منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكدور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب Oouusu10دخول

شاطر
 

 دور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

دور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب Empty
مُساهمةموضوع: دور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب   دور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 09, 2012 6:25 pm

في السنوات الأخيرة من القرن الماضي ظهر إلى الوجود عدو جديد يهدد الحضارة والمدنية وهدفه الترويع والقتل الجماعي للأبرياء لا يمتلك هدف محدد وأفراده لا يمتلكون أيديولوجية واضحة يستغلون أناس همهم الأول المال والشهرة فقط تلبسوا بهوية إسلامية والإسلام براء منهم وقد لوثوا هذا الدين الحنيف الذي هو دين محبة وسلام وتعايش مع شعوب الأرض , وشعاره لاإكراه في الدين , إن هذا العدويختلف عن حركات العصيان والتمرد التي ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى والتي غالباً ماتسمى بالحروب المحدودة التي شاركت بها القوة الجوية بكل فاعلية .


إن حرب العصابات والتمرد شكل قديم للنزاع , فقد كان المتمردون الشوعيون يستخدمون هذه الحرب وكانت لهم أيدولوجية شيوعية ماركسية أوأيديولوجية ماوية وهذا تمرد حسن التنظيم والإدارة إلى حد كبير وله دول كبرى معروفة تسانده وترعاه علناً لكن العدو الجديد في العراق وأفغانستان وباقي الدول التي تأثرت بهذه الظاهرة هو مجموعة من المجرمين واللصوص والمتمردين والإرهابيين ولهم ما شابههم في كولمبيا والفلبين وهم نموذج لما بعد الحرب الباردة . وقد وردت عدة تعاريف ومسميات للإرهاب فالإرهابي هو كل من يروع ويقتل المدنيين ويدمرالحضارة وينتهك حقوق الاخرين ويصادر حرياتهم وممتلكاتهم ويخلق حالة من عدم الإستقرار والفوضى وإنعدام القانون بهدف جمع المال والحصول على إمتيازات بشكل غير مشروع ويتبنى أيدلوجيات أو أفكار طائفية مقيتة متخلفة.
لقد وردت عدة تعاريف وشروح كثيرة عن القوة الجوية منذ أن استخدم الانسان الجوي لأول مرة حيث استخدم في البداية المنطاد ففي عام 1893قدم الرئد المهندس البريطاني فولترن بحثاً تنبأ فيه بان الحرب في المستقبل ستبدأ بمعارك جوية حيث قال في حالة ظهور الأساطيل الجوية فوق العاصمة المعادية ربما سيعني نهاية الحملة أوالصراع " وبعد ان طار الأخوان رايت أول طيران بمحرك كان بمثابه عصر جديد وأفق واسع في فنون الحرب الجوية .
وقد أستخدت القوة الجوية طيلة السنين الماضية بشكل تقليدي في أي حرب بين دولتين أو التهيؤ لشن حرب أولأغراض التلويح بالقوة عدا بعض الحروب المحدودة في مكافحة المتمردين وكان التخطيط والتدريب والإعداد يتم بناءاً على هذا التصور , وكانت القوة الجوية تقوم بأدوارفعالة في مثل هذه الحرب . والبلد الذي يمتلك قوة جوية فعالة وقوية تكون إحتمالات ربحه للمعركة عالية جداً إذا أحسن إستخدامها بوضع الخطط وإختيار الأهداف والتنفيذ الدقيق .حيث كان التدريب يتم على أساس القيام بأدوار مثل القصف الاستراتيجي , والتجريد الجوي والإسناد القريب ومهام إسناد المعركة والنقل الجوي بمختلف أنواعه والمراقبة والإستطلاع Reconnaissance , ومختلف أنواع الطائرات بالإضافة إلى إستخدامات أخرى للجو والفضاء مثل الأقمار الصناعية ومنصات أخرى . وقد وصلت دول كبرى إلى مستويات عالية في إستغلال الجو واستخدام القوة الجوية في الحروب التقليدية ومثال على ذلك أن جيش الولايات المتحدة يمتاز بأنه يعرف كيف يحدث تأثيرات حاسمة في القوة الجوية في الوقت المطلوب وبالسلاح المناسب في كافة الحروب التقليدية التي خاضاتها فمهما كانت الإمتيازات بالحرب التقليدية فللأ سف أن هذالم يعد كافياً , ففي العراق وأفغانستان سرعان ما هزم جيش الولايات المتحدة قوات العدو العسكرية التقليدية واسقط الأنظمة المعادية لها , ولكن بعد ذلك لم تسر عمليات مكافحة العصابات بشكل جيد إذ برزت ظاهرة جديدة لم تكن القوة الجوية مستعدة لها وهي الإرهاب أو حرب العصابات أو التمرد حسب التسميات التي تبوب حسب الجانب السياسي أو العسكري أو المجاملة وغيرهاولا تشبه هذه الحرب بكل تفاصيلها مثل ما حدث في فيتنام وغيرها من التمرد التي خاضتها بعض الدول منها الولايات المتحدة .
ان حركات التمرد تختلف جوهريا عن الحرب التقليدية بخمس طرق هي :

