مكافحة التجسس تنقسم الى 3 اقسام رئيسية
- الوقاية
- الدفاع
- الهجوم
المواطن العادي لا يعنيه سوى الوقاية تحت شعار امن نفسك واسرتك ومحيطك ان الوقاية من التجسس تبدا بمكافحة السلوكيات الانحرافية والتربية السليمة لان ادمان المخدرات والشذوذ الجنسي تعتبر ادوات سيطرة ممتازة على العملاء المواطن العادي لا يحاول تتبع او تحري ولا يتصل بالجهات الامنية سوى عند رؤية سلوك مريب واضح مثل تعرضه هو لمحاولة تجنيد او رصد احدهم يصور منشاة حساسة المهم تكون مؤشرات واضحة ويغلب الضن انها من افعال الجوسسة
العمليات الدفاعية لمكافحة الجوسسة تبدا باجراء دراسات حول اهم التهديدات المخابراتية وتصنيفها حسب خطورتها لمعرفة من تواجه وماذا يريد لكي تنفذ الاجراء المضاد المناسب وما تقعدش تخمن على العما المرحلة الثانية هي اجراء عملية المسح والتحليل الدفاعي ومعرفة الطرق التي يمكن للعدو الحاق اضرار عن طريقها مثال تم رصد مدير مؤسسة وطنية فاسد ومرتشي فيجب ان ينقلع من منصبه بسرعة لان مثله كارثة اعطيه حقيبة نقود يعطيك الاقتصاد تع الوطن كامل
اما ما تكلمت عنه وهو ما يعرف بالامن الميداني ويهدف لرصد نشاطات العملا ءوالجواسيس على الارض وجمع المؤشرات ومقاطعتها ببعضها من اجل استخلاص نتائج ثم تحليلها لاتخاذ الاجراء المناسب ضد هذا العنصر العدو ومن ضمن طرق الامن الميداني المراقبة والمراقبة المضادة
التنصت على الاتصالات يعتبر كذلك من الاجرائات الدفاعية لمكافحة الجوسسة فيمكن عبره رصد اتصالات مشبوهة على هواتف مسؤولين هامين ( من وجهة نظر العدو ) ويمكن كذلك معرفة اماكن تواجد هؤلاء المسؤولين وتحركاتهم عبر متابعة هواتفهم النقالة بالاتحاد مع المراقبة الميدانية وقاعدة البيانات لتتبع التغير السلوكي يمكن مقاطعة تلك المؤشرات ببعضها والخروج بنتيجة تؤدي الى وضع ذلك الشخص تحت المراقبة المشددة وصولا الى القاء القبض عليه متلبسا يحاول اخراج حقيبة مملوؤة وثائق مثلا
الاجرائات الهجومية مثل التدخل في دورة الاستخبارات للعدو عبر زرع عميل في شبكة عملائه مما يسمح بمراقبة نشاط تلك الشبكة وكشف الغازها وامتداداتها والقبض عليهم
الاجرائات الهجومية للامن الميداني متمثلة في مباغتة جواسيس العدو والقبض عليهم بالتزامن او في بعض الحالات تحتاج الى تصفية عميل للعدو دون ان يتاكد انك وراء ذلك مثل حواث القطارات والسيارات المؤسفة الى غرها من تقنيات التطهير الضبابية
من انجع الاجرائات الهجومية لديك جعل عميل العدو مزدوجا بعد ان تجعله يعرف انه تم كشف امره ولا خيار لديه سوى التعاون والا ....... هناك ماهو اسوء من الموت وكل انسان لديه نقطة ضعف واصلا لو لم تكن لديه نقطة ضعف كبيرة لما تمكن العدو من تجنيده لان في المخابرات هناك دوما ازمة ثقة ولا بد من السيطرة على العميل وضمان ولاءه بسيطرات ثقيلة مثل التهديد بفضائح او قتل مقربين او غيرها فلما تجعل عميل العدو مزدوجا يمكنك ان تنقل للعدو صورة مضللة عن الوضع وهكذا يخسر اللعبة
من انجع اجرائات المكافحة الهجومية ايضا اختراق جهاز الماخبرات المعادي بجواسيس وهكذا اثناء فترة التدريب يتعرف على عملاء العدو وبعدها صاروا عملاء محروقين والعدو لا يعلم بذلك
استراتيجيبة مكافحة التجسس تقوم على مبدا توجيه الضربة القاصمة في اللحظة الحاسمة فليس من المفيد القاء القبض على كل جواسيس العدو في وقت السلم مثلا والحرب مازالت بعيدة وعندها سوف يشكل شبكة اخرى ونعود الى الصفر فالعمل بمبدا لي نعرفو خير من لي منعرفوش ولما يحين وقت الجد وتصبح معلومات الجواسيس حاة ماسة يتم تفكيك الشبكة في وقت حرج ولا يسع العدو تشكيل شبكة جديدة بالسرعة المطلوبة
مهام جهاز مكافحة الجوسسة هي
- مكافحة التجسس
- مكافحة الارهاب
- مكافحة التخريب
- مكافحة التدخل
اتمنى اني افدتك ولو قليلا حول هذا الموضوع النادر والذي لا تجده سوى في كليات الامن والمخابرات