صاروخ روسي يفوق سرعة الصوت 5 مرات

أفادت تقارير بأن روسيا تنوي تجريب صاروخ تزيد سرعته على 5 أضعاف سرعة الصوت في تموز/يوليو أو آب/أغسطس 2013 و أكد مصدر مطلع أن روسيا تواصل العمل لإيجاد صاروخ تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت، مشيرا إلى أن روسيا أجرت الاختبار الابتدائي لصاروخ كهذا في عام 2012. وتم وقتذاك اختبار قدرة الصاروخ على الانطلاق من الطائرة.
ويشار إلى أن هذا المشروع يحاط بالسرية الشديدة. وليس معروفا إن كان يراد للصاروخ أن يقدر على حمل رأس مدمر نووي.
وبدأت روسيا العمل في اتجاه إيجاد صاروخ سرعته فوق الصوت منذ نهاية سبعينات القرن العشرين. وأطلق على الصاروخ المطلوب صنعه والذي يجب أن يكون قادرا على الانطلاق من الأرض ومن الطائرة والغواصة اسم "ميتيوريت" حسب الخبير العسكري المستقلّ دميتري كورنيف.
ويرى الخبير أوليغ بانتيلييف أن القصد إيجاد صاروخ سريع جدا يقدر على حمل الأسلحة إلى الأهداف المطلوب تدميرها، ولكنه لا يستبعد إمكانية استخدام الصاروخ المنتظر لنقل السلع والمسافرين أيضا.
وعلمت صحيفة "ازفستيا" أن ميدان التجارب في مدينة أختوبينسك في منطقة بحر قزوين يجب أن يشهد تجربة إطلاق صاروخ تزيد سرعته على 5 أضعاف الماخ (يساوي الماخ 1100 كيلومتر في الساعة) في الصيف القادم.
وشهد الصيف الماضي تجربة إطلاق صاروخ أمريكي سرعته فوق الصوت. ووُصفت التجربة بالفاشلة، إذ سقط صاروخ (إكس 51) في مياه المحيط الهادئ قرب كاليفورنيا بعد 16 ثانية من انطلاقه من قاذفة القنابل "بي 52".
وأشير إلى أن هذا الصاروخ الذي يستطيع أن يحلق بسرعة 6 أضعاف سرعة الصوت، صمم ليمثل سلاحاً ضارباً هجومياً سريعاً جدا يمكن له الوصول لأي منطقة من الكرة الأرضية في مدة أقصاها 60 دقيقة.
ويُذكر أن روسيا جربت صاروخا من هذا النوع في عام 2004. وكانت التجربة ناجحة. فقد أصاب الصاروخ الذي أطلقته قاذفة القنابل "تو-160 أم" الهدف المحدد.

تكنولوجيا عالية و متطورة جزاك الله

OFP كتب:: ويُذكر أن روسيا جربت صاروخا من هذا النوع في عام 2004. وكانت التجربة ناجحة. فقد أصاب الصاروخ الذي أطلقته قاذفة القنابل "تو-160 أم" الهدف المحدد.

مالجديد اذن؟