

اسهل واحدة وقريبة للفكر الانساني في الوقت الراهن هي الفكرة الاخير تسخير الحيوانات لخدمة الانسان
اما اعقد واحد ه فكرة الالة عبر الزمن مع انو بعض البحوث قائمة على العمل بها الا انها نكاد نجزم باستحالتها