*زمن الإخوان المسلمين في المنطقة انتها فيل ان يبدا وزمن تركيا أردوغان وقطر حمد إنتهى والقطري لا يزال يكابر راجياً من الأمريكي إعطاءه فرصة أخرى ولكن الأمريكي مقتنع بأن اللعبة انتهت GAME OVER .
*العمل العسكري بدون عمل سياسي مواز له لن يحقق أهدافه، والرئيس السورى يقوم بعمل عسكري موازٍ لعمل سياسي ونفسي ضد العصابات العاملة في سورية لأنه لا يريد الدخول معها في حرب إبادة ونزف الكثير من الدماء .
• هنالك نسبة من السوريين ممن اشترتهم الدول المتورطة في الأزمة السورية، والرئيس السورىلا يقبل بطحنهم إنما العمليات التي يقوم بها الجيش هي عمليات كيّ ، ووظيفة العمليات العسكرية هو تحرير الجغرافية التي سيطر عليها المسلحون وتخليص الناس من الرعب الذي عاشوا فيه وإيصال رسالة لهؤلاء المتورطين بأنهم يكذبون عليكم بقولهم أن النظام سيسقط و السيناريو الليبي على الأبواب .
• الأمريكي والاسرائيلي قبل بالمخاطرة بتسليم الإخوان الحكم في الدول العربية مقابل إسقاط نظام الأسد لأن الاسرائيلي يعتبر أن نظام الأسد الخطر الأقوى ولأن الحالة الاسلامية يمكن ضبطها ما يحصل الآن في مصر هو أن الأمريكي يسترد من الإخوان ما أعطاهم إياه كرعبون لسقوط نظام الأسد ، لذلك فما نشهده الآن هو سقوط لزمن الأخوان قبل أن يبدأ .
• تبدأ مؤشرات نهاية الأزمة عندما تبدأ الوليات المتحد لأمريكية باستعادة ما أعطوه للإخوان المسلمين من أجل إسقاط النظام السوري .
• العمليات النوعية التي يقوم بها الجيش السوري لها هدفين الأول هو إسقاط مشروع أصدقاء سورية والتأكيد أنه لا نقاط عسكرية خارج نطاق سيطرة الدولة. والهدف الثاني موجه للمتورطين أن الطريق بات مفتوحاً والدولة وإن كانت قد أعطت الفرصة للتراجع إنما هي قادرة وهذا ما غيّر موقف السعودية.
• الهدف السياسي للحسم الدائر حالياً هو تهيئة المناخ الدولي للتخلي عن المسلحين وإنهاء ما يسمى أصدقاء سورية وإخراج السعودية من هذا الحلف عبر إعطاءها مكاناً في المشروع الجديد الذي يقوده الروسي .
• لن تكون هناك بقع جغرافية غير مسيطر عليها من قبل الدولة ولكن هذا لا يعني أنه لن تكون هناك حرب أمنية استخباراتية قوية ستنتهي عند الإعتراف الأميركي النهائي بالفشل وفي النهاية سيكون النصر لسوريا النهائي والحقيقي