كشفت مصادر موثوقة لـ"الشروق" أن قوات الجيش الوطني الشعبي، وبالتنسيق مع مختلف القوات الأمنية تضرب طوقا أمنيا على منطقة جبال أم الكماكم التي يتحصن بها عناصر "كتيبة الفتح المبين" بعد أن تم القضاء على عدد كبير منهم في عمليات هجومية مختلفة.
وأكدت مصادر أنه بالإضافة إلى العدد المذكور من الإرهابيين الجزائريين وأكثرهم من مدينة الوادي وتبسة وبسكرة وخنشلة بمن فيهم الأمراء، يتواجد أيضا أجانب أغلبيتهم من ليبيا، استنجد بهم التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" لإجراء عمليات تدريبية لعناصره على القتال بعد تراجع نشاط هذه الكتيبة في السنوات الأخيرة.
كما أحبطت قوات الدرك الوطني خلال الأسابيع الأخيرة صفقة تسليم وتسلم للسلاح المهرب من ليبيا، بعد رصد تحركات 5 إرهابيين بالوادي سبق لـ "الشروق" الإشارة إليها في حينها، حيث توصلت قوات الدرك حتى لمكان التسليم ليتم إحباط العملية.