October 04 2012 05:20
فكك مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) شبكة تجسس مقرها هيوستن، اتهمت ب"تعزيز" قدرات الجيش الروسي من خلال تصدير إلكترونيات حساسة أمريكية الصنع.وأفادت وسائل إعلام أمريكية ان وثائق محكمة تشير إلى انه منذ العام 2008، عمل رجل الأعمال الكازاخستاني المولد ألكسندر فيشينكو كعميل غير مسجل للحكومة الروسية مع 10 أشخاص آخرين لتصدير إلكترونيات خفيفة من شركة في هيوستن بغية توفير قطع كومبيوتر خاصة بالجيش الروسي
وذكر (أف بي آي) ان مطار جون كينيدي الدولي كان مركز الشحن الرئيسي لتصدير تكنولوجيا الكومبيوتر المتطورة الحساسة والسرية بطريقة غير شرعية إلى روسيا.وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى اعتقال فيشينكو و7 أشخاص آخرين، بالإضافة إلى إصدار مذكرات توقيف بحق 3 آخرين يتوقع انهم غادروا إلى روسيا، مشيرة إلى توجيه اتهامات بحقهم جميعاً.وأضافت انه من الممكن أن تكون شبكة التجسس ألحقت ضرراً كبيراً بالأمن القومي الأمريكي "عبر إرسال مئات الشحنات التي تحتوي على آلاف القطع إلى روسيا"، مضيفة ان قيمة القطع "المسروقة" تقدر بأكثر من 50 مليون دولار
يشار إلى انه يعتقد ان هذه القطع استخدمت في رادارات وأجهزة استطلاع روسية، وحتى في مقاتلات.ووجهت إلى فيشينكو والـ11 الآخرين تهم تزوير وثائق وخداع وزارة الاقتصاد الأمريكية خلال السنوات الأخيرة من خلال إدارة شركة تزود روسيا بتجهيزات عالية التقنية لأهداف عسكرية.وذكرت وسائل الإعلام ان فيشينكو كان يدير شركة (آرك إلكترونيكس) في هيوستن، وهي شركة ادعت تصدير "أضواء سير" فيما زودت وزارة الدفاع الروسية والجهاز الفدرالي السري الروسي بـ"إلكترونيات دقيقة متطورة".ويشار إلى انه في حال إدانتهم يواجه المتهمون عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى 65 سنة بتهم التآمر وإعاقة العدالة وانتهاك قوانين الاقتصاد الفدرالية، فيما يواجه فيشينكو عقوبة إضافية بالسجن لمدة 30 سنة لتآمره للقيام بأعمال تبييض بصفته عميلاً غير مسجل للحكومة الروسية