من خدع الاجهزة الأمنية

من الأمثلة على أعمال المخابرات الطريفة :

قامت بهذه الخدعة المخابرات الأمريكية :
1- أثناء عصيان " هوك " الشيوعي في الفلبين في أوائل الخمسينيات قامت المخابرات الأمريكية بالاستفادة من المعتقدات الخرافية للفلبيبيين ... و أطلقت اشاعة تقول أن مصاص دماء يطوف في منطقة الشيوعيين ... و لإعطاء هذه الاشاعة بعض المصداقية قام جهاز المخابرات باختطاف رجل من سكان المنطقة ( شيوعي طبعاً ، من دوريات القائمين على العصيان ) و قاموا باحداث ثقبيين تشبه ثقوب قام بها مصاص دماء بفعل نابيه في رقبته و تركوه ينزف الى آخر قطرة دم في جسده .. ثم ألقوا جثته في تلك المنطقة ... و عندما وجد الشيوعيون الجثة صدق الخبر و انشر سريعاً و لأنهم كانوا مصدقيين لتلك الخرافة هرب منهم المئات ......

هل وصلت لكم ما الفكرة ؟ بصراحة رغم انه عمل (( قتل )) إلا أن الخدعة كلها بشكل عام طريفة

أيضاً ضد الشيوعيين وقد قامت بها المخابرات الأمريكية ... فقد كانت تنشر في (( كوبا )) الاخبار عن أن الشيوعيون كفرة و انهم لن يعيشون طويلاً ... وفي ليلة معينة أستخدمت المخابرات الأمريكية ألعاباً نارية خاصة لإقناع الكوبيين بأن السماوات قد انفتحت و أن شخصية دينية معينة ستهبط من السماء في تلك اليلة ... للإطاحة بالشيوعيين الكفرة !
كل ما في الموضوع يندرج تحت بند الحرب النفسية وحرب الشائعات ..
ربما كانت بعض المواقف طريفة لكن المتأمل فيها لا يجدها كذلك ابدا !..
اجهزة المخابرات تستخدم دوما معتقدات الشعوب وما يؤمنون به حتي تستطيع التأثير فيهم سلبا ويكون التأثير قوي جدا ن الشخص العادي لا يستطيع الا ان يصدق عندما يجد ما يؤمن به امام عينه .. لذلك فأن الحرب النفسية بكل اقسامها من اخطر واشد انواع الحروب ..

كانت كل هذه اللعب لتأثير على الرأي العالم بأي طريقة حتى لو اخترعو شيئ
بصراحة موضوع جميل

مشكور على مرورك الطيب أخي.

مشكور أخي

العراب كتب:: مشكور أخي

مرحبا بك أيها العضو عراب حاول مستقبلا أن تكون ردودك أكثر من الشكر فردود الشكر الجافة ممنوعة .
تحياتي وحظا موفقا.

» الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب
» كيف تحمي المؤسسات الأمنية العالمية معلوماتها ؟
» ابتكار جهاز انذار نادر يختلف عن مختلف الاجهزة المستعملة حاليا مدعما ببراءة الاختراع
» ابتكار جهاز انذار نادر يختلف عن مختلف الاجهزة المستعملة حاليا مدعما ببراءة الاختراع
» الدرك الوطني يشرع في رفع الحواجز الأمنية من طرقات ورڤلة