نسبة الأشغال بالحوض العائم الذي يزن 4500 طن بلغت 90 بالمائة
القوات البحرية توشك على انجاز سفينة 62 متر قاذفة للصواريخ توشك مؤسسة البناء والتصليح البحري التابعة لقيادة القوات البحرية، على إنهاء انجاز سفينة "غرابا" 62 متر القاذفة للصواريخ، المجهزة بأحدث التقنيات، كما تعتزم المؤسسة العسكرية البحرية إبرام اتفاقية مع شركة سوناطراك بهدف إنجاز زوارق الخدمة 14 متر، لتسهيل تنقل العمال والبضائع إلى السفن الكبرى وتنشيط حركة ملاحة السفن. وحسب المقدم محمد قدور نائب رئيس خلية الاتصال لقيادة القوات البحرية، فإن قيادة القوات البحرية تشارك في معرض الجيش الوطني الشعبي المنظم بقصر المعارض "سافكس" تحت شعار "ذاكرة وإنجازات"، الذي يدخل أسبوعه الثاني على التوالي، لعرض دورها الهام في حماية المشارف البحرية، وكذا المصالح الوطنية ومختلف المهام ذات الصلة بالصالح العام في البحر، إضافة إلى الدفاع عن الساحل.
وفي ذات السياق، أفاد مسؤول جناح مؤسسة البناء وتصليح البحرية، بأن الجزائر لها أسطول متنوع ووسائل متطورة لمواكبة تغيرات العصر، حيث صنعت هذه المؤسسة عدة سفن محليا وهي قيد الإستعمال في الوقت الراهن من بينها "غرابا -351"، "غرابا -352" و"غرابا -353"، هي أولى السفن القاذفة للصواريخ الجزائرية، إلى جانب الحوض العائم الذي يزن 4500 طن حيث وصلت نسبة الأشغال به 90 بالمائة الذي يعد مكسبا حقيقيا للقوات البحرية الجزائرية أين يستخدم في تصليح وصيانة السفن في عرض البحر يضيف المتحدث.
وأضاف ذات المسؤول، أن المؤسسة تمكنت من مواكبة التطور الحاصل من خلال حضورها في المحافل الدولية حيث نظمت لأول مرة تمرينا حول البحث والإنقاذ أشرفت عليه المصلحة الوطنية لحراس الشواطئ، كما شاركت في تمارين أخرى متعددة الأطراف "كنال"، "مداكس"، "رايس حميدو"، بالإضافة إلى تمارين متعددة الجنسيات "فينيكس إكسبرايس بمختلف طبعاته"، فيما صادقت على عديد القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بأمن المياه لمراقبة وحماية البحر الأبيض المتوسط من كل الأخطار والكوارث البحرية وكذا مراقبة حركة ملاحة السفن التجارية بواسطة وسائل جد متطورة ومحاربة كل أنواع التجارة غير المشروعة من خلال مصالح وأقسام مختصة كالمصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ بمختلف مجموعاتها الواجهاتية والإقليمية والمركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر.
وقصد إعطاء دفعة قوية لقيادة قوات البحرية، استحدثت المدرسة العليا للبحرية هذه السنة يضيف المتحدث اختصاصين الأول محافظة البحرية والثاني إدارة وتسير الشؤون البحرية، كما تعززت منظومة التكوين بسفينة مدرسة "الصومام" وهي الأولى من نوعها حيث تسمح للطلبة بتلقي تكوين تطبيقي بعد الدراسة النظرية.
المصــــــــدر
ملاحظة: الخبر قديم بتاريخ 14 جويلية 2012
لكن لم أشاهده من قبل