1. الوقت .
2. الإزدواجية المدنية والعسكرية .
3. فن تنظيم القوة العسكرية وتحركاتها.
4. إيواء المقاتلين و التموين .
5. مراكز القوة.

وحتى نكون أكثردقة فإن الإرهاب يختلف من بلد إلى أخر بحكم الأعمال التي يقومون بها والأهداف التي يهاجمونها والتخفي بين المواطنين وإستخدام بيوتهم بالقوة ،وعليه يبرز دور الإستخبارات والمعلومات الدقيقة والقوة الجوية جزء مهم أومصدر فعال من مصادر المعلومات بالإضافة إلى أن الإستخبارات الدقيقة والموثقة تعتبر عامل مهم في تمكين القوة الجوية من أداء مهامها بالدقة المطلوبة في الزمان والمكان المطلوبين وبالرغم من أن أي تخطيط لمعركة أو أي عملية عسكرية سواءاً كانت جوية أو برية أو بحرية وبشكل مشترك لايكتب لها النجاح إلا بمعلومات إستخبارات دقيقة عن العدو والأرض وغيرها . ولكن في مكافحة الإرهاب فإن دور الإستخبارات يتضاعف ويصبح ثلاثة أرباع المعركة . إن الجيش والقوة النارية تبقى تتخبط وتراوح في مكانها وتستنزف أرواح وأموال كثيرة بدون الحصول على نتيجة مرضية في حالةعدم توفر معلومات دقيقة عن الأهداف المطلوب التحرك إليها ومهاجمتها . والعكس في حالة توفر معلومات دقيقة ومنسقة يكون الهجوم فيها على أهداف الإرهابيين حاسماً بقوة قليلة وجهد اقل وبدون خسائر بالأرواح والمعدات وهذا يؤدي أيضا إلى أضعاف الجانب المعنوي للارهابيين ورفع معنويات قواتنا حيث تكون المبادءة دائما إلى جانبهم ، ¬¬¬وللقوة الجوية و الفضائية دورفعال في جمع المعلومات من خلال عمليات المراقبه والاستطلاع الجوي الذي تقوم به طائرات مختلفة منها ثابتة الجناح وهيلوكبتر وطائرات مسيرة بالاضافه إلي الأقمار الصناعية والبالونات .
العقيدة الجوية والآفاق المستقبلية :

لايمكن الجزم وبكل بساطة حسب رأي بعض المنظرين أن دور القوة الجوية في مكافحة الإرهاب محدود جداً وذلك أنها لاتملك عقيدة واضحة لحد الآن . وتعني العقيدة الجوية مجموعة التعاليم والأفكار التي تستنير بها القوة الجوية وهي مستوحاة من العقيدة العسكرية للبلد والاخيره هي ظل العقيده السياسيه ، وعليه فان عدم وجودعقيدة ليس كل شئ بل المشكلة في النقص الحاصل في قابلية تطبيق السلاح الجوي والفضائي كلياً ولكن القرارات الخاصة بالحصول على أنواع من أنظمة الأسلحة المستعملة يمكن بل ويجب أن تكون خاضعة لعقيدة صد التمرد وبالتأكيد هناك أدوار مهمة يمكن أن تلعبها القوة الجوية وهي المراقبة والإستطلاع وتحركات ميدان المعركة ودعم الإتصالات والإسناد الجوي القريب ولكن ليس بالمستوى المطلوب في حالة عدم وضوح العقيدة وهذا يتطلب الاستفادة من التجارب واستنباط العبر والدروس منها وتمحيصها وإدخالها في التدريب كمناهج خاصة منفردة لمكافحة الإرهاب وإعداد التمارين والاصدارات والنشرات والاستفادة من تجارب القادة والمرؤسين في الميدان من الذين عاشوا المعارك ضد الإرهاب وعايشوها بكل تفاصيلها ولاتالي ينبغي إعادة النضر بمنظومة التدريب وتعطي مساحة كافية لعمليات مكافحة الإرهاب من حيث التمارين العملية والدراسة النضرية التي تشمل الأساليب والإاجراءات وفن التحركات الحربية.
الدورالذي ستلعبه القوة الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب:

يمكن للقوة الجوية والقوة الفضائية أن تلعبا دوراً فعالاً في مكافحة الإرهاب اذا توفرت لهما التكنولوجيا الحديثة والطائرات المسيرة المزودة بمعدات رؤية ليلية وأجهزة تسديد دقيقة قادرة علي اكتشاف الهدف وتميزة وضربة بدقة يمكن للقوة الجوية والقوة الفضائية أن تلعبا دوراً فعالاً في مكافحة الإرهاب إذا توفرت لهما التكنولوجيا الحديثة والطائرات المسيرة لاغراض الاستطلاع والضربة الجوية المزوده بمعدات رؤية ليلية وأجهزة تسديد دقيقة قادرة علي اكتشاف الهدف وتميزه وضربه بدقة وقادرة علي الطيران بمختلف الضروف الجوية. وهذا له تأثير كبير على تح-طيم معنويات الإرهابيين فنحن نحتاج إلى إنزال مفهومنا للانضمة المتطورة التي أسسها الفضاء إلى مستوى مكافحة العصابات بنشر منصات هوائيه مستد يمه للاستخبارات والمراقبة والإاستطلاع التي توفر تغطية منطقة واسعة تركز على الاشارات ألمعينة لهذه الأسلحه والمنصات الجوية و يمكن ان تأخذ شكل مناطيد مربوطة أو مركبات غيرمأهوله أوطائره يقودها طيار ومهما يكن النظام فيجب ان يعرف موقع سلاح العدو الذي تم إطلاقه.
كذلك ينبغي استخدام طائرات الهجوم الأرضي الخفيفة الغير معقده مثل طائرات تعمل بمحركات التروبروب Turbo probeأو الطائرات النفاثة الاقل من سرعة الصوت المزودة بمنظومات تسديد وأصابه الهدف بدقة من خلال منضومة تحديد الموقع وأشعة الليزر التي يمكنها القصف من خلال الغيوم والأحوال الجوية الرديئة مثل طائرات IT6 أو مشابهها وقد أثبتت مثل هذه الطائرات قيمتها كطائرة رائعة لمقارعة التمرد في فرنسا وبريطانيا وبورتوريكو وجنوب أفريقيا بعقود مابعد الحرب العالمية الثانية وخاصة طائرة تي6 الرخصية الثمن المتوفرة والسهلة بسبب سعتها ومدة بقائها الطويلة في الجو , بالإضافة إلى المناورة الجيدة ومنظومات الأسلحة والتسديد الحديثة والدقيقة التي تحملها حالياً تكون أفضل لهذة الواجبات بالنسبة لطائرات الهجوم الأرضي Ground Attack الأسرع من الصوت الغالية الثمن وذات مستوى صيانة ( maintenance ) عال و إستهلاك الكثير من الوقود .
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور القوات الجوية والفضائية في مكافحة الإرهاب
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكافحة الإرهاب
» مكافحة الإرهاب/ القضاء على إرهابي خطير
» معدات تدريب على مكافحة الإرهاب عالية التقنية لل B. R .I
» دمار كبير ألحق بالجيش الجزائري في فترة مكافحة الإرهاب
» الشرطة الجزائرية بعد خمسين سنة تجربة رائدة في العمل الجواري و مكافحة الإرهاب والجريمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